بثت القناة 12 العبرية، مساء الخميس، مشاهد جديدة، تظهر الأسرى الستة لحظة خروجهم من نفق الحرية في سجن جلبوع، وانتزاعهم الحرية .
وتبين اللقطات الأسرى وهم يحاولون الاختفاء عن كاميرات المراقبة المثبتة على جدران السجن الخارجية.
📸مشاهد تبث لأول مرة .. لحظة خروج أسرى #نفق_الحرية من سجن #جلبوع. pic.twitter.com/khpZSu8gVx
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) December 9, 2021
جلسة محاكمة جديدة .. واعتداء على أبطال نفق الحرية
ويوم الإثنين الماضي، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على أسرى “نفق الحرية” الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن “جلبوع” خلال جلسة محاكمتهم في مدينة الناصرة بالداخل الفلسطيني المحتل.
اقرأ أيضاً: مختص لـِ”وطن”: هذا ما أخفاه الإعلام العبري في قضية أسرى نفق الحرية
وأكّد المحامي خالد محاجنة الموكل بالدفاع عن الأسير محمد العارضة في تصريحات صحفية الاعتداء على الأسرى داخل قاعة المحكمة.
كما قال إنّ “المحكمة أمهلت النيابة العامة أسبوعا لاتخاذ قرار بإلغاء لوائح الاتهام، أو الاستمرار فيها”.
بينما شدّد محاجنة على أنّه “لا يجوز معاقبة الأسرى مرتين؛ مرة في المحكمة التأديبية والعزل. ومرة أخرى بتقديم لوائح اتهام ضدهم ومحاكمتهم”.
كما قال محاجنة: “طلبنا قائمة بأسماء عناصر وحدة ’ناحشون’، من أجل تقديم شكوى ضدّهم بتهمة الاعتداء على الأسرى وهم مكبلّون”.
وفي 6 سبتمبر/ أيلول الماضي، نجح ستة أسرى فلسطينيين هم: زكريا الزبيدي، محمد العارضة، محمود العارضة، أيهم كممجي، مناضل انفيعات، يعقوب قادري، بالفرار من سجن جلبوع، عبر نفق. وأعيد اعتقالهم لاحقا.
تحصين سجن جلبوع
وأعلنت وزارة جيش الاحتلال الاسرائيلي ومصلحة السجون البدء بمشروع تحصين سجن جلبوع، بتكلفة 8 ملايين شيقل إسرائيلي (قرابة 2.5 مليون دولار). في أعقاب حادثة انتزاع 6 أسرى فلسطينيين حريتهم منه في سبتمبر/ أيلول الماضي.
كما ذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة “معاريف”، ان الوزارة ومصلحة السجون قالتا “إنّهما شكلتا فريقًا من الخبراء، لتحديد نقاط الضعف في مرافق المنشأة والبنية التحتية، بحسب الصحيفة”.
وبحسب الصحيفة؛ يشمل المشروع “صب الخرسانة في الزنازين وتحسين حمايتها لمنع احتمالية الهروب في المستقبل”.
وبعد اعادة سلطات الاحتلال اعتقال الاسرى الستة، صعّدت إدارة السجون الإسرائيلية إجراءاتها بحقهم.
كما عمدت سلطات السجون الاسرائيلية الى الى عزل الاسرى الستة كل على حدة في زنزانة منفردة. رافق ذلك اجراءات تنكيلية وانتقامية شديدة منهم
(المصدر: خاص وطن)
«تابعنا عبر قناتنا في YOUTUBE»
