الرئيسية » الهدهد » داعية سعودي معلقا على قضية الناشط الإيغوري: ستثبت إن كان ملك المغرب من ذرية إدريس أو أفراخ إبليس

داعية سعودي معلقا على قضية الناشط الإيغوري: ستثبت إن كان ملك المغرب من ذرية إدريس أو أفراخ إبليس

علق الداعية السعودي سعيد بن ناصر الغامدي.على ما قررته محكمة مغربية بتسليم الناشط الإيغوري إدريس حسن للصين. تحت مزاعم صلته بمنظمة إرهابية، على الرغم من قيام “الإنتربول” بإسقاط اسمه من قائمة المطلوبين عقب التأكد من أمر التعقب صدر لأسباب سياسية وعرقية.

خبراء ومقررون أمميون قلقون

وقال “الغامدي” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:”سيثبت ملك المغرب في قضية إدريس إحسن إنه من ذرية إدريس أو أفراخ إبليس !!”.

وأثار قرار محكمة النقض المغربية القاضي بالموافقة على تسليم الناشط الإيغوري. إدريس حسن، إلى الصين، الكثير من الجدل. إذ نادى خبراء ومقررون أمميون بضرورة التراجع عنه، “خوفا من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان”. معتبرين أن “التسليم ينتهك مبادئ عدم الإعادة القسرية”.

وعبر المقررون الأمميون: نيلز ميلتسر، المقرر الخاص المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة. وماري لولور، المقررة الخاصة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان؛ وفرناند دي فارنس. المقرر الخاص المعني بشؤون الأقليات. وفيونولا إي أولاين، المقررة الخاصة المعنية بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق محاربة الإرهاب. عن قلقهم “إزاء قرار محكمة النقض المغربية، والذي يعطي الموافقة على تسليم السيد آيشان إلى الصين”.

اقرأ أيضا: رسالة مؤثرة من زوجة إدريس حسن إلى ملك المغرب بعد قرار تسليمه للصين (فيديو)

خطر التعذيب

وقالت منظمة العفو الدولية في تغريدة. إن تسليم إدريس حسن من طرف المغرب، يوازي الإعادة القسرية إلى الصين حيث يواجه خطر التعذيب.

وينتمي الناشط الحقوقي إلى أقلية الإيغور المسلمة التي تتعرض للتعذيب والقتل في إقليم شينجيانغ (تركستان الشرقية). وفق تقارير دولية.

ويبلغ الناشط الإيغوري من العمر 33 سنة، وهو أب لثلاثة أطفال، ويعمل مصممًا. وكان يعيش في تركيا منذ 2012.

أقلية الإيغور

اعتُقل إدريس حسن بعد سفره إلى المغرب في يوليو/تموز 2021، بدعوى وجود اسمه على قائمة المطلوبين.

وتسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية (شمال غرب) منذ 1949. وهو موطن أقلية الإيغور المسلمة، وتطلق عليه اسم (شينجيانغ) أي “الحدود الجديدة”. وهو إقليم يتمتع بحكم ذاتي وله حدود مع كل من أفغانستان وباكستان.

وتتهم الولايات المتحدة ودول غربية أخرى ومنظمات دولية عدة السلطات الصينية بارتكاب انتهاكات على نطاق واسع بحق الإيغور. وباحتجاز أكثر من مليون مسلم في معسكرات اعتقال. لكن بيجين تزعم أنها مراكز تدريب مهني لمساعدة السكان على إيجاد عمل والابتعاد عن “التطرف الديني”.

 

المصدر: (وطن – تويتر)

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.