الرئيسية » الهدهد » رغم إعلانها عودة خلود العلوية.. جمعية الصحفيين العمانيين تثير غضب المغردين.. لماذا؟!

رغم إعلانها عودة خلود العلوية.. جمعية الصحفيين العمانيين تثير غضب المغردين.. لماذا؟!

تعقيبا على ما أثاره خبر إيقاف الإعلامية خلود العلوية من غضب، أصدرت جمعية الصحفيين العمانيين بيانا حول قرار وزارة الإعلام بإيقاف المذيعة برنامجها الإذاعي.

توقف البرنامج جاء نتيجة ملاحظات أبدتها وزارة الإعلام 

وقالت الجمعية أنها تابعت بكل اهتمام موضوع توقف برنامج كل الأسئلة بإذاعة “هلا أف أم” للمذيعة خلود العلوية. إذ تواصلت الجمعية من خلال لجنة الحريات والعلاقات الدولية مع المسؤولين بوزارة الإعلام الموقرة وإدارة قناة هلا أف أم. بغية التوصل إلى حل لعودة البرنامج والمذيعة إلى عملها.

وبحسب البيان، فإن “توقف البرنامج اليومي كل الأسئلة جاء نتيجة ملاحظات أبدتها وزارة الإعلام على بعض محتويات البرنامج. موضحة بأن البرنامج خرج عن السياق الذي حدد لتحقيق المصلحة العامة.

وأوضح البيان أن إدارة إذاعة “هلا أف أم ” التقت بالمسؤولين بوزارة الإعلام. وأنها أبدت استمرارية الالتزام بما يخدم المصلحة العامة. وبما لا يخالف النظم والقوانين ولوائح المنشآت الخاصة للإذاعة والتلفزيون.

وأشار البيان إلى أن “وزارة الإعلام الموقرة أكدت دعمها لجميع وسائل الإعلام العامة والخاصة. التي تؤدي دورها بما يحقق الرسالة الإعلامية المنوطة بها. موضحة أن البرنامج سيعود بكامل طاقمه إلى البث خلال الأيام القادمة”.

ونقل البيان أن وزارة الإعلام أكدت على “ضرورة الاستمرار في الاتزان بالطرح الإعلامي بما يعكس طبيعة المجتمع العماني الأصيل. وما يحقق المصلحة الوطنية العليا تحت ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق – حفظه الله ورعاه”.

واختتمت الجمعية بيانها بالشكر والتقدير لوزارة الإعلام الموقرة وإذاعة هلا أف على تعاونهما وتجاوبهما مع مساعي الجمعية.

بيان جمعية الصحفيين العمانيين يثير غضب المغردين

وعلى الرغم من تأكيد الجمعية على عودة الإعلامية خلود العلوية للعمل في برنامجها الذي تقدمه في إذاعة “هلا أف أم”، إلا أن سياق البيان ولغته وأسلوبه أثار حفيظة وغضب المغردين، الذين اعتبروه بيانا حكوميا لا يمثل مهنة الصحافة التي تحمل شعار “الحرية”.

اقرأ ايضا: ما قصة المذيعة العُمانية خلود العلوي التي أثارت تضامناً معها!؟

وتعليقا على البيان، علق المغرد “خليفة العمراني” بالقول:” للاسف بيان حكومي من الدرجة الأولى ولايرقى أن يكون بيان من جمعية صحفية أساسها الحرية . والظاهر أن وزارة الإعلام كان لها تدخل كبير في اصدار البيان. ليظهر بهذا الأسلوب عودة #خلود_العلوي و #متضامنون_مع_خلود_العلوي هو من اجبركم على اصدار بيان لكن ليس على مستوى تطلعات الشارع العماني“.

من جانبه، سخر المغرد “أبو العز” من البيان قائلا:” اقترح تغيير اسم الجمعية إلى جمعية رحلات الشتاء والصيف فأقصى ما تستطيع تقديمه هو تنظيم رحلات ترفيهية للمنتسبين لها. بينما جمعيات الصحفيين في المجتمعات الحية لها ثقلها و وزنها”.

وعلق المغرد “هلال الشعيبي” على البيان قائلا:” بيان ركيك في الدلاله و السبب ( ما هي الملاحظات ) التي راتها الوزارة و صادقت عليها جمعية الصحفيين حرية التعبير يكفلها القانون ، اما تكميم الافواه لا يخدم الوطن و لا يخدم المواطن الوضع الحالي و رؤية ٢٠٤٠ تحتاج اعلام متفرد غير مقيد و لا مسير لتوصيل الرسالة”.

أما المغرد “عادل الكندي” فقد استنكر ما ورد في البيان بالقول:” ألم يحن الوقت للصحفيين أن يقولوا كلمتهم .. أين هي المبادئ الصحفية التي تعلموها وآمنوا بها .. هل هذا البيان يمثلهم فعلا؟؟ لماذا وضعت الجمعية أساسا .. أليس من أجل الدفاع عن إخوانهم وأخواتهم الصحفيين؟ .. ما هذا الذي يحدث .. صوت واحد فقط!!!”.

وقال المغرد “سيف الغافري” معلقا على البيان:”من خلال البيان ارى بأن هناك توافق وانسجام بينكم وبين الوزارة في في القضية تمريرة ذكية من الوزارة لملعبكم ولكن كشفت لنا ضعف أدواتكم المهنية!! الخروج عن السياق هو بيانكم !! ومفهوم الاتزان الاعلامي في الطرح لوزارة الاعلام !!

قرار إيقاف المذيعة تسبب بموجة تضامن كبيرة معها

وكانت مواقع التواصل في السلطنة قد ضجت منذ أيام بخبر وقف خلود العلوي عن تقديم البرنامج. في إجراء اتخذ من قبل وزارة الإعلام العمانية، قالت مصادر إنه تم إبلاغ إدارة الإذاعة به شفهياً.

وكان تعميم قد صدر من وزارة الإعلام العمانية. قبل أيام يطالب وسائل الإعلام بالتنسيق المسبق مع مجلس الشورى عند استضافة أعضاء الشورى.

وجاء هذا التعميم بعد أسابيع من انتقادات وجّهها عضو مجلس الشورى د. محمد الزدجالي، عبر حوار إذاعي لرئاسة مجلس الشورى. وقال الزدجالي إن وسائل الإعلام سلمت رقابها لوزارة الإعلام.

وكانت خلود العلوي هي من تستضيف “الزدجالي” بهذه الحلقة. وأرجع ناشطون سبب إيقافها أنه يأتي ردا من وزير الإعلام العماني على هذه الحلقة.

وتسبب هذا القرار بموجة تضامن واسعة في السلطنة مع المذيعة العمانية، على كافة المستويات الرسمية والشعبية، الامر الذي دفع المغردين للمطالبة بإقالة وزير الإعلام.

(المصدر: تويتر – وطن)

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.