الرئيسية » حياتنا » بسبب قُبلة .. إصابة طفلة تبلغ من العمر 6 أشهر بمرض الهربس .. فلنحذر!

بسبب قُبلة .. إصابة طفلة تبلغ من العمر 6 أشهر بمرض الهربس .. فلنحذر!

وطن – نشرت مجلة “ميخور كون سالود” الإسبانية تقريرا تحدثت فيه عن إصابة طفلة حديثة الولادة تبلغ من العمر 6 أشهر بمرض الهربس. مشيرة إلى أنه لو لا تدخل الأطباء في الوقت المناسب لإنقاذ حياتها، لكانت وضعيتها الصحية أخطر بكثير.

في الحقيقة، إن استقبال مولود حديث، يولد السعادة والحماس في قلوب كل المحيطين به.

ولهذا السبب، من الطبيعي أن ترغب كل العائلة في مقابلته على الفور دون تردد وإظهار كل الحب والترحيب والسعادة بوجوده.

لكن طبقا لما ترجمته “وطن”، من الضروري أن يعرف الآباء كيفية اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية مولودهم الجديد. من الاتصال المفرط، الذي يؤدي إلى انتشار الالتهابات المعقدة لحديثي الولادة.

هكذا عاشت هولي كروكشانز وزوجها أول لحظات مولودتهما الجميلة. لا سيما وأنهما زوجان كانا يرغبان منذ فترة طويلة في إنجاب طفل، ولم يحالفهمَا الحظ. لكن تمكنوا أخيرًا من تحقيق الحلم الذي لطالما انتظروه بفارغ الصبر.

بحسب المجلة، استقبل الزوجان عدد كبير من الأصدقاء والعائلة، وكأنهم ينتظرون هم أيضا المولودة على أحر من الجمر، فسرعان ما امتلأ المنزل بالضجيج والأقارب والأحبة، وبدأت الزيارات بشكل دوري.

من جانبهم، طلب الزوجان من الزوار عدم تقبيل الطفلة لمنع انتشار الفيروسات. بمختلف أنواعها، ولكن للأسف حتى الأبوين، لم يستطعا مقاومة عاطفتهم تجاه ابنتهم. وهكذا، عندما استيقظوا ذات صباح رأوا على ملامح الطفلة ما كانوا خائفين منه.

عدوى الهربس

استيقظت العائلة وقد غزا وجه الطفلة الصغيرة هورلي، عدد كبير من القروح بالقرب من عينيها وفي جميع أنحاء جسدها. وسرعان ما أخذها والداها على الفور إلى مستشفى.

وهناك أكد المتخصصون أن الفتاة البالغة من العمر 6 أشهر أصيبت بالهربس. وأعطوها أدوية عبر الوريد لمنع حدوث ضرر دائم لعينيه.

طبقا للمجلة، بفضل هذا التدخل السريع، انخفض تورم الجسم بشكل ملحوظ وظلت عيون الطفل بصحة جيدة ولم تتضرر. بالإضافة إلى ذلك، لحسن الحظ، تمكنت من التعافي تمامًا بعد بضعة أيام. وعليه، أصبح الآباء اليوم يهتمون أكثر بكثير بطفلتهما وتعلموا الدرس جيدا.

خلفية عامة عن الهربس

الهربس مرض معد يسبب ظهور بثور و قشور. ناهيك إنه يمكن أن ينتشر بعد اللمس أو الاتصال اللعابي أو التفاعل الجنسي مع شخص مصاب. وعلى الرغم من أنه ليس مرضًا يصيب الأطفال حديثي الولادة، إلا أنه يمثل أمر معقدا بالنسبة لهم، نظرا لأنهم في هذه المرحلة، لم يتم تطوير نظام المناعة لديهم بشكل كامل ليقوم بدور الحماية اللازم من المخاطر الخارجية.

يمكن أن تظهر هذه العدوى، في بعض الحالات، في الفم أو العينين فقط. ومع ذلك، إذا تُركت دون علاج، يمكن أن تنتشر إلى الأعضاء الحساسة مثل الرئتين والكبد.

انعكاس نهائي

على ضوء هذه التجربة، من الضروري أن يتجنب الأشخاص الذين يعانون من التهابات في الفم أو في بقية الجسم الاقتراب من الأطفال حديثي الولادة. وبالمثل، من الضروري أن يغسل جميع الناس أيديهم جيدًا قبل ملامسة الطفل.

علاوة على ذلك، من الجيد أن يمنع الآباء الزوار من تقبيل الأطفال. وعلى الرغم من عدم وجود أعراض ملحوظة في بعض الحالات، إلا أن الأطفال يمكن أن يصابوا بفيروسات معقدة.

(المصدر: ميخور كون سالود –  ترجمة وطن) 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.