الرئيسية » حياتنا » هل تكفي حفنة من الفستق لزيادة الرغبة الجنسية والوصول إلى هزات الجماع؟! دراسة تجيب

هل تكفي حفنة من الفستق لزيادة الرغبة الجنسية والوصول إلى هزات الجماع؟! دراسة تجيب

قالت صحيفة “أنتينا تراس” الإسبانية، إن الفستق له خصائص غير عادية، حيث يدرجه خبراء التغذية في جميع الحميات الغذائية كما أنها عنصر مهم بالنسبة للرياضيين.

وفي الواقع، توصي مؤسسة القلب الإسبانية بتناول حفنة من الفواكه المجففة يوميًا، بين 20 و 30 غرامًا.

وبقَطع النظر عن الفستق، فأنوَاع المكسرات عديدة، فإذا كنت لا تحب الجور على سبيل المثال، يمكنك تناول الفول السوداني، فلها ذات الفوائد تقريبا.

من بين الفوائد العديدة، التي أشارت إليها مؤسسة التغذية الإسبانية، فإن المكسرات بصفة عامة تساعد على العناية بالقلب، وحماية العظام والعضلات، والمحافظة على جودة البشرة والشعر،.

فضلا عن ذلك، فهي تحسن الجهاز العصبي والذاكرة، كما تمتلك قوة مضادات الأكسدة القوية لتجديد الخلايا، و مصدرا أساسيا للطاقة والدهون الصحية.

وبصفة خاصة للفستق، خاصية أخرى تبرز، بشكل لافت من بين تلك التي سبق ذكرها، وهي تحسين الحياة الجنسية، وفقا لما ترجمته “وطن”.

ما الذي يميز الفستق؟

وفقًا لدراسة أجراها الدكتور محمد الدمير من مستشفى جامعة أتاتورك ومركز الأبحاث في أنقرة (تركيا)، فإن المحتوى العالي من الدهون الصحية، و الستيرولات النباتية الطبيعية، والبروتينات، والألياف ومضادات الأكسدة، تجعل الفستق يحسن العلاقات الجنسية، ويزيد من الرغبة الجنسية، كما ينشط وظيفة النشوة الجنسية.

في الدراسة المنشورة في المجلة الدولية لأبحاث العجز الجنسي، تمت دعوة 17 رجلاً لتناول 100 غرام من الفستق يوميًا لمدة 3 أسابيع.

وكانت النتائج كالآتي: أظهر جميع المشاركين رغبة جنسية وإثارة أكبر، طوال فترة الدراسة بأكملها.

فعال ضد ضعف الانتصاب

ووفقًا لمعهد طب المسالك البولية والطب الجنسي، فإن عدم القدرة على الحفاظ على الانتصاب أو تحقيقه يؤثر على 20 بالمئة من السكان الذكور، أي 1 من كل 5 رجال.

وبشكل عام، ترتبط أسباب العجز الجنسي بأمراض القلب أو مشاكل القلب، حيث إن استرخاء الأوعية الدموية ضروري للحفاظ على الانتصاب.

اقرأ أيضاً: هل يمكن أن يمنع تناول العنب النوبات القلبية والسكتات الدماغية؟ دراسة تجيب

لهذا السبب، تساعد الدهون المشبعة والأحادية غير المشبعة، من خلال تناول الفستق في الحفاظ على المستوى الطبيعي للكوليسترول في الدم.

كما أن هذا يؤثر بشكل إيجابي على الدورة الدموية للأنسجة وبالتالي على القضيب أيضًا. وبهذه الطريقة، فإن الفستق يحسن من النشاط الجنسي والأداء.

بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الفستق مصدرًا للسيلينيوم. وهو معدن يساهم في تكوين الحيوانات المنوية، ولذلك من خلال تناوله، يكون القذف أكثر وفرة.

بالإضافة إلى ذلك، يوفر الفستق جرعات جيدة من الزنك. وهو عنصر غذائي يحسن الخصوبة ويساعد في الحفاظ على المستويات الطبيعية لهرمون التستوستيرون في الدم.

خصائص لا تعرفها عن الفستق

في ذات السياق، أشارت دراسة من جامعة ولاية لويزيانا، إلى أن الفستق يعزز عملية النوم بفضل وجود كميات كبيرة من الميلاتونين في تركيبته.

وهكذا، يتم إنتاج هذا الهرمون في الغدة الصنوبرية وينظم الساعة البيولوجية الداخلية المسؤولة عن تنسيق دورات النوم.

وجدير بالذكر، أن هذه الفاكهة المجففة لا يمكن تخزينها بكميات كبيرة لأنها قابلة للاشتعال بدرجة كبيرة. والسبب هو كمية الدهون الكبيرة الموجودة به مقابل انخفاض نسبة الماء.

ولهذا السبب، هناك بروتوكولات صارمة للغاية لتخزينها ونقلها.

وبسبب شكله أيضا، تشير بعض الثقافات مثل الصين إلى أن الفستق، ثمرة السعادة. فالشكل البيضاوي وانقسامها بين قوقعتين يماثله وجه مبتسم.

(المصدر: صحيفة “أنتينا تراس” الإسبانية)

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.