الرئيسية » تقارير » أهم 10 أحداث عالمية حصلت في عام 2021 تبعاتها مستمرة معنا في 2022

أهم 10 أحداث عالمية حصلت في عام 2021 تبعاتها مستمرة معنا في 2022

نشر موقع ” cfr” تقريرا أبرز فيه أهم 10 أحداث عالمية حصلت في عام 2021.

فمع اقتراب نهاية عام 2021 فكل ما يمكن قوله عن عام ذلك العام هو أنه لم يكن عاما مليئا بالأحداث مثل عام 2020.

فقد كان عام 2021 مرافقا بالإخبار الجيدة كما كان مرافقا كذلك ببعض الأخبار السيئة. في الواقع، بدا للحظة في أوائل الصيف أن فيروس كورونا في انحسار، إلا أن ذلك لم يتحقق.

وفي هذا السياق، إليك أهم 10  أحداث عالمية حصلت في عام 2021 ومن المتوقع أن تستمر تبعاتها إلى عام 2022 وما يليه: 

صفقة أوكوس 

في 15 سبتمبر، أعلن الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عن معاهدة أمنية ثلاثية باسم “أوكوس”.

كان أهم جزء من الصفقة هو تعهد الولايات المتحدة بتزويد أستراليا بالتكنولوجيا اللازمة لبناء ثماني غواصات تعمل بالطاقة النووية.

كما أن الدولة الأخرى التي حصلت على وصول مماثل إلى التكنولوجيا الأمريكية هي المملكة المتحدة.

على الرغم من أن أياً من القادة الثلاثة لم يذكر اسم الصين، إلا أن هذه الإتفاقية ينظر إليها على أنها محاولة لمواجهة نفوذ الصيني.

فليس من المستغرب أن بكين نددت بالاتفاقية ووصفت الأمر بأنه “غير مسؤول للغاية” و”استقطابي”. لكن الصين لم تكن الدولة الوحيدة غير الراضية عن الصفقة.

أثارت هذه الخطوة غضب فرنسا، لأن هذه الاتفاقية أنهت الصفقة التي أبرمتها مع أستراليا بقيمة 37 مليار دولار في عام 2016 لبناء عشرات الغواصات التي تعمل بالديزل والكهرباء.

وفي خطوة غير مسبوقة، استدعت فرنسا سفيريها لدى الولايات المتحدة وأستراليا تعبيرا عن اعتراضها.

وقد اعترف الرئيس بايدن بأن الإعلان عن الاتفاقية كان “أخرقًا”، بينما استخدمت فرنسا الاتفاقية للضغط من أجل “الحكم الذاتي الاستراتيجي”. أي قدرة الاتحاد الأوروبي على التصرف بشكل مستقل عن الولايات المتحدة في الشؤون العالمية.

أزمات الهجرة اختبار للدول الغنية

كان موضوع الهجرة من أهم 10 أحداث عالمية حصلت في عام 2021، حيث تباطأ نمو الهجرة العالمية في عام 2020 بسبب فيروس كورونا المستجد حتى عام 2021. إلا أن ذلك لم يحد من أزمات الهجرة، وهي إحدى أهم 10 أحداث عالمية حصلت في عام 2021.

ومن الأمثلة على ذلك الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، حيث بلغ بحلول شهر أكتوبر عدد الأشخاص الذين دخلوا الولايات المتحدة – بشكل غير قانوني – 1.7 مليون عن العام السابق، وهو أعلى رقم منذ عام 1960.

إن انتشار فيروس كورونا فضلا عن الصعوبات الاقتصادية، والأحداث السياسية (اغتيال رئيس هايتي) والطبيعية (الزلزال الذي دمر دولة هايتي). كلها عوامل ساهمت في هجرة آلاف الهايتيين إلى خارج البلاد وقد أدى كل ذلك إلى ضغط كبير على تدفق الهجرة.

كما شهد الاتحاد الأوروبي زيادة بنسبة 70 في المائة مقارنة بعام 2020 في عدد الأشخاص الذين دخلوا بشكل غير قانوني. حيث قال النقاد إن الاتحاد الأوروبي أخفق في واجبه المتمثل في مساعدة المهاجرين.

ومن ناحية أخرى، شجعت بيلاروسيا المهاجرين على عبور أراضيها لدخول لاتفيا وليتوانيا وبولندا في محاولة للضغط على الاتحاد الأوروبي. لإنهاء العقوبات التي فرضها احتجاجًا على الانتخابات الرئاسية البيلاروسية المزورة لعام 2020.

من غير المرجح أن تتراجع هذه أزمات الهجرة في السنوات القادمة. حيث أعلنت أعلنت منظمة الأمم المتحدة أن 84 مليون شخص هو عدد النازحين الذين أجبروا على ترك منازلهم حول العالم.

من المرجح أن يؤدي الصراع والانهيار الاقتصادي وتغير المناخ إلى ارتفاع هذا الرقم.

تقدم برنامج إيران النووي

حدث آخر من أهم 10 أحداث عالمية حصلت في عام 2021، هو ان عام 2021 بدأ بروح التفاؤل بإحياء الاتفاق النووي الإيراني بعد ثلاث سنوات من انسحاب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق.

تولى جو بايدن منصبه واصفا سياسة ترامب تجاه إيران بأنها “كارثة من صنع نفسها” وتعهد بالعودة إلى الاتفاق إذا عادت إيران إلى الامتثال.

وفي فبراير، قبلت إدارة بايدن دعوة من الاتحاد الأوروبي للعودة إلى المفاوضات. وأدى المناورات الدبلوماسية بين طهران وواشنطن إلى تأخير بدء المحادثات حتى شهر أبريل.

تقدم برنامج إيران النووي من أهم 10 أحداث عالمية حصلت في عام 2021

إلا أن اندلاع انفجار في منشأة نووية إيرانية في منتصف أبريل دفع إيران للإعلان عن بدء تخصيب اليورانيوم إلى 60 في المائة.

وجرت خمس جولات أخرى من المفاوضات قبل الانتخابات الرئاسية الإيرانية في يونيو التي أدت إلى فوز المرشح المتشدد إبراهيم رئيسي.

وشدد على الفور في تصريحاته الأولى بعد فوزه على أن البلاد لا تريد في الوقت الحالي الخوض في مفاوضات نووية.

في أواخر نوفمبر، استؤنفت المفاوضات، لكن إيران تراجعت عن التنازلات التي قدمتها في الجولات السابقة وكررت مطالبتها الأولية بأن ترفع الولايات المتحدة جميع العقوبات التي فرضتها إدارة ترامب.

مع نهاية عام 2021، كانت المحادثات على حافة الهاوية، حيث تشير بعض التقديرات إلى أن إيران على بعد شهر واحد فقط من الحصول على اليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة. في الوقت الذي تواجه فيه إدارة بايدن مسألة ما يجب فعله في حالة فشل الدبلوماسية.

تعثر سلاسل التوريد

على مدار عقود، اعتقدت الشركات أن الاستعانة بمصادر خارجية للإنتاج هو سر النجاح.

نجحت في الواقع هذه الاستراتيجية، حيث شهدت الشركات التي شحذت سلاسل التوريد الخاصة بها انخفاضًا في تكاليفها وارتفعت أرباحها.

إلا أن أزمة كورونا كشفت الجانب السلبي لسلاسل التوريد حيث أدى النقص إلى حدوث تعثر في سلاسل التوريد.

عندما اجتاح الوباء لأول مرة، أغلقت المصانع أبوابها وسمحت العديد من الشركات للمخزونات بالتناقص لتجنب التعثر بالسلع غير المباعة.

ولكن عندما ارتفع طلب المستهلكين في عام 2021 مع توفر اللقاحات، وجدت العديد من الشركات نفسها تعاني من نقص في قطع الغيار والإمدادات.

وقد خلق النقص العالمي في تصنيع الرقائق الالكترونية أزمات عالمية وتوقعت شركة “فورد موتور” الأمريكية أنها ستخسر 1.1 مليون من مبيعات السيارات في عام 2021 بسبب نقص في مكون مرتبط بأشباه الموصلات.

في الولايات المتحدة وحدها، انخفض حجم القوة العاملة بمقدار خمسة ملايين شخص منذ بداية الوباء.

كما قد تستمر اضطرابات سلسلة التوريد الناجمة عن فيروس كورونا – التي ساهمت في زيادة التضخم في جميع أنحاء العالم، لعدة سنوات.

عودة طالبان إلى السلطة

انتهت الحرب الأمريكية في أفغانستان كما بدأت قبل عشرين عامًا مع وجود طالبان في السلطة.

في عام 2020، أبرم دونالد ترامب صفقة مع طالبان تقضي بسحب جميع القوات الأمريكية بحلول 1 مايو 2021.

قبل أسبوعين من هذا الموعد النهائي، أمر الرئيس جو بايدن بانسحاب القوات الأمريكية في موعد أقصاه 11 سبتمبر 2021 – الذكرى العشرون لهجمات 11 سبتمبر.

مع استكمال القوات الأميركية انسحابها، انهار الجيش الوطني الأفغاني وسيطرت طالبان على البلاد.

تمكنت طالبان من السيطرة على العاصمة الأفغانية، كابول، في 15 أغسطس، مما أدى إلى محاصرة آلاف الأجانب.

نسقت الولايات المتحدة جهودا هائلة لإجلاء رعاياها الذين تقطعت بهم السبل بحلول 31 أغسطس، وهو الموعد النهائي الذي حددته طالبان.

انتهى الانسحاب الأمريكي في 30 أغسطس تاركًا وراءه أكثر من مائة مواطن أمريكي وما يصل إلى 300 ألف أفغاني.

ووصف بايدن الانسحاب بأنه “نجاح غير عادي” كما لم يوافق معظم الأمريكيين على ذلك، ووصلت معدلات التأييد له إلى مستويات منخفضة جديدة.

كما أنفقت الولايات المتحدة أكثر من 2.3 تريليون دولار على أفغانستان على مدى عقدين من الزمن. أو ما يقرب من 300 مليون دولار يوميًا لمدة عشرين عامًا.

على الرغم من ادعائها أنها تعتزم اعتماد سياسة مختلفة. إلا أن حكومة طالبان الجديدة تبدو وتتصرف حتى الآن تمامًا مثل تلك التي أرعبت العالم قبل عشرين عامًا.

تفاقم الحرب الأهلية الإثيوبية

تحصل رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي جائزة نوبل للسلام للعام 2019 لجهوده من أجل إقرار السلام مع إريتريا.

بعد أقل من عامين، دخلت إثيوبيا في حرب أهلية مريرة.

وجاءت الذريعة الفورية للقتال في نوفمبر / تشرين الثاني 2020 عندما أمر آبي الجيش الإثيوبي بمهاجمة مقاطعة تيغراي الشمالية بعد أن أن قامت القوات المرتبطة بجبهة تحرير شعب تيغراي بنهب قاعدة للجيش الفيدرالي.

عند وصوله إلى السلطة في 2018، طرد آبي جبهة تحرير شعب من الحزب السياسي الحاكم، منهياً بذلك هيمنتها التي استمرت لعقود على السياسة الإثيوبية.

وقد حققت قوات الحكومة الفيدرالية الإثيوبية انتصارات مبكرة تمثلت أهمها في الاستيلاء على عاصمة الإقليم ميكيلي.

وفي يونيو 2021، استعادت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي السيطرة على ميكيلي.

بحلول نوفمبر، كانت الجبهة مع الميليشيات التابعة لها تتقدم جنوبا نحو أديس أبابا، عاصمة إثيوبيا، وشرقا نحو جيبوتي. مهددة بقطع الطريق الذي يمد إثيوبيا بـ 95 في المائة من وارداتها البحرية.

كما أثار نجاح جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيغري احتمالية انهيار إثيوبيا، مما قد يؤدي ذلك إلى اضطرابات إقليمية.

نزح حوالي مليوني إثيوبي، وارتكبت جميع أطراف النزاع جرائم حرب مثل التطهير العرقي والمذابح والاغتصاب الجماعي.

كما أن الجهود الدبلوماسية لوضع حد للقتال لم تسفر عن شيء حتى الآن. ويمكن للعام المقبل أن يجلب معه مصاعب للبلد الذي شهد أكثر من نصيبه.

تواصل التدهور الديمقراطي العالمي

تواصل تراجع الحوكمة الديمقراطية منذ عام 2006 حتى عام 2021. وشهدت الولايات المتحدة، بطلة الديمقراطية في العالم، انتقالها السلمي للسلطة معطلاً لأول مرة في تاريخها بسبب “تمرد” 6 يناير.

هذا الحدث، إلى جانب الجهود المبذولة في العديد من الولايات الحمراء لتقييد حقوق التصويت وتمكين المجالس التشريعية من حق إلغاء نتائج الانتخابات. كل هذا قاد إلى ما لم يكن من الممكن تصوره في السابق – تم تسمية الولايات المتحدة ب”الديمقراطية المتراجعة”.

كما قامت حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي في الهند بقمع منتقديها، مما دفع مؤسسة فريدوم هاوس إلى تخفيض تصنيف الهند من دولة “حرة” إلى دولة”حرة جزئيًا”.

ووصفت مراسلون بلا حدود الهند بأنها “واحدة من أخطر دول العالم بالنسبة للصحفيين الذين يحاولون القيام بعملهم بشكل صحيح.”

جو بايدن أصبح رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية

بعد فترة وجيزة من توليه منصبه، أوضح جو بايدن هذه النقطة “أمريكا عادت” مرارًا وتكرارًا في عام 2021.

وقام بسرعة منذ توليه منصبه للوفاء بوعده بتقوية العلاقات مع حلفاء أمريكا.

كما أعاد البلاد إلى اتفاقية باريس للمناخ ومنظمة الصحة العالمية، وجدد معاهدة ستارت الجديدة لمدة خمس سنوات. وسعى إلى إحياء الاتفاق النووي الإيراني، وإنهاء الدعم الأمريكي للعمليات العسكرية الهجومية في اليمن.

هذه التحركات التي قام بها لُقيت استحسانا من قبل الدول الخارجية.

 من أهم 10 أحداث عالمية حصلت في عام 2021 ان جو بايدن أصبح رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية watanserb.com

حيث أظهرت استطلاعات الرأي الأولية تحسنًا حادًا في صورة الولايات المتحدة في الخارج.

فيما يتعلق بالقضايا الحاسمة مثل الصين والتجارة، اختلفت سياسات بايدن عن ترامب.

كما أثار بايدن قلق العديد من الحلفاء، خاصة في أوروبا، بسبب ميله للعمل بمفرده. حيث ألغى خط أنابيب النفط Keystone XL.

كما سحب القوات الامريكية من أفغانستان، ودعم التنازل عن حقوق الملكية الفكرية للقاحات. وأنشأ اتفاقية “AUKUS ” دون مشاورات مهمة مع الشركاء المهمين.

مع انخفاض نسبة تأييد بايدن في الداخل ومع امكانية الجمهوريين من استعادة أحد مجلسي الكونجرس أو كليهما في انتخابات التجديد النصفي لعام 2022. يتعين على حلفاء الولايات المتحدة أن يفكروا في أن ترامب وسياسته “أمريكا أولاً” قد يعودان إلى البيت الأبيض في عام 2025.

وصول اللقاحات مع ظهور متغيرات أخرى

قد تنضم اللقاحات التي تم إنشاؤها لمواجهة فيروس كورونا الجديد إلى لقاحات الجدري وشلل الأطفال والحصبة. باعتبارها تقدمًا كبيرًا في إنقاذ الأرواح وتقليل نسبة الإصابة بالأمراض.

كانت السرعة التي تم بها تطوير لقاحات فيروس كورونا مذهلة. على مر التاريخ، استغرق تطوير اللقاحات من عشرة إلى خمسة عشر عامًا. أما لقاحات كورونا تم إنشائها في أقل من عام.

وصول اللقاحات مع ظهور متغيرات أخرى من أهم 10 أحداث عالمية حصلت في عام 2021 watanserb.com

 

يعتبر لقاحي فايزر وموديرنا وأكثر فعالية بنسبة 90٪ ضد الفيروسات التاجية. و

تم إعطاء أكثر من 7.4 مليار جرعة لقاح في 184 دولة في الأشهر الأحد عشر الأولى من عام 2021، مع سبعين دولة قدمت تبرعات.

لسوء الحظ، اختار الكثير من الأشخاص الذين كان من الممكن تلقيحهم عدم أخذ اللقاح. ولم يتمكن الكثير من الأشخاص الذين أرادوا التطعيم من الحصول على التلقيح.

مع نهاية عام 2021، ليس من الواضح بعد التهديد الذي يمثله متحور فيروس كورونا الجديد Omicron. أما الشيء الذي كان واضحا هو أن فيروس كورونا أودى بحياة 5 ملايين شخص حول العالم.

فشل الدول في التصدي للتغير المناخي 

وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش نتائج تقرير الأمم المتحدة الصادر في أغسطس بأنها “رمز أحمر للإنسانية” والذي خلص التقرير كذلك إلى أن البشرية تواجه تغيرًا مناخيًا كارثيًا ما لم يتم خفض انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

بلا شك كانت حالة المناخ مسيطرة على الأخبار في عام 2021، كما هو الحال في معظم العقد الماضي. حيث ضرب الجفاف الجنوب الغربي الأمريكي ودمرت الفيضانات بلجيكا وألمانيا الغربية.

كما اجتاحت حرائق الغابات الملحمية اليونان. واجتاحت الرياح الموسمية أواخر الموسم الهند ونيبال.

وفي خطوة للمساهمة من الحد من آثار تغير المناخ، ألزم الرئيس بايدن الولايات المتحدة بالانضمام إلى اتفاقية باريس للمناخ في أول يوم له في منصبه.

كما وافقت الصين في سبتمبر على وقف تمويل محطات الطاقة التي تعمل بالفحم في الخارج. ومن جهتها أطلقت أيسلندا منشأة لالتقاط وتخزين ثاني أكسيد الكربون من الهواء.

و في اجتماع مؤتمر الأطراف للمناخ في جلاسكو في نوفمبر / تشرين الثاني، تعهدت الدول باتخاذ خطوات للتصدي لتغير المناخ، بما في ذلك عن طريق خفض انبعاثات غاز الميثان.

(المصدر: cfr – ترجمة وتحرير وطن) 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.