الرئيسية » الهدهد » “ذبحني ذبح” .. الشيخ رائد صلاح يبكي وهو يروي وداع أسير مسجون مدى الحياة له (فيديو)

“ذبحني ذبح” .. الشيخ رائد صلاح يبكي وهو يروي وداع أسير مسجون مدى الحياة له (فيديو)

روى شيخ الأقصى رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلتة عام 48، والمفرج عنه اليوم من سجون الاحتلال، قصة محزنة له مع أسير من مدينة الخليل، داخل المعتقل.

ويشار إلى أن الشيخ رائد صلاح تم إطلاق سراحه من قبل سلطات الاحتلال، من سجن “مجدو”، بعد 17 شهرا قضاها في العزل الإنفرادي.

وخلال حفل الاستقبال الذي أقيم له اليوم، قال الشيخ رائد إن أحد الأسرى من مدينة الخليل وكان معروف باسم الشرباتي كان يقول له مازحا “يا شيخ رائد نصّك خليلي”.

وتابع:”ولما عرف أني سأخرج وقف أمام باب عزلي في غرفة رقم 1 المعزولة عن بقية الغرف وأصر على شيء غريب. أصر إلا أن يصافحني كفا بكف.”

ولفت إلى أن هذا الأسير طالب السجان بفتح الباب وقال له “افتح الان لأصافحه”.

واستطرد شيخ الأقصى رائد صلاح في روايته:”وفعلا السجان فتح طاقة الباب ويا ليته لم يفتحها.. مددت يدي لأجل مصافحته فقام بجذبها وأخذها يقبلها.”

وأوضح الشيخ رائد أنه وضعه في حرج شديد بسبب ما فعله.

ورد عليه:”ذبحتني شو عملت فيا. خلصت عليا ذبحتني الله يسامحك”.

واشار إلى أن هذا الأسير من الخليل، محكوم عليه بالمؤبد ومضى عليه سنوات طويلة في سجون الاحتلال بعيدا عن أسرته وأهله.

إطلاق سراح شيخ الأقصى رائد صلاح

ويشار إلى أنه بعد اعتقال دام 17 شهر، أطلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي سراح رئيس الحركة الإسلامية في مناطق الـ”48″، الشيخ رائد صلاح.

وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو، ترصد لحظة خروجه من سجن “مجدو”.

https://twitter.com/Dr_ahmad_Najeeb/status/1470330772108238848

وكان المئات من الفلسطينيين، بانتظار الشيخ رائد صلاح، خارج السجن الإسرائيلي الواقع في شمال البلاد، وهم يلوحون بالرايات الخضراء.

كما تداول الناشطون مقطع فيديو آخر للشيخ رائد صلاح يروي فيه ظروف اعتقاله مؤكدا أنه كان يعيش “عزلا داخل العزل” بسبب القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال عليه.

وأشار إلى الاحتلال، كان يمنعه من الحديث حتى مع الأسرى المعزولين داخل السجن، لقطع أي وسيلة لاتصاله بالآخرين.

ملاحقة الشيخ رائد صلاح

يذكر أن تنكيل وملاحقة الاحتلال لرئيس الحركة الإسلامية لم تتوقف على مدار حياته، وشمل ذلك: الاعتقال، والحبس المنزلي، والمنع من السفر. إضافة إلى الحرمان من دخول مدينة القدس المحتلة والصلاة في المسجد الأقصى المبارك. وغيرها من الإجراءات الانتقامية.

وقامت سلطات الاحتلال بزج الشيخ البالغ من العمر 63 عاما في زنزانة صغيرة منذ دخوله السجن في 16 آب/ أغسطس 2020.

وقضى الشيخ رائد عقوبة بالسجن مدة 28 شهرا، بعد الحكم عليه في شباط/ فبراير الماضي من قبل قضاء الاحتلال في مدينة حيفا. لاتهامه في ما عرف بـ”ملف الثوابت”.

وسبق له أن قضى منها 11 شهرا في الحبس الاحتياطي عام 2017 و2018. قبل أن يتم إدخاله إلى السجن المنزلي، ليتم إدخاله السجن الفعلي في 16 آب/ أغسطس الماضي ليقضي ما تبقى له وهو 17 شهرا.

ومنذ ذلك الحين وهو في العزل الانفرادي، سواء في سجن “الجلمة” أو في سجن “أوهلي كيدار”.

المصدر: (وطن)

«تابعنا عبر قناتنا في  YOUTUBE»

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.