الرئيسية » الهدهد » وساطة عُمانية للإفراج عن وزير الدفاع اليمني السابق وسينتقل لهذا البلد

وساطة عُمانية للإفراج عن وزير الدفاع اليمني السابق وسينتقل لهذا البلد

كشف موقع “اليمن مونيتور” بأن وساطة قادتها سلطنة عمان، أثمرت عن سماح الحوثيين لوزير الدفاع اليمني السابق محمود الصبيحي الأسير لديهم منذ قرابة السبع سنوات بإجراء اتصال هاتفي مع أسرته.

وقالت مصادر للموقع إن الحوثيين سمحوا أيضا للقائد العسكري اليمني فيصل رجب بالاتصال مع أسرته.

وفي نفس السياق، كشفت مصادر لموقع “يمن الغد”، بأن هناك ترتيبات للإفراج عن اللواء الصبيحي البالغ من العمر سبعين عاما بوساطة عمانية.

غير أن المصادر لم تعلق على تفاصيل صفقة الإفراج، وما إذا كان ذلك سيجري وفق صفقة تبادل أسرى أم لضغوط السلطنة التي تحتفظ بعلاقات جيدة مع الحوثيين.

اشتراطات

ووفق تسريبات إعلامية نقلها الموقع، فإن الحوثيين وضعوا اشتراطات سابقة على الوزير الصبيحي تقضي بمنعه من مزاولة أي عمل عسكري أو سياسي، وأن يتوجه إلى سلطنة عمان ومنها إلى المنفى.

وتساءل مراقبون عن مصير السياسي اليمني البارز محمد قحطان وشقيق الرئيس اليمني منصور هادي في ظل استمرار الحوثيين اختطافهم ومنعهم من الاتصال بذويهم للاطمئنان عليهم.

واعتقل الحوثيون اللواء “الصبيحي” قبل ساعات من إعلان السعودية قيادة تحالف عربي لمواجهة الحوثيين، في 26 مارس/آذار2015م.

وطالبت الأمم المتحدة وقرارات لمجلس الأمن أكثر من مرة بالإفراج الفوري عنه ومعرفة مصيره.

وينص قرار مجلس الأمن 2216، على إطلاق سراح المعتقلين، وفي مقدمتهم اللواء الصبيحي وزير الدفاع اليمني السابق إلى جانب ناصر منصور (شقيق الرئيس اليمني). والقائد العسكري فيصل رجب، والقيادي في حزب الإصلاح محمد قحطان

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد . ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء.

وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

اقرأ أيضاً: حلبتُها “مطار حامد كرزاي”.. الإمارات تدخل في مواجهة جديدة مع قطر

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين. ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب. وتشير تقديرات غربية إلى سقوط أكثر من 100 ألف يمني خلال السنوات الخمس.

كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة.

إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية. بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

(المصدر: يمن مونيتور – وطن)

«تابعنا عبر قناتنا في  YOUTUBE»

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “وساطة عُمانية للإفراج عن وزير الدفاع اليمني السابق وسينتقل لهذا البلد”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.