الرئيسية » الهدهد » حرام على سلطنة عمان وحلال على الإمارات.. عبدالخالق عبدالله: لا خيانة في التطبيع والله غفور رحيم!

حرام على سلطنة عمان وحلال على الإمارات.. عبدالخالق عبدالله: لا خيانة في التطبيع والله غفور رحيم!

وطن – في الوقت الذي لم يتوانى فيه من توجيه سهام نقده واستنكاره لسلطنة عمان عقب استقبال السلطان الراحل قابوس بن سعيد لرئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو في أكتوبر/تشرين أول 2018. اعتبر الاكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله أن مقاطعة دولة الاحتلال ليست بطولة. وذلك عقب ارتماء الإمارات في أحضانها.

وتعليقا على الانسحابات الجمة للعديد من الكتاب والناشطين والمخترعين العرب من المشاركة في معرض “إكسبو دبي 2020”. بسبب مشاركة إسرائيليين في فعالياته المختلفة. قال “عبدالخالق” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”: “لا توجد بطولة في مقاطعة اسرائيل ولا خيانة في التطبيع مع اسرائيل. فمن أراد ان يطبع فليطبع ومن أراد ان يقاطع فليقاطع وكان الله غفورا رحيما”.

بينما تناسى عبدالخالق عبدالله ربما متعمدا، ما سبق وصرح به أبان استقبال السلطان قابوس بن سعيد لـ”نتنياهو” عام 2018. حيث غرد قائلا: “ما كنت أتخيل أن يستقبل الإرهابي نتنياهو في عاصمة خليجية وتطئ قدمه النجسة أرض عمان الطاهرة وتصافح يده الملطخة بدماء أطفال فلسطين أياد عمانية نبيلة لها قدرها واحترامها. انا ضد التطبيع مع العدو الإسرائيلي بكل أشكاله ومستوياتها لمعلنة والمستترة ومن قبل أي دولة. بما في ذلك الإمارات”.

وفي تغريدة أخرى، قال “عبدالخالق” تعليقا على إذاعة تلفزيون سلطنة عمان لخبر استقبال “نتنياهو”: “أشعر بالحزن الشديد وانا أعيد إرسال هذا الخبر. الإرهابي نتنياهو في عمان”. في حين لم يهتز له جفن على ما يشاهده من ارتماء بلاده لنفسها في أحضان دولة الاحتلال وما تبع ذلك من اتفاقيات شملت الكثير من المجالات. بما فيها الترويج للصهاينة في الكتب المدرسية للصفوف الابتدائية ومحاولتها غسل أدمغتهم.

وفي رسالة مبطنة وغير مباشرة للسلطنة، نقل “عبدالخالق” تصريح لـ”نتنياهو” في أبريل/نيسان 2019 قال فيه: “سوف أقرر ضم الضفة الغربية للسيادة الاسرائيلية في حال انتخابي كرئيس للوزراء لفترة قادمة”. ليعلق على التصريح بالقول: “هذا هو رد الارهابي الوقح نتنياهو على من استقبله واستضاف وزراءه ومن يروج علنا للتطبيع مع حكومته. هل تشعرون بالخجل من انفسكم”.

اتفاقيات إبراهيم

ويشار إلى انه في عام 2020، وقَّعت الإمارات والبحرين بالبيت الأبيض اتفاقات تطبيع مع إسرائيل بوساطة أمريكية. أُطلق عليها اسم “اتفاقيات إبراهيم”.

ومن ذلك الحين لم تتوانى الإمارات في فتح مجالات التعاون مع دولة الاحتلال. من خلال إقامات شراكات افتصادية وعسكرية والسماح لمواطني دولة الاحتلال بالدخول إليها بدون تأشيرة. وكذلك استقبال رئيس وزراء دولة الكيان نفتالي بينيت وأخيرا رئيس دولة الكيان يتسحاق هيرتسوغ.

(المصدر: تويتر – وطن)

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.