الرئيسية » الهدهد » رغم موقف الأزهر .. داعية مصري يؤيد زواج المثليين: “آيات اللواط تخص قوم لوط دون غيرهم”

رغم موقف الأزهر .. داعية مصري يؤيد زواج المثليين: “آيات اللواط تخص قوم لوط دون غيرهم”

وطن – فاجأ داعية مصري في تصريحاتٍ متلفزة، بموقفه من زواج المثليين وكذلك التحول الجنسي .

وقال الداعية مصطفى راشد إنّه يؤيد زواج المثليين، مطالباً في ذات الوقت بعلاج الشواذ جنسيا. وقال إن سبب تقبله هذا الأمر يعود إلى أنها علاقة بين رجل وأنثى في صورة رجل يعاني نتاج اضطراب في الجينات الجنسية.

الداعية الإسلامي مصطفى راشد

وأضاف أن منظمة الصحة العالمية، أكدت أن هذا الأمر يعود إلى عيب خلقي. وليس مرضا عابرا من الممكن العلاج منه بالعودة إلى أنواعه الموجودة كافة.

المثلية الجنسية وعمليات العبور الجنسي

وأكد الداعية مصطفى راشد أنه من الضروري التفريق بين المثلية الجنسية، وبين عمليات العبور الجنسي مثل حالة نجل الفنان هشام سليم.

ولفت إلى أن مسألة التحريم تعود إلى فهم خطأ لنص في القرآن الكريم.

وقال إن آيات اللواط في القرآن تخص قوم لوط فقط دون غيرهم.

وقال إن التحول الجنسي لمن يعانون في مثل تلك الظواهر واجب على الدولة. ويجب أن يتم من مالها العام وبإشرافها.

الأزهر يهاجم زواج المثليين

ورغم تعبير الداعية مصطفى راشد عن تأييد زواج المثليين، إلّا أنّ مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، التابع للأزهر الشريف، عبَّر سابقاً عن استنكاره الشديد لحملات ممنهجة بهدف الترويج لفاحشة الشذوذ الجنسي (زواج المثليين).

وأكد “الأزهر” رفضه القاطع لكل محاولات ترويج الشذوذ الجنسي وما يسمى بـ”زواج المثليين”، سيَّما في العالم الإسلامي.

كما أعلن رفضه القاطع تسمية هذا الشذوذ زواجًا. فالزواج في الأديان، بل وفي عوالم الكائنات الحيَّة؛ لا يكون إلا بين ذكر وأنثى، وفق ضوابط محدَّدة.

وأشار إلى أن الشذوذ الجنسي فاحشة منكرة، مخالِفة للفطرة الإنسانية، وهادمة للقيم الأخلاقية، وسلوك عدواني، يعتدي به فاعله على حقّ الإنسانية في حفظ جنسِها البشري، وميولها الطبيعية بين نوعيها.

إضافة إلى ذلك عدّ “الأزهر” الشذوذ “اعتداءً على حقّ النشء في التربية السوية بين آباء وأمهات. وسقوط في وحل الشهوات الهابطة التي حرمتها وحذَّرت من ممارستها الشرائع الإلهية، والأعراف المستقيمة، والفطرة الإنسانية السّوية؛ لما يؤدي إليه هذا السلوك الهمجي اللاإنساني من سَحْقٍ لكلِّ معاني الفضيلة والكرامة. واستجابة لغرائز وشهوات دون قيد، أو ضابط، أو وازع من ضمير”.

ولفت أنظار الشباب المسلم إلى أنَّ الشذوذ الجنسي، أو ما سموه بـ”الزواج المثلي” حرام، وهو من كبائر الذنوب.

وقال “الأزهر” إن الله أرسل من رسله نبيًّا كريمًا، هو سيدنا لوط عليه السلام؛ ليخرِج قومَه من براثن هذه الفاحشة المنكَرة، وأنها كانت سببًا في تدمير بلدة كاملة، وهلاك أهلها.

ولفت إلى أن محاولات فرض ثقافة الشذوذ الجنسي على العالم الإسلامي بدعوى قبول الآخر، وكفالة الحقوق والحريات هو من قبيل التلاعب بالألفاظ، والتَّنكّر للدِّين والفِطرة والقيم الإنسانية، والعودة إلى عهود التَّسلط الفكري في أزمنة الاستعمارِ وفرض الوصاية على الشّعوب.

(المصدر: القاهرة 24 – الوطن) 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.