الرئيسية » الهدهد » الإمارات سوقها الأكبر: شركة تصنيع عسكري إسرائيلية تطمح لـ19 مليار دولار أرباح من أبوظبي

الإمارات سوقها الأكبر: شركة تصنيع عسكري إسرائيلية تطمح لـ19 مليار دولار أرباح من أبوظبي

في سياق التعاون الأمني الذي أصبح جلياً بعد توقيع اتفاق التطبيع بين الجانبين، أكد تقرير صحفي أن الإمارات ستُصبح أكبر سوق لشركات التصنيع العسكري الإسرائيلية.

وتطمح شركة “إلبيت” الإسرائيلية لتحقيق أرباح تصل إلى 19 مليار دولار من السوق الإماراتي مع نهاية عام 2026، بحسب صحيفة “ذا ماركر” الاقتصادية العبرية

وأشارت الصحيفة، إلى صفقة كانت قد كشفت عنها مؤخرًا، ستقوم بموجبها شركة “إلبيت” للصناعات الأمنية بتزويد طائرات سلاح الجو الإماراتي بأنظمة دفاعية تعتمد على الليزر من طراز “DIRCM”. وأنظمة قتالية إلكترونية جوية أخرى،

اقرأ أيضاً: “كذّاب أشر” .. مغرّدون يُكذبون محمد بن زايد بعد كشفه اسباب التطبيع

وقالت الصحيفة إن هذه الصفقة قد تجعل الإمارات أكبر الأسواق لشركات التصنيع الأمني والعسكري الإسرائيلية.

أهمية السوق الإماراتي لإسرائيل

واعتبرت، أن أهمية السوق الإماراتي بالنسبة لشركة “إلبيت” تظهر في قيام الشركة منذ شهور بتأسيس فرع لها يحمل اسم “شركة إلبيت الإمارات”.

ويهدف تأسيس الفرع الى تطوير التعاون العسكري والأمني والاستخباري على المدى البعيد. إضافةً إلى إدارة عملية مواءمة بغية إنتاج حلول لحاجات الجيش الإماراتي.

وأضافت، أن شركة “إلبيت” تقيم فروعًا لها في الأسواق الرئيسية المستهدفة مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا والإمارات، بهدف تسهيل التقدم للعطاءات التي تطرحها جيوش تلك البلدان.

اقرأ أيضاً: ربع مليون إسرائيلي زاروا الإمارات منذ اتفاق التطبيع وهذا حجم التبادل التجاري

وبيّن أن الإمارات التي تحاول تحديث جيشها أصبحت سوقًا أكبر من السوق الإيطالي والإسباني والكندي والتركي.

وأكدت على أن أحد النتائج الفورية لاتفاقيات “أبراهام” التطبيعية هو فتح سوق سياحي لشركات الطيران الإسرائيلية، في ذروة أكبر أزمة تواجه هذا القطاع من نشأته،

وقال إن النتيجة الثانية لاتفاقيات التطبيع هي السوق الأمني للشركات الأمنية الإسرائيلية في الإمارات بقيمة 10 مليارات دولار.

التطبيع بين الإمارات واسرائيل

ووقعت الإمارات، منتصف سبتمبر/أيلول 2020، في البيت الأبيض، اتفاقا لتطبيع العلاقات مع إسرائيل. تلاه توقيع العشرات من مذكرات التفاهم بين أبوظبي وتل أبيب.

وتم منذ ذلك الحين توقيع عشرات الاتفاقيات المشتركة في مجالات التجارة والبنوك والتعليم والصحة.

وتوج اتفاق التطبيع بين الجانبين بزيارة رئيس الحكومة الاسرائيلية نفتالي بينت الى أبوظبي في ديسمبر 2021. حيث التقى محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي والحاكم الفعلي للبلاد.

 

(المصدر: وكالات)

 

 

 

قد يعجبك أيضاً