الرئيسية » حياتنا » “الجنس مقابل النقط”.. هذا مصير الناجيات اللواتي فصلهن المتحرش من الكلية!

“الجنس مقابل النقط”.. هذا مصير الناجيات اللواتي فصلهن المتحرش من الكلية!

وطن – شهدت فضحية “الجنس مقابل النقط” التي هزت المغرب مؤخراً، تطورات جديدة بعد إصدار كلية العلوم القانونية والسياسة في سطات. قرارات تخص الضحايا.

استنئاف دراسة الضحايا

وذكرت صحيفة “هسبريس” المغربية، أن الكلية التي شهدت الفضحية، قررت السماح لطالبتين من الناجيات من التحرش الجامعي استئناف دراستهما.

حيث تم فصل الطالبتين في وقت سابق من قبل أستاذ في القانون العام المتهم بابتزازهما.

هذا وقد أدانت محكمة الاستئناف بسطات الأستاذ الموقوف منذ سبتمبر. بتهمة “هتك العرض بالعنف” و”التحرش الجنسي”. بينما تنازلت الضحية عن مطالبها بالتعويض.

ولا تزال محاكمة أربعة أساتذة آخرين متواصلة. بينهم واحد موقوف احتياطيا، في نفس القضية التي عرفت إعلاميا باسم “الجنس مقابل النقط”.

اقرأ أيضا: فضيحة “الجنس مقابل النقط” .. 12 فيديو جديد لممارسات “شاذّة” لأستاذ مغربي!

إجراءات بعد صمت طويل

وكانت صحيفة “الباييس” ذكرت في تقرير لها، أن قضايا ابتزاز الطالبات جنسيا ظلت مبهمة قبل شهرين وبدون أي متابعة رسمية على الرغم من وصولها إلى وسائل الإعلام المغربية.

لكن بدأ الآن بعض القضاة والمسؤولين من وزارة التربية والتعليم في اتخاذ إجراءات بشأن هذه المسألة.

وفي المقابل، يستخدم الطلاب وسائل التواصل الاجتماعي وعلامات مثل #MetooUniv كطريقة لنشر وإعلان شكاواهم. كما تظهر أسماء أساتذة متهمين بممارسة الجنس مقابل إسناد درجات جيدة.

الحالة الأخيرة

الحالة الأخيرة، وقعت في 27 ديسمبر الماضي في المدرسة الوطنية للتجارة والاقتصاد في مدينة وجدة، شمال شرق البلاد، على الحدود مع الجزائر.

ولقد نشر حساب Twitter مجهول، محادثة عن طريق الـ WhatsApp بين أستاذ وأحد طالباته. حيث التمست منه الطالبة الجامعية إمكانية التحقق من صحة بعض الاختبارات. لكن قابلها طلب غريب جدا من الأستاذ، الذي ابتزها وقال لها بصريح العبارة أريد ممارسة الجنس الفموي معك”.

وتظاهر العشرات من طلاب الجامعة بعد يومين مطالبين بفصل الأستاذ. كما تم نشر رسالة على Instagram، ادعت من خلالها امرأة مجهولة أنها تعرضت للتحرش من نفس الرجل.

استقالة مدير الجامعة

ونفى الأستاذ المعني ذلك زاعما أنه يتعرض لحملة تشهير ومظلمة كبيرة. بيد أن وزارة التربية والتعليم أرسلت لجنة إلى وجدة للتحقيق في القضية وأمرت بوقف مهام الأستاذ.

في غضون ذلك، استقال مدير الجامعة والأمين العام ونائب المدير، كما تحقق النيابة في الأمر.

علاوة على ذلك، اندلعت قضية أخرى لا تزال معلقة في سبتمبر الماضي، في مدينة سطات، على بعد 60 كيلومترًا جنوب الدار البيضاء.

اقرأ أيضا:  “الجنس مقابل النقط”.. 5 أساتذة جامعيين يهزون المغرب بفضيحة مُسربة!

وكما هو الحال في وجدة، انتشرت هذه المرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. لقطات شاشة لمحادثات WhatsApp بين أستاذ وثلاثة من طالباته، تبين بعد ذلك أنهم أخوات.

وخلفت هذه القضايا استياء واسعا في المملكة ودعوات من منظمات حقوقية لحماية الضحايا وتسهيل حصولهن على العدالة.

المصدر: (وطن – هسبريس)

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.