الرئيسية » الهدهد » وثيقة مسربة تكشف عن خطوة من الإمارات في اتجاه توطيد العلاقات مع قطر

وثيقة مسربة تكشف عن خطوة من الإمارات في اتجاه توطيد العلاقات مع قطر

حصل موقع (الدوحة نيوز) على وثيقة مسربة، تفيد بأن دولة الإمارات العربية المتحدة ستشارك قطر في احتفالاتها باليوم الوطني للدولة عبر قائمة من الاحتفالات، حيث يعمل كلا البلدين على تعزيز العلاقات الدبلوماسية بعد أزمة استمرت سنوات.

الإمارات ستشارك قطر احتفالاتها باليوم الوطني

ويتم الاحتفال باليوم الوطني لدولة قطر في 18 ديسمبر من كل عام، ويصادف اليوم الذي خلف فيه المؤسس الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني، والده أميرًا في عام 1878 لقيادة البلاد نحو الوحدة.

ولفت موقع “الدوحة نيوز” إلى أنه في غضون أقل من أسبوعين من الآن، ستمتد الاحتفالات بالحدث السنوي على مسافة تزيد قليلاً عن 300 ميل من العاصمة القطرية، إلى الإمارات. وذلك عقب سنوات من انخراط السلطات هناك في الخطاب المناهض لقطر لحشد الدعم ضد الحصار الجائر الذي فرضته عليها قبل أكثر من 3 سنوات.

ووفق التقرير وكجزء من الاحتفالات، وللمرة الأولى منذ سنوات، ستضيء الإمارات مبانيها المميزة بألوان العلم القطري. بما في ذلك برج خليفة، أطول برج في العالم.

كما سيشهد المقيمون والمواطنون في الإمارات، احتفالات خاصة ذات صلة بقطر في معرض إكسبو 2020 الشهير في دبي والقرية العالمية.

اقرأ أيضأً: لقاء محمد بن سلمان وأردوغان في الدوحة .. هل يتم بوساطة عمانية قطرية؟

في حين سيقابل القطريون الموجودون حاليًا في الإمارات، أيضًا بحفلات استقبال خاصة للاحتفال باليوم في جميع المطارات الدولية في الدولة. وفق الوثيقة المسربة التي اطلع عليها موقع “الدوحة نيوز”.

وبالمثل، سيتم توجيه التهاني والثناء من حكومة أبوظبي نفسها إلى الشعب القطري عبر الصحافة القطرية. في محاولة واضحة للوصول إلى المجتمع المحلي بعد انتهاء الخلاف الخليجي.

وقال المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات العربية المتحدة في بيان: “العلاقات بين الإمارات وقطر هي توطيد الاستقرار والازدهار لمجلس التعاون الخليجي”.

وأضاف أن “تعظيم التعاون بين البلدين في مختلف القطاعات ينعكس على ازدهار الشعبين الشقيقين”.

العلاقات القطرية الإماراتية

ويشار إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين قطر والإمارات، تحسنت منذ توقيع إعلان العلا في يناير، والذي شهد إنهاء الحصار البري والجوي والبحري غير القانوني على قطر من قبل السعودية والإمارات والبحرين ومصر.

وعلى الرغم من أن الإمارات ظلت مترددة في التقارب بعد انتهاء الأزمة، فقد كان هناك تقدم كبير في الأشهر الأخيرة.

وظهر هذا التقدم بشكل خاص في أغسطس، عندما التقى مستشار الأمن القومي الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، وهو أيضًا شقيق ولي عهد أبوظبي، بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة.

وتعد هذه أرفع زيارة لمسؤول إماراتي إلى قطر منذ أزمة مجلس التعاون الخليجي. وجاءت بعد أشهر من توقيع اتفاق العلا بين أطراف الأزمة.

اقرأ أيضأً: ما وراء زيارة طحنون بن زايد إلى إيران اليوم؟!

كما أنه في أكتوبر، التقى وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بوزير الدولة الإماراتي في وزارة الخارجية والتعاون الدولي الشيخ شخبوط نهيان بن مبارك آل نهيان في الدوحة.

وقالت وزارة الخارجية القطرية حينها، إن المسؤولين “استعرضوا أوجه التعاون الثنائي وسبل تطوير العلاقات بما يخدم مصالح البلدين”.

وقال المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات في بيان وقتها أيضا، إن الإمارات وقطر تربطهما علاقات أخوية متينة تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي تدعمها روابط تاريخية ذات تراث ثقافي واجتماعي مشترك.

وتابع:”وقد أتاح ذلك إمكانية إقامة علاقات انعكست في العديد من القطاعات المختلفة. لا سيما المجالات الاقتصادية والثقافية والإبداعية.”

وعلى الصعيد الاقتصادي، بلغ الحجم الإجمالي للتجارة الخارجية غير النفطية بين البلدين خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2021 حوالي 4.7 مليار ريال قطري.- وهو رقم كبير بعد سنوات من عدم التجارة بسبب الحصار.

(المصدر: الدوحة نيوز – ترجمة وطن)

«تابعنا عبر قناتنا في  YOUTUBE»

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.