الرئيسية » الهدهد » في ذكرى إعدام صدام حسين .. مترجم عراقي يكشف كيف وصلوا إلى مكان اختباء الرئيس الراحل

في ذكرى إعدام صدام حسين .. مترجم عراقي يكشف كيف وصلوا إلى مكان اختباء الرئيس الراحل

كشف مترجم عراقي عمل مع قوات الاحتلال الأمريكي في العراق، تفاصيل جديدة عن عملية اعتقال الرئيس الرحل صدام حسين. موضحا إلى أن الجانب الأمريكي لجأ لاستخدام بودرة مخدرة ليتمكن من اعتقال الرئيس “صدام”.

وقال المترجم العراقي الذي رفض الكشف عن اسمه لأسباب أمنية لوكالة “نوفوستي” الروسية. أن الجانب الأمريكي تمكن من الحصول على معلومات سرية عن مكان تواجد الرئيس الراحل. الذي كان يختبيء في مزرعة على بعد أمتار قليلة من نهر دجلة، في منطقة بمحافظة صلاح الدين.

وكشف المترجم العراقي، بأن تحركات قريب لأحد الحراس الشخصيين للرئيس الراحل صدام حسين. هي من كشفت مكان اختبائه، بعد أن تمت مراقبته أثناء شرائه ونقله الطعام للرئيس الراحل.

اقرأ أيضا: آخر مرافقي صدام حسين يكشف للمرة الأولى عن خطة انقاذه من السجن الأمريكي

وأوضح المترجم خلال حديثه أن “شكوكا حامت حوله لأنه كان يشتري أفضل البضائع والسلع من بعض الماركات التجارية في الأسواق. ونظرا للوضع المتدهور في البلاد أثار ذلك الشبهات وبعد المراقبة تبين كل شيء”.

غاز منوم استخدمته القوات الأمريكية في مكان العملية “القبض على صدام حسين”

وبحسب المترجم الذي أكد انه كان متواجدا في مكان القبض على صدام حسين. فقد تم إرسال وحدة من القوات الخاصة الأمريكية إلى الموقع. دون أن يسمحوا له بالاقتراب. لأنه لم يكن يرتدي قناعا ضد الغازات، مؤكدا أنه بعد ذلك تم بخ غاز منوم في منطقة تنفيذ العملية.

وقال المترجم: “تم إخراج العديد من الأشخاص من هناك. وبينهم كان صدام حسين، ولم يسمحوا لنا من الاقتراب منه”.

اقرأ أيضا: رغد صدام حسين في ذكرى إعدام والدها: نكمل المسيرة فنصر الله قريب (فيديو)

ولفت المترجم إلى تمكن من معاينة الغرفة التي كان يعيش فيها بعد أن تم إجلاء صدام حسين بطائرة مروحية :كانت غرفة بعرض 3.5 متر وطول حوالي 4 أمتار، فيها سريران. وكانت هناك أحذية وملابس غالية الثمن وعطور وأغراض شخصية – ساعة يد الرئيس ومسدسه الشخصي. والعديد من صور عائلته، وجهاز تسجيل بشريط فارغ وتسجيلات صوتية له.

وأكد المترجم انه “تمت سرقة قسم كبير من هذه الأشياء- الأحذية والساعات والملابس وحتى الطعام. أخذها العسكريون كتذكار”.

وأشار إلى أنه بعد العملية، تغطت شتلات أشجار البرتقال في المنطقة، بمادة بيضاء مجهولة ونفقت جميع الحيوانات- الماشية، والكلاب الضالة.

(المصدر: نوفوستي – ترجمة وطن)

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.