الرئيسية » الهدهد » مساع من تل أبيب لمنع الكشف عن تكنولوجيا إسرائيلية حساسة موجودة بالإمارات

مساع من تل أبيب لمنع الكشف عن تكنولوجيا إسرائيلية حساسة موجودة بالإمارات

وطن – قال موقع “أكسيوس” الأمريكي في تقرير له إن إسرائيل عرضت على الإمارات تعزيز دفاعاتها بعد هجمات الحوثيين الأخيرة. لافتا إلى أن المباحثات بين المسؤولين العسكريين الإماراتيين والإسرائيليين تناولت أنظمة الإنذار المبكر والكشف عن الصواريخ الحوثية. ومنع الكشف عن تكنولوجيا إسرائيلية حساسة موجودة لدى الإماراتيين.

ولفت التقرير الذي ترجمته (وطن) إلى أن المسؤولين الإسرائيليين في فريق الأمن القومي ووزارة الدفاع، سيناقشون الطلبات الإماراتية خلال الأيام المقبلة لمساعدة الإمارات ومنع الكشف عن تكنولوجيا إسرائيلية حساسة موجودة لدى الإماراتيين.

وزار مسؤولون عسكريون إسرائيليون الإمارات الأسبوع الماضي، لمناقشة تقديم مساعدة عسكرية ومخابراتية بعد هجمات الحوثيين التي استهدفت الدولة الخليجية. حسبما أخبر “أكسيوس” مسؤولان إسرائيليان.

ولفت الموقع الأمريكي إلى أن المسؤولين الإماراتيين امتنعوا عن التعليق على هذه المعلومات.

ويشار إلى أن العلاقات العسكرية المخابراتية بين الطرفين تمتد لأكثر من عقدين، بخلاف التطبيع العلني بالعلاقات الذي تم توقيعه مؤخرا في نهاية حكم ترامب.

هجمات الحوثيين ضد الإمارات

هزت الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة غير المسبوقة التي شنها المتمردون الحوثيون في اليمن الإمارات ودفعتها للبحث عن طرق لتعزيز دفاعاتها ضد الضربات المستقبلية.

وشن الحوثيون ثلاث هجمات على الأقل في الآونة الأخيرة استهدفت الإمارات، العضو في التحالف الذي تقوده السعودية. والذي يشن حملة جوية ضد المتمردين المدعومين من إيران في اليمن منذ عام 2015.

وأسفر الهجوم الأول للحوثيين عن مقتل 3 أشخاص في أبوظبي، وإصابة 6 آخرين.

وصواريخ الهجوم الثاني اعترضتها الدفاعات الجوية الأمريكية والإماراتية.

بينما جاء الثالث يوم، الأحد، بعد ساعات فقط من وصول رئيس الاحتلال الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إلى أبو ظبي في أول زيارة رسمية له إلى الإمارات العربية المتحدة.

واعترضت الدفاعات الجوية الإماراتية والأمريكية الصاروخ، وواصل هرتسوغ زيارته كما هو مخطط لها.

وهدد متحدث عسكري باسم جماعة الحوثي هذا الأسبوع، بمواصلة الهجمات على الدولة الخليجية وربطها بالعلاقات بين الإمارات وإسرائيل.

ويشار إلى أنه بعد الهجوم الأول، أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، في رسالة أن إسرائيل مستعدة لتقديم المساعدة الاستخباراتية والدفاعية.

وكتب السفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة والسفيرة لدى الأمم المتحدة لانا نسيبة، في مقال رأي في صحيفة “وول ستريت جورنال” يوم الاثنين. إن إدارة بايدن والقوى العالمية الأخرى يجب أن تفرض عقوبات على الحوثيين للضغط عليهم للموافقة على وقف إطلاق النار.

دور واشنطن

وفي غضون ذلك تحدث وزير الدفاع “لويد أوستن” مع محمد بن زايد، أمس وأكد أن واشنطن ستواصل تقديم معلومات استخباراتية للإنذار المبكر والتعاون في مجال الدفاع الجوي ، بحسب البنتاغون.

وأخبر “أوستن” محمد بن زايد أن الولايات المتحدة سترسل مدمرة الصواريخ الموجهة البحرية “يو إس إس كول” إلى الإمارات. وستنشر طائرات مقاتلة من طراز F-18 و F-22 في الدولة الخليجية.

وقال المسؤولون الإسرائيليون:”سنكون سعداء لمساعدة من هو صديقنا بقدر ما نستطيع وإذا أراد الإماراتيون سنكون سعداء للتعاون.”

وقال وزير الدفاع الاسرائيلي بيني جانتس يوم، الاثنين، إن هذا قرارهم.

وعلق مصدر مطلع على الأمر إن الجنرال “فرانك ماكنزي” القائد المنتهية ولايته للقيادة المركزية الأمريكية، من المتوقع أن يزور الإمارات الأسبوع المقبل لمزيد من المناقشات حول تعزيز التعاون الدفاعي.

(المصدر: أكسيوس – ترجمة وطن)

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.