الرئيسية » الهدهد » الكشف عن وساطة عمانية لحل الأزمة اليمنية.. هذه أطرافها

الكشف عن وساطة عمانية لحل الأزمة اليمنية.. هذه أطرافها

وطن – تزامنا مع إعلان وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي عن رفض السلطنة لتصنيف جماعة “أنصار الله” الحوثية كجماعة إرهابية. كشف النائب البرلماني اليمني عبده بشر، عن وجود وساطة عمانية حاليا بين جميع الأطراف اليمنية والأطراف الخارجية الداعمة لها. بهدف وقف الحرب وإحلال السلام في اليمن المنكوب.

حقن الدماء وإحلال السلام

وقال “بشر” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدته “وطن”:”وساطه عمانية بين الاطراف اليمنية الاطراف الخارجية الداعمة لكل طرف”.

وتساءل قائلا: “فهل تنجح الوساطة هذه المرة وتحقن دماء اليمنيين. واحلال السلام ويتوقف العبث والدمار والنهب والاستهتار باليمن الأرض والإنسان”.

وأكد “بشر” على أن حب الوطن يتجسد في تنفيذ ذلك. وأن “أي تنازلات تقدم من أجل الوطن والمواطن لا يقوم بها الا العظماء”، بحسب قوله.

طاولة المفاوضات

قال وزير خارجية سلطنة عمان بدر البوسعيدي إن إعادة تصنيف جماعة أنصار الله (الحوثيين). جماعة إرهابية سيقوض جهود إحضارهم إلى طاولة المفاوضات.

وأضاف البوسعيدي في حوار مع موقع “المونيتور” الأمريكي إن مثل هذه الخطوة ستعيق إيجاد تسوية سياسية للأزمة. والحرب المتواصلة في اليمن منذ سبع سنوات.

واعتبر أن القرار الأميركي المرتقب الذي عاد التلويح به مجدداً على لسان الرئيس جو بايدن قبل أيام. بعد مطالبات إماراتية ودولية، سيؤدي إلى “تقويض للجهود السياسية. لإحضار الحوثيين إلى طاولة مفاوضات السلام وإيجاد تسوية سياسية للأزمة والحرب المتواصلة في اليمن للسنة السابعة توالياً”.

بيئة من الهدوء ووقف إطلاق النار

وقال “من مصلحة الجميع تركيز طاقتهم في إيجاد الحلول من خلال الحوار والمفاوضات في ظل بيئة من الهدوء. وربما بيئة وقف لإطلاق النار”.

وفي معرض حديثه، قال إن “الحوثيين عنصر مهم في الحل في نهاية المطاف. ويجب أن يتم إشراكهم والاعتراف بهم كعنصر مهم مثل المكونات الأخرى في اليمن. لأننا نريدهم أن يكونوا جزءاً من الحل”.

وتوضيحاً لوجهة النظر العمانية إزاء القضية اليمنية، قال إنه “من الخطأ مجرد التركيز على الأعراض والتأثيرات. نريد معالجة الأسباب ولا يمكن القيام بذلك إلا من خلال إشراك جميع الأطراف. بما في ذلك الحوثيين، لأن لهم دوراً مهماً للتوصل لحلول لهذا الصراع. الذي استهلك بالفعل الكثير من الموارد واستنزف الكثير من الأرواح”.

الإمارات تطالب أمريكا بإعادة التصنيف

وطلبت الإمارات من الولايات المتحدة إعادة تصنيف جماعة الحوثيين ضمن قائمة الإرهاب. وذلك بعدما تبنّت الجماعة هجمات على عدد من المناطق في إمارة أبو ظبي خلال يناير الماضي.

وسبق لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أن ألغت بعد شهر من تولي الرئيس السلطة في يناير 2021. قرار إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب بتصنيف جماعة الحوثيين ضمن قائمة الإرهاب. مبررة ذلك بأنه يعرقل وصول المعونات الإنسانية للشعب اليمني.

المصدر: (وطن – متابعات)

اقرأ أيضا:

حملة شرسة على تويتر لمهاجمة سلطنة عمان بتوجيه من جهات استخبارية إماراتية

عملية إعصار اليمن الثالثة .. الحوثي يكشف تفاصيل استهداف الإمارات بصواريخ باليسيتية وطائرة مسيّرة

لماذا امتدت حرب اليمن إلى الإمارات؟!

تحليل:  التنافس السعودي-الإماراتي على الجزر اليمنية يعرقل أي حل للأزمة اليمنية

أحدث معلومات عن “الأرملة البيضاء” التي فرّت من الصومال إلى اليمن

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.