الرئيسية » غير مصنف » كيف يمكن للبشر ممارسة الجنس في الفضاء؟! نظريات غربية وضعها العلماء

كيف يمكن للبشر ممارسة الجنس في الفضاء؟! نظريات غربية وضعها العلماء

وطن – إن ممارسة الجنس في الفضاء هو واحد من بين العديد من التحديات التي يحتاج الخبراء إلى ضرورة التحقق منها خاصة إذا ما كان البشر سيسافرون في مهمات قد تستغرق وقتا طويلا.

أكدت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” على أنه لم يسبق لأحد مارس الجنس في الفضاء. لكن العلماء أثبتوا وحسب دراسات عديدة أن مشاكل مثل انخفاض الرغبة الجنسية وضعف الانتصاب يمكن أن تصيب رواد الفضاء.

كما يُقال إن انعدام الوزن في الفضاء يمكن أن يتسبب في تغيرات هرمونية يمكن أن تقلل من الدافع الجنسي للشخص.

وفي هذا السياق، تحدثت صحيفة “ذا صن” البريطانية عن بعض النظريات الغريبة التي وضعها العلماء حول إمكانية ممارسة الجنس في الفضاء.

ممارسة الجنس كالدولفين!

كتب رائد الفضاء الألماني أولريش والتر كتابًا بعنوان “Höllenritt durch Raum und Zeit (رحلة الجحيم عبر الزمان والمكان)”، والذي ناقش فيه موضوع الجنس في الفضاء.

إذ قال رائد الفضاء إنه فقد رغبته الجنسية خلال إقامته في الفضاء لمدة 10 أيام،. لكن تمت طمأنته من قبل الخبراء أنه يستطيع استعادتها بعد بضعة أسابيع.

وقد اقترح سابقًا على الإذاعة العامة الألمانية NDR أن البشر يمكنهم استخدام طريقة جنسية تعتمد عليها الدلافين خلال ممارسة الجنس. ففي المحيط، يمارس الدلافين أحيانًا الجنس رفقة دولفين ثالث يجمعهما معًا ويمثل دور المثبت حتى لا ينجرفان بعيدًا. وقد اقترح والتر أن البشر يمكن أن يفعلوا شيئًا مشابهًا لذلك في الفضاء.

استعمال لاصق الفيلكرو

في مقابلة مع قناة “DW” الألمانية، قال عالم أخلاقيات علم الأحياء في وكالة ناسا، بول وولب “أن الفيلكرو يمكن أن يكون حلاً لقضايا الجنس في الفضاء.”

متابعا: “كل شيء على جدران المحطة الفضائية مغطى بالفيلكرو، لذا يمكن الاستفادة منه في مثل هذه الحالة من خلال ربط شريك بالحائط.”

الروبوتات الجنسية

اقترح سيمون دوبي، مرشح لشهادة الدكتوراه في علم النفس ومتخصص في النشاط الجنسي البشري على أن الروبوتات الجنسية يجب أن تكون متاحة لرواد الفضاء.

كما اقترح أنها يمكن أن تكون بديلاً مناسبًا للعلاقة الحميمة بين البشر.

وكتب دوبي في موقع “ذي كونفرسيشن” الأمريكي: “يمكن أن توفر الروبوتات الرفقة والمتعة الجنسية لأفراد الطاقم. كما يمكنها المساعدة في التغلب على الشعور بالوحدة والقلق الحتمي الناجم عن العزلة.”

وأضاف “يمكنهم أن يعملوا كشركاء رومانسيين بديلي. ويوفرون منافذ جنسية ويقللون من المخاطر المرتبطة بالجنس البشري.”

(المصدر: ذا صن -ترجمة وطن) 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.