الرئيسية » حياتنا » لماذا تعتبر الكستناء فاكهة الشتاء المثالية؟

لماذا تعتبر الكستناء فاكهة الشتاء المثالية؟

وطن – إن فاكهة الكستناء مفيدة جدًا لجهازنا العصبي ومكافحة الإجهاد و فقر الدم، فضلا عن أنها الفاكهة الرئيسية لفصل الشتاء.

تتعدد فوائد الكستناء للصحة حسبما ترجمته “وطن” عن صحيفة “أوك دياريو” الإسبانيّة، حيث تُعد الكستناء من الأطعمة المرتبطة بالبرودة و فصل الشتاء، وهي عبارة عن فاكهة استوائية مجففة ويُمكن تناولها محمصة أو نيئة أو مطبوخة. وتتميز بطعمها المقرمش اللذيذ وفوائدها الصحية المدهشة.

ذكرت الصحيفة أن مناطق على غرار، غاليسيا و أستورياس و كاستيا ليون و نافارا و كانالونيا، هي بعض من الأراضي الإسبانية الغنية بفاكهة الكستناء، تلك الفاكهة الخريفية المميزة، التي تضفي علينا دفئا خاصا، عندما تكون درجات الحرارة منخفضة في شهري سبتمبر وأكتوبر وحتى ديسمبر.

في الواقع، تنخفض الطاقة في أجسامنا في فصل الشتاء بسبب برودة الطقس، مما يزيد من الكسل. ولكن هذه الفاكهة مليئة بالكربوهيدرات المركبة التي تعمل على تعزيز الطاقة في الجسم وزيادة الشعور بالدفء. كما أنه غني بفيتامينات (ب) التي تٌحفز من إنتاج خلايا الدم الحمراء الصحية التي تزيد من وظائف المخ .

اسباب اعتبار الكستناء فاكهة الشتاء المثالية:

أهم ما يميزها في البداية هو عدد السعرات الحرارية القليلة التي تحتوي عليها، وهو شيء يتّحد جيدًا مع محتواها العالي من الألياف والبروتينات والكربوهيدرات.

وبفضل محتواها العالي من الألياف تحديدًا، تصبح أطعمة مناسبة ضد الإمساك.

بالإضافة إلى ذلك، فهي مفيدة في الأنظمة الغذائية لفقدان الوزن لأنها تؤدي إلى الشعور بالشبع بشكل واضح.

يعتبر الكستناء مصدرًا جيدًا للمعادن، ومن بينها المغنيسيوم والبوتاسيوم والحديد والفوسفور.

ووفقًا لبعض الدراسات، يُنسب إليها خصائص مضادة للالتهابات والأوعية الدموية.

على الرغم من أنها تسبب تباطئا في عملية الهضم، إلا أننا إذا مضغناها جيدًا ولم نأكلها كثيرًا، فسيتم حل هذه المشكلة.

بالطبع، بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من معدة حساسة، نوصي بتناولها مطبوخة أو محمصة بدلاً من تناولها نيئة.

لماذا تُأكل الكستناء في الشتاء؟

أولا لأنها فاكهة يمكن دمجها في نظام غذائي متوازن، فإن مكوناتها الداخلية تكون حاسمة في منع تطور الأمراض الخطيرة، مثل نوبات القلب والأوعية الدموية.

كما أنها فاكهة قادرة على محاربة مرض السكري وأمراض أخرى. لذلك، يجب إدراجها في أي نظام غذائي.

السبب الثاني هو أن الكستناء، مثل المكسرات الأخرى، لها خصائص مشبعة. ولكنها تحتوي على سعرات حرارية أقل بكثير، مما يجعلها فاكهة مثالية متميزة لأولئك الذين يتعين عليهم مراقبة استهلاكهم من السعرات الحرارية.

كم عدد حبات الكستناء التي يمكن أن تؤكل في اليوم؟

ستَعتمد الإجابة على هذا السؤال على وزن الشخص وجنسه وأهدافه.

وعموما، يوصى بتناول حفنة نيئة، تصل إلى حوالي 30 جرامًا من الفاكهة في اليوم. فضلا عن أنه يمكن لأولئك الذين يمارسون الكثير من التمارين البدنية أن يتناولوا 40 أو 50 جرامًا.

وبمعنى آخر، من الأفضل تناولها كما لو كانت مجرد وجبة خفيفة أخرى، لتحل محل الأطعمة الأخرى الأقل صحة.

علاوة على ذلك، فإن فاكهة الكستناء متعددة الاستخدامات وهناك مئات الوصفات على الإنترنت تساعد على دمجها في نظامنا الغذائي.

(المصدر: okdiario) 

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.