الرئيسية » الهدهد » باحثة سعودية تصل تل أبيب: “أشعر أني في بيتي”.. وإيدي كوهين: أهلا بك في بلدك الثاني!

باحثة سعودية تصل تل أبيب: “أشعر أني في بيتي”.. وإيدي كوهين: أهلا بك في بلدك الثاني!

وطن – أعلنت الباحثة السعودية “نجاة السعيد” وصولها إلى “إسرائيل”، مشارِكةً متابعيها صوراً لدى وصولها في مطار تل أبيب وبعض شوارع القدس المحتلة.

وعلقت “السعيد” على الصور بالقول: “أشعر أني في بيتي.. لقد هبطت للتو في إسرائيل.. يا له من شعور”.

 

وسارع الصحفي الصهيوني المعروف “إيدي كوهين” للتهليل بزيارة المطبعة السعودية. حيث غرد على حسابه في تويتر “يا هلا بالباحثة السعودية نجاة السعيد في بلدك الثاني”.

وتأتي هذه الزيارة بعد أشهر من انضمام الأكاديمية السعودية إلى كتّاب صحيفة “اسرائيل اليوم” والناطقة بالعبرية.

ونشرت أولى مقالاتها بتاريخ 9 يناير 2021 تحت عنوان “اتفاقيات إبراهيم: بطاقة حمراء للمتطرفين”. في إشارة إلى اتفاقيات التطبيع الأخيرة مع الاحتلال الإسرائيلي.

وعبر رئيس تحرير الصحيفة العبرية “بوعز بسموت” حينها عن ترحيبه بانضمام السعيد، قائلاً: “هذا يوم فريد من نوعه توجد هنا رسالة مهمة للمجتمع الإسرائيلي والإماراتي”.

وقللت الأكاديمية المطبعة من قيمة التعليقات التي هاجمتها على هذه الزيارة.

كما قالت: “لن أرد على التعليقات الغريبة ولست هنا لكي أتحدث عن صراعات. أنا فقط أشجع على الدبلوماسية العلمية التي تجمع بين الشعوب من ناحية علمية. فلندع السياسة لأهلها ونحن الشعوب نتشارك علميا وثقافيا وهذا ما تصبو له”.

انتقادات حادة لزيارة “السعيد” 

وقوبلت تغريدة نجاة السعيد بانتقادات شديدة من رواد تويتر والمغردين، حيث علقت “شـهـرزاد بـريـدة”: أول سعودية تعلن “تصـهـينها” أهلًا بك في مستنقع الخيانة والعار!”.

وبدوره قال “فهد الغفيلي” أن هذه الزيارة ليست حدثًا فرديًا بل جزء من سياسة ابن سلمان للتطبيع مع “إسرائيل”. مضيفاً أن الاهتمام “الإسرائيلي” المبالغ به بالدكتورة نجاة السعيد ليس لشخصها، بل لجنسيتها السعودية!.

كما كتب الصحفي السعودي “تركي الشلهوب” معلقاً على تغريدة نجاة السعيد: “فعلًا يا لهُ من شعورٍ ونحنُ نرى الصفوف تتمايز وسقط متاع مجتمعاتنا يبروزن أنفسهم لكي نعرفهم.”

وتعليقاً عل ترحيب “إيدي كوهين” بنجاة السعيد عقّب حساب “نحو الحرية”: “المضحك أيدي كوهين فَرِح باستقبال المضحكة نجاة السعيد!”.

وتابع:”تخيل درجة الانهزامية عند هذا الكيان الهش؟. الذي يرحب ويستبشر بعينات لا وزن لها ولا قيمة؟!”.

كما علق صاحب حساب باسم “صرخة الشعب”: “مواطنة سعودية سافرت إلى الكيان المحتل والذي يمنع السفر إليه حسب القانون السعودي هل ستتخذ الإجراءات القانونية ضدها؟!.

بينما انبرى د. خالد محمد باطرفي للرد قائلاً: “الزميلة نجاة السعيد من أسرة سعودية كريمة، تحمل الجنسية الامريكيةً. تعيش وتعمل في الامارات ولا تمثل السعودية. آرائها ومواقفها شخصية ولم تدعي بغير ذلك”.

يشار إلى أن نجاة السعيد باحثة سعودية تقيم في الإمارات العربي المتحدة تحمل دكتوراه في الدراسات الإعلامية، وهي متخصصة في الاتصال السياسي الموجه للشرق الأوسط الحديث، وباحثة في مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية في أبوظبي، كما تكتب عمودا في جريدة الاتحاد الإماراتية، وقناة الحرة الفضائية الأمريكية الإخبارية، باللغة العربية.

(المصدر: رصد وطن) 

اقرأ أيضا: 

الحاخام الأكبر في السعودية: الفرصة مواتية لتأسيس وجود يهودي معترف به في المملكة

“إيكونوميست”: بلاد عربية تعيد احتضان اليهود وأديب سعودي: أقرب لنا من الفلسطينيين واللبنانيين!

بعدما فتحت أبوابها له ورقص في شوارعها .. تعيين الحاخام يعقوب هرتسوغ حاخاماً لليهود في السعودية

داعية سعودي يكذب على رسول الله لتبرير التطبيع بين دول الخليج وإسرائيل.. شاهد ما قاله!

جيروزاليم بوست: على إسرائيل استغلال ضعف “ابن سلمان” في مواجهة الحوثي لأجل التطبيع والمال

“لو كلّ العرب زي دبي معهم ملايين ونسيوا أنه غزة حاصرنا” .. أغنية يهودية تمجّد التطبيع!

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.