الرئيسية » الهدهد » مسؤول قطري يرد على أنباء مقتل نوف المعاضيد ويكشف الحقيقة

مسؤول قطري يرد على أنباء مقتل نوف المعاضيد ويكشف الحقيقة

منذ أيام تثار انباء على مواقع التواصل حول مصير الناشطة القطرية، نوف المعاضيد، إثر مزاعم حقوقية بمقتلها على أيدي أفراد أسرتها قبل نحو شهرين.

ووفق تقرير لصحيفة “الغارديان” البريطانية فإن جماعات حقوق الإنسان، تطالب حاليا السلطات القطرية بإظهار دليل على حياة “المعاضيد”.

ولا تزال نوف المعاضيد في عداد المفقودين منذ منتصف أكتوبر، الماضي بعد عودتها إلى قطر من بريطانيا.

وكانت الناشطة القطرية التي هربت قبل عامين، ووثقت عملية هروبها عبر مواقع التواصل بعد محاولات مزعومة لقتلها. قد عادت مؤخرًا إلى قطر بعد أن طمأنتها السلطات بأنها ستوفر لها الحماية.

وفي 13 أكتوبر، كانت الفتاة البالغة من العمر 23 عامًا أخبرت متابعيها بأن يقلقوا على سلامتها إذا توقفت عن التغريد بشكل يومي.

وقالت إنها إذا لم تنشر على وسائل التواصل الاجتماعي فهذا يعني أنها ميتة.

وبعد توقفها عن التغريد سرعان ما بدأ المؤيدون المهتمون باستخدام وسم “#whereisNoof” مطالبين بمعرفة سبب اختفائها.

مسؤول قطري يرد

من جانبه أكد مسؤول قطري لـ”الغارديان” أن نوف المعاضيد بخير وبصحة جيدة.

لكنه قال “إنهم لم يتمكنوا من التحدث علنا ​​بسبب طلب الخصوصية.”

بينما قال خالد إبراهيم، رئيس مركز الخليج لحقوق الإنسان (GCHR) ، وهو منظمة مقرها بيروت تتعقب الانتهاكات في الشرق الأوسط: “لذلك نحن نتصرف فقط بناءً على ما طلبت منا القيام به”.

وتابع:”يمكن للحكومة القطرية أن تثبت للمجتمع الدولي بسهولة أنها على قيد الحياة. ليس لديهم دليل، وهذا مصدر قلق لنا”.

وقال مركز الخليج لحقوق الإنسان، وفق تقرير “الغارديان” إنهم تلقوا عدة تقارير تفيد بأن السلطات القطرية سلمت المعاضيد لعائلتها في 13 أكتوبر الماضي.

وقال إبراهيم وغيره من داعمي المعاضيد، إنه من مسؤولية السلطات القطرية إثبات أن الناشطة آمنة وعلى قيد الحياة.

وذكر:”ما نعرفه على وجه اليقين هو أنها في خطر وشيك في الوقت الحالي. لقد قُتلت أو اعتقلت، ولا شك في ذلك”.

كما اتهم إبراهيم السلطات القطرية بالتخلي عن تأكيداتها الخاصة للمعاضيد بأنها ستتمتع بالحماية عند عودتها.

وقال إنه نتيجة لهذه التأكيدات، ألغت المعاضيد طلبها للحصول على اللجوء السياسي في المملكة المتحدة، وعادت إلى الدولة الخليجية للبقاء في فندق تحت مراقبة مسؤولي الأمن.

“الشيخ تميم الوحيد القادر على منع الخطر على حياتي”

وغردت المعاضيد في أوائل أكتوبر الماضي، بأن والدها دخل الفندق وأن حياتها معرضة للخطر. بعد ثلاث محاولات سابقة مزعومة لقتلها على يد أفراد من عائلتها.

وفي 12 أكتوبر أيضا غردت قائلة: “الشيخ تميم هو الوحيد القادر على منع الخطر على حياتي.”

وفي وقت لاحق بعدها كتبت:”ما زالت غير آمنة”، ولم تتحدث علنًا منذ ذلك الحين.

ووثقت المعاضيد رحلتها من قطر قبل عامين، والتي تضمنت سرقة هاتف والدها المحمول لطلب تصريح خروج. حيث تمنع قوانين الوصاية القطرية غير المتزوجات دون سن 25 من السفر بمفردهن خارج الدولة دون إذن ولي الأمر الذكر.

وذكرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في وقت سابق من هذا العام أن قوانين الوصاية القطرية تقيد وصول المرأة إلى العديد من الحقوق الأساسية، بما في ذلك الوصول إلى بعض الوظائف، والسفر خارج البلاد، والرعاية الصحية الإنجابية.

وأضافوا أن عدم الوضوح حول تشريعات الوصاية يعني استمرار السياسات المحافظة اجتماعيا ، على الرغم من التغييرات في القانون.

(المصدر: الغارديان – ترجمة وطن)

«تابعنا عبر قناتنا في  YOUTUBE»

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.