وطن – أعلن صباح اليوم عن وفاة ياسر رزق، الكاتب الصحفي المقرب من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على إثر أزمة قلبية مفاجئة ألمت به.
مترحم وشامت
ومع تداول أنباء وفاته، ضج موقع التدوين المصغر “تويتر” بالتغريدات حول وفاته، وكالعادة انقسم المغردون ما بين مترحم عليه وذكرا لمواقفه الوطنية على حسب وصفهم. وآخرون ذكروا بمواقفه المعادية لثورة 25يناير التي حلت ذكراها الحادية عشرة أمس الثلاثاء. وكذلك مواقفه ضد جماعة الإخوان المسلمين والمعتقلين السياسيين الحقوقيين.
ونعت القوات المسلحة المصرية الكاتب الصحفي ياسر رزق، وقال المتحدث باسمها في تغريدة عبر “تويتر”: “تنعى القيادة العامة للقوات المسلحة الأستاذ / ياسر رزق رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأخبار وأحد رواد الصحافة المصرية. والتى إتسمت حياته المهنية بمسيرة عطاء فى خدمة قضايا الوطن وتتقدم لأسرته بخالص العزاء داعين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويلهمهم الصبر والسلوان .”
وقال الإعلامي عمرو أديب في نعيه: “ياسر رزق كان دفعتى وكان اشطرنا وامهرنا . ايده كانت تتلف فى حرير .من السنه الاولى فى الجامعه كان يكتب الخير زي اي صحفى محترم. كان صحفيا مثلما كان ابوه صحفى وكان مجرر عسكري مثلما كان ابوه جندي مقاتل . لو سالت عن الصحفى المحترف فى جيلى فسيكون على راس القائمه . رحم الله ياسر رزق”.
ياسر رزق كان دفعتى وكان اشطرنا وامهرنا . ايده كانت تتلف فى حرير .من السنه الاولى فى الجامعه كان يكتب الخير زي اي صحفى محترم . كان صحفيا مثلما كان ابوه صحفى وكان مجرر عسكري مثلما كان ابوه جندي مقاتل . لو سالت عن الصحفى المحترف فى جيلى فسيكون على راس القائمه . رحم الله ياسر رزق
— Amr Adib (@Amradib) January 26, 2022
من جانبه، نعى رجل الاعمال نجيب ساويرس ياسر رزق قائلا: “يا خسارة …. الله يرحمه دمث الخلق ذكي مثابر وأمين في عمله وطني من الدرجة الأولى … لسه روحت اشتري كتابه الأخير امبارح البقاء لله”.
يا خسارة …. الله يرحمه دمث الخلق ذكي مثابر و أمين في عمله وطني من الدرجة الأولى … لسه روحت اشتري كتابه الأخير امبارح البقاء لله https://t.co/BqVI7uEv7u
— Naguib Sawiris (@NaguibSawiris) January 26, 2022
تغريدات شامتة
وتوالت العديد من التغريدات الصادرة عن الكثير من الإعلاميين المصريين والمؤيدين لنظام الرئيس عبدالفتاح السيسي التي نعت ياسر رزق وذكرت مناقبه. إلا انه على الطرف الآخر، فقد توالت التغريدات أيضا الشامتة بوفاته والمذكرة بمواقفه الغير إنسانية حسب وصفهم.
وفي هذا الصدد، قال اليوتيوبر المصري الشهير عبدالله الشريف: “اللهم إن #ياسر_رزق قد انقضى أجله وظل ها هنا كتابه، فاللهم إن كان زوراً فاجعله جليسه في قبره إلى يوم يبعثون، ولا تقطع عنه مثقالاً من ضلالاته الجارية، واجعلها بميزانه إلى آخر ورقاته فناءاً، واكفنا شر الذكور النواعم الذين يخجلون من حمدك جهرا حين هلاك المجرمين، اللهم آمين”.
اللهم إن #ياسر_رزق قد انقضى أجله وظل ها هنا كتابه، فاللهم إن كان زوراً فاجعله جليسه في قبره إلى يوم يبعثون، ولا تقطع عنه مثقالاً من ضلالاته الجارية، واجعلها بميزانه إلى آخر ورقاته فناءاً، واكفنا شر الذكور النواعم الذين يخجلون من حمدك جهرا حين هلاك المجرمين، اللهم آمين pic.twitter.com/LzRWaQ3Uz2
— عبدالله الشريف (@AbdullahElshrif) January 26, 2022
وقال الناشط الحقوقي والإعلامي المصري هيثم أبو خليل: “مات أخطر الصحفيين وأسوأهم مات من كان يدعوا للإستئصال المناهضين للإنقلاب مات ياسر رزق #ياسر_رزق”.
مات أخطر الصحفيين وأسوأهم
مات من كان يدعوا للإستئصال المناهضين للإنقلاب
مات ياسر رزق#ياسر_رزق— Haytham Abokhalil هيثم أبوخليل (@haythamabokhal1) January 26, 2022
من جانبه، ذكر الناشط أحمد البقري بموقف “رزق” قائلا: “من المحاسن التي نذكرها له.. #ياسر_رزق: أنا طالبت بقانون لاجتثاث #الاخوان، وأنا سعيد بفصل الناس المخالفين للنظام من عملهم”.
من المحاسن التي نذكرها له..#ياسر_رزق: أنا طالبت بقانون لاجتثاث #الاخوان، وأنا سعيد بفصل الناس المخالفين للنظام من عملهم👇 pic.twitter.com/YZzG0i3Abw
— أحمد البقري (@AhmedElbaqry) January 26, 2022
من هو ياسر رزق؟
وكان الصحفي المصري رزق معروفاً بدفاعه عن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وعن الجيش المصري، كما أجرى حواراً مع السيسي والذي أصبح حديث مختلف وسائل الإعلام المحلية.
وقبل وفاته بأيام أصدر الكاتب الصحفي الراحل ياسر رزق كتاب “سنوات الخماسين.. بين يناير الغضب ويونيو الخلاص”. والذي زعم أنه يتضمن رصداً دقيقاً لأحداث حقبة هي الأصعب في تاريخ مصر الحديث. وتطرق لأحداث اندلاع ثورة 25 يناير 2011 وحتى أحداث 30 يونيو 2013.
كما برز اسم الصحفي ياسر رزق في تسريبات صوتية تعود إلى عام 2013 يطلب فيها السيسي من رئيس تحرير صحيفة المصري اليوم السابق، تبني موقف يدعم تحصينه إذا ترشح للرئاسة ولم ينجح.
كما اشتهر رزق بنشر “الانفرادات العسكرية” في فترة الزخم والتوترات التي صاحبت ثورة يناير/كانون الثاني 2011.
يشار إلى أن ياسر رزق، من مواليد عام 1965، بدأ حياته المهنية في مؤسسة أخبار اليوم (مملوكة للدولة). وكان محرراً عسكرياً ثم مندوباً للصحفية في رئاسة الجمهورية حتى عام 2005.
وتولى رئاسة تحرير مجلة الإذاعة والتلفزيون (مملوكة للدولة)، قبل أن يعود لمؤسسة “أخبار اليوم” رئيساً لمجلس الإدارة والتحرير. ثم انتقل إلى الصحافة الخاصة بعدما اختاره مجلس أمناء مؤسسة “المصري اليوم”، عام 2012، رئيساً لتحرير صحيفتها اليومية.
(المصدر: تويتر – وطن)
ان كان غبيا او جاهلا ولا يعرف الحق من الباطل نسئل الله الرحمة له . وان كان واعيا بما يقوله وكانت نيته الاسائة والضرر للمسلمين نسئل الله ان يحشره مع من كان يحبهم وان يجعل مثواهم النار خالدين فيها
أعوان الفرعون وأباطرة العسكر الظلمة نسأل الله أن يحشره مع السيسى يوم القيامة