الرئيسية » الهدهد » أردوغان يؤكد زيارته للإمارات الشهر المقبل وفتح صفحة جديدة مع “ابن زايد”

أردوغان يؤكد زيارته للإمارات الشهر المقبل وفتح صفحة جديدة مع “ابن زايد”

وطن – قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن زيارته المرتقبة للإمارات في فبراير المقبل، ستكون بمثابة بداية جديدة في العلاقات بين الدولتين وكذلك العلاقة بين تركيا ودول الخليج ككل.

وبحسب ما أفادت صحيفة “haberler” فقد جاءت تصريحات أردوغان أمس، خلال إجابته على أسئلة الصحفيين حول جدول أعمال المرتقب، في مقابلة خاصة مع قناتي NTV و Star TV.

وردا على سؤال حول تقييماته لزيارة الإمارات العربية المتحدة في فبراير. قال أردوغان إن تركيا اكتسبت زخما جيدا في العلاقات مع دول الخليج مؤخرا.

لافتا إلى أن النزاع الأخير لم يكن له أي معنى بين دولة قطر وعدد من دول المنطقة.

وأشار أردوغان إلى أن حقبة جديدة قد بدأت في علاقة تركيا مع الخليج تعطي الأولوية للحوار والمصالحة.

لافتا إلى أنه في هذه البيئة الجديدة أصبح موقف تركيا المبدئي. وحسن النية تجاه منطقة الخليج مفهوماً بشكل أفضل.

وتابع:”لقد أكدنا دائما على الأهمية التي نوليها لاستقرار منطقة الخليج. وشعوبنا أشقاء واقتصاداتنا تكمل بعضها البعض. في التجارة والاستثمار والسياحة والصحة والنقل والعديد من المجالات الأخرى ومنها الدفاع.”

واستطرد الرئيس التركي:”14 فبراير موعد مهم بالنسبة لنا”. في إشارة منه إلى موعد زيارته للإمارات والخليج.

وقال: “نحن أمام بيئة مواتية للغاية لتأسيس هذا الاتحاد ووضع أسس جديدة مبنية على المنفعة المتبادلة والمصالح المشتركة.

مضيفا:”أعتقد أننا على أعتاب فترة تعاون إقليمي لذلك فإن 14 فبراير هو موعد مهم بالنسبة لنا. ونأمل أن زيارتنا لدولة الإمارات العربية المتحدة في هذا التاريخ ستشكل بالتأكيد حقبة جديدة في العلاقات خاصة بعد زيارتهم لنا هنا.

العلاقات بين تركيا والإمارات

ويشار أن حالة توتر كبيرة في العلاقات بين تركيا والإمارات بدأت منذ سنوات، بعد محاولة الانقلاب الفاشلة ضد إردوغان في يوليو 2016، واتهم الرئيس التركي آنذاك الإمارات بالمساهمة فيها، ووصف بن زايد بأنه “العدو الأكبر لتركيا”.

وفي 2017، زاد تدهور العلاقات بعد الحصار الذي فرضته الإمارات والسعودية ومصر على قطر، حليفة أنقرة.

بحسب الصحيفة فإنّه “لا يمكن أن ينجح أي مشروع إقليمي يتجاهل تركيا”.

وعند سؤاله عن تقييمه لانسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من مبادرة مشروع خط أنابيب الغاز الطبيعي لشرق المتوسط ​​(EastMed)، صرح أردوغان أنه انسحب من المشروع عندما لم ير أن الولايات المتحدة كانت تنتظره في حسابات التكلفة والمزايا التي أجرتها.

وأشار أردوغان إلى أن رجال الأعمال الأتراك خطوا خطوات مهمة في هذا البلد باتفاق تركيا مع ليبيا.

وتابع:”من المستحيل أن ينجح أي مشروع إقليمي يتجاهل تركيا في شرق البحر الأبيض المتوسط. إننا نرى بالفعل هذه الحقيقة في جغرافيتنا ، وقد قلناها علانية.”

وتابع: “ومن ناحية أخرى فإن مشروع خط أنابيب EastMed ليس له أي جدوى تجارية. وقد تم طرحه بدوافع سياسية بهدف استبعادنا وإقصاء جمهورية شمال قبرص التركية.”

وأوضح الرئيس التركي:”ومن دواعي سرور أمريكا أن ترى هذا الواقع أخيرًا. بالطبع نحن نؤيد التعاون الشامل والمشاركة العادلة في شرق البحر الأبيض المتوسط. لقد قلنا هذا مرارًا وتكرارًا. ولهذا ، سيكون لدينا برنامج شامل في عام 2020. واقترحنا عقد مؤتمر شرق البحر الأبيض المتوسط. ولكن للأسف لم يكن هناك إجابة على هذا ونحن في انتظار ذلك أيضًا “.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال أردوغان إنه سيزور السعودية أيضاً بعد زيارته للإمارات، وذلك في مسعى لإحياء العلاقات بين البلدين بعد سنوات من الفتور.

وقال أردوغان، أوائل يناير الجاري، إنه سيخذ خطوات لتقريب العلاقات مع السعودية ومصر وكافة دول الخليج، على غرار ما حدث مع الإمارات.

(المصدر: haberler – ترجمة وطن) 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.