الرئيسية » الهدهد » صحيفة أميركية: “النظام الاستبدادي” في الإمارات لا يزال يبذل جهودا مضنية لإسكات قناة “الجزيرة”

صحيفة أميركية: “النظام الاستبدادي” في الإمارات لا يزال يبذل جهودا مضنية لإسكات قناة “الجزيرة”

كشفت صحيفة “مذر جونز” الأمريكية، إن رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي السابقة الجمهورية إليانا روس ليتنن. تساعد “النظام الاستبدادي في الإمارات” على اسكات منتقديه في الاعلام، ومنهم قناة الجزيرة القطرية.

وقالت الصحيفة إن رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الاميركي السابقة الجمهورية اليانا روس ليتنن شاركت، نيابة عن دولة الإمارات، في جهود الضغط لإدراج ذراع قناة الجزيرة في الولايات المتحدة كوكيل للحكومة القطرية.

وكشفت الصحيفة أن روس ليتينن وشركة أكين جامب مارستا ضغوطًا على الجمهوريين في الكونجرس. بما في ذلك النائب لي زيلدين والسناتور ماركو روبيو. اللذين كتبا رسائل تدفع وزارة العدل لإجبار فرع الجزيرة في الولايات المتحدة على التسجيل بموجب قانون تسجيل الوكلاء الأجانب.

وأوضحت الصحيفة أن رسالة وزارة العدل التي تجبر AJ+ على التسجيل كوكيل اجنبي. حوت صيغًا اخذت مباشرة من تقرير اليانا روس ليتنن الذي كتبته عن الجزيرة بتمويل من الإمارات. كما رددت انتقادات التقرير للجزيرة على انها تدعم سياسة ايران في المنطقة وتشكك في دعم واشنطن لإسرائيل.

اقرأ ايضا: شاهد كيف احتفى أهالي غزة بمراسل قناة الجزيرة وائل الدحدوح بعد انتصار المقاومة

وأكدت الصحيفة على أن اليانا روس ليتنن ومجموعة اكين تواصلان الضغط لتسجيل AJ+ كوكيل اجنبي. فيما يواصل محامو الشبكة القطرية مقاومة هذا الطلب لدى وزارة العدل. وقد ارسل جمهوريون خطابا جديدا هذا الصيف يطالب بالضغط على الجزيرة لتلبية طلب وزارة العدل.

وأشارت الصحيفة الامريكية إلى أنه بغض النظر عن طبيعة الهيكل المؤسسي لقناة الجزيرة أو خياراتها التحريرية. فليس هناك شك في أن التحرك لإجبارها على التسجيل كوكيل أجنبي لقطر قد تأثر بوكيل أجنبي تابع لدولة الإمارات، معتبرة الامر بأنه “مثير للقرف”.

اقرا ايضاً: الشيخ حمد بن خليفة بمرور 25 عاماً على تأسيس “الجزيرة”: “الشعوب لم تقل كلمتها بعد”

بينما تساءلت الصحيفة قائلة: “من يستطيع أن يتخيل ما يجري. هناك ملاحقة لوسيلة اعلامية لا تحبها الإمارات عبر النظام السياسي الأمريكي. ويتم ذلك بنجاح كبير”.

(المصدر: صحيفة “مذر جونز” الأمريكية – ترجمة وطن)

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.