الرئيسية » الهدهد » خضر عدنان لـ”وطن”: قيادة السلطة متلجلجة والضفة مستباحة والمقاومة وحدها الحل

خضر عدنان لـ”وطن”: قيادة السلطة متلجلجة والضفة مستباحة والمقاومة وحدها الحل

قال القيادي الفلسطيني من الضفة الغربية الشيخ خضر عدنان، إن ما يحدث في الضفة الغربية من اعتداءات متواصلة من قبل سلطة الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين. هو إرهاب منظم بإشراف من قيادة جيش وحكومة الاحتلال الصهيوني.

وأكد عدنان في تصريح لـ”وطن” أن الاعتداءات تزداد على الفلسطينيين في ظل وجود حكومة يمين إسرائيلي متطرف في الحكم. ولأن أروقة هذه الحكومة تدعم المستوطنين على حساب الدم الفلسطيني.

اقرأ أيضا: “ناشيونال انترست”: لماذا تُصرّ حماس على الإفراج عن مروان البرغوثي في الصفقة المقبلة!؟

تصعيد ومواجهة

وعلى الأرض هناك اعتداءات واضحة من خلال تدنيس المقدسات، وفق الشيخ عدنان، خاصة الاعتداء على القبور في كل فلسطين المحتلة. والتصعيد ضد الفلسطينيين بعد عملية مستوطنة حومش المخلاة شمال الضفة المحتلة.

ورأى عدنان أن هذا التصعيد سيجلب المزيد من المواجهة مع الاحتلال، لأن الشعب الفلسطيني لن يرضخ وهذا يعرفه المتابع لتاريخ هذه المواجهة القديمة الجديدة.

ويعتقد الشخ عدنان، أن الموقف الفلسطيني الرسمي متلجلج مما يحدث من اعتداءات على الشعب الفلسطيني. بل وأن هناك استدعاءات وملاحقات لداعمي المقاومة. كما حدث مع مستقبلي الأسرى المحررين للأسف الشديد.

مقاومة بمواجهة التخريب

وحول التصريحات الإعلامية الإسرائيلية الأخيرة عن احتمالية تصعيد عمليات المقاومة في الضفة المحتلة، أجاب عدنان: إن الاحتلال يحاول من خلال التصريحات المختلفة أن يصعد إعلاميا. ليبرر هجمته على الشعب الفلسطني، وليتحدث أن أي فعل فلسطيني مقاوم يجب أن يجابه بحملات أمنية صهيونبة. وحتى تستخدم هذه التوقعات لتبرير عمليات المداهمة والاعتقال والهدم والقتل، كما حدث مؤخرا.

اقرأ ايضا: محلل عسكري يجيب “وطن”: هل تشنّ المقاومة الفلسطينية هجوما لخطف جنود أو اقتحام حصون؟

ويرى عدنان أن حجم القتل والتدمير والتخريب بحق الشعب الفلسطيني في كل مكان. لا يقارن بأي عمل مقاوم مهما بلغ؛ لأن ساحة الضفة المحتلة مستباحة في كل وقت وحين لجنود الاحتلال والمستوطنين.

دمار أوسلو

وعن الوضع الداخلي الفلسطيني، قال عدنان: إنه بالرغم من وجود قيادتين فلسطينيتين في الضفة وغزة. إلا أن الفلسطينيين ما زالوا يدعمون خيار المقاومة ويدعمون أجندتها. وهناك من جهة أخرى بعض الفلسطينيين من يتمسك بالتسوية والتنسيق الأمني على الرغم من عدم جدواه.

وتأتي عدم الجدوى هذه، وفق عدنان، من تضاعف الاستيطان لأضعاف منذ اتفاق أوسلو قبل قرابة 30 عاما، وسلب للمياه الفلسطينية، وما حدث للاقتصاد الفلسطيني من نوبات انهيار واضحة. واليوم وبعد كل هذه السنوات من الاتفاق، فإن السلطة تصرف ثلاثة أرباع الراتب للموظف الفلسطيني، وهذا يعني أن أوسلو لم يجلب للفلسطينيين غير الخراب والدمار والعودة للخلف.

اقرأ أيضا: توقعات اسرائيلية بموجة عمليات في الضفة ومحلل يكشف لـ”وطن” عوامل التصعيد

واليوم تزداد القناعة وخاصة لدى الشباب الفلسطيني، حسب الشيخ عدنان، أن المقاومة وحدها يمكنها إعادة الحق الفلسطيني، والهبة الجماهيرية والتصعيد ضد الاحتلال والمستوطنين. هي الحل وهي من ستحمي الشعب الفلسطيني. وتوقف الهدم والدمار وعمليات الاعتقال والتخريب المستمرة من الاحتلال ومستوطنيه.

(المصدر: وطن)

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.