الرئيسية » الهدهد » ناصر الدويلة يعتزل السياسة بعد اختراق هاتفه للمرة الـ3 منذ عودته من تركيا!

ناصر الدويلة يعتزل السياسة بعد اختراق هاتفه للمرة الـ3 منذ عودته من تركيا!

أعلن السياسي الكويتي وعضو مجلس الأمة السابق، ناصر الدويلة عن تعرض هاتفه للاختراق للمرة الثالثة منذ عودته من تركيا. معلنا أيضا اعتزاله العمل السياسي والتفرغ لمهنة المحاماة.

وقال “الدويلة” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” تم اختراق جهازي للمرة الثالثة منذ عودتي من تركيا. وللأسف كل الاختراقات تتم بتكنلوجيا عالية جدا وأنا الآن استخدم نظام بديل لكن يمكن اختراقه “.

وأضاف قائلا: “لذلك أعلن اعتزالي العمل السياسي وأكرس باقي حياتي لتعزيز الوحدة الوطنية والمصالحة. وسأتفرغ لعملي كمحامي بعيدا عن السياسة والله يصلح الحال”.

 

كما أعلن “الدويلة” بأن حياته وحريته أصبحتا مهددتين من الخارج، موضحا أنه لن يكون مصدر قلق لبلده، ولن يسبب إحراجا لأحد من أصدقائه بعد الآن.
وشدد على أن قول كلمة الحق أصبح مكلفا في بلده.

عودة ناصر الدويلة الى الكويت 

وكان ناصر الدويلة قد أعلن في أكتوبر/تشرين أول الماضي عودته إلى بلده، بعد نحو سبعة شهور قضاها في تركيا.

وكان الدويلة قرر في آذار/ مارس الماضي، مغادرة الكويت على خلفية الملاحقات القضائية، وذلك بعد شهر واحد على تبرئته من تهمة الإساءة للسعودية.

اقرأ أيضاً: الإمارات تشتري من فرنسا 80 طائرة “رافال” و12 “كراكال” بمبلغ صادم!

وغرّد الدويلة حينها: “من فضل الله و رحمته، وصلت إلى أرض الكويت الغالية؛ استجابة لدعوة حضرة صاحب السمو بالوحدة الوطنية، والحوار البناء، والمصالحة الشاملة لكويت المستقبل”.

وأضاف: “قريبا يجتمع كل أبناء الوطن على المحبة والمصالحة، والوحدة الوطنية”.

وواجه الدويلة تهمة الإساءة إلى السعودية وولي عهدها الأمير محمد بن سلمان، من خلال تغريدات على موقع “تويتر”، ونفى النائب الكويتي السابق هذه التهم، وهو ما أثبته حكم القضاء أيضا.

وفي تموز/ يوليو الماضي، سلم النائب السابق نفسه للسلطات، بعد أكثر من عام من التقاضي على خلفية الدعوى التي تقدمت بها الخارجية الكويتية؛ بناء على شكوى من السفير السعودي في البلاد، وذلك في أعقاب عدة تغريدات نشرها الدويلة على “تويتر”.

اقرأ أيضاً: مفاجأة.. لقاء محتمل بين “ابن سلمان” وأردوغان” في قطر قريبا

وفي 12 تشرين الأول/ أكتوبر، قرّر القضاء الكويتي وقف حكم بحبس الدويلة، وإخلاء سبيله لحين الفصل في قضية “إساءته لدولتي السعودية والإمارات”، وفي نهاية الشهر ذاته، قضت محكمة التمييز ببراءة الدويلة من تهمة الإساءة للإمارات.

والدويلة معروف بتغريداته الناقدة لنهج أبوظبي والرياض في المنطقة، لا سيما دورهما في حرب اليمن التي يدعو إلى وقفها.

(المصدر: وطن)

«تابعنا عبر قناتنا في  YOUTUBE»

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.