الرئيسية » الهدهد » اليمن: ستواجه السعودية نفس مصير الولايات المتحدة في أفغانستان

اليمن: ستواجه السعودية نفس مصير الولايات المتحدة في أفغانستان

صرّحت مصادر رسمية في اليمن، أن تحرير محافظة مأرب قَرُب آوانه، وأن المرتزقة السعوديين سيعانون نفس مصير الأمريكيين في أفغانستان.

انهيار العدوان العسكري

نقل موقع “اسبان تي في” الإيراني عن وزير الدفاع اليمني اللواء محمد ناصر العاطفي، الأربعاء الماضي، أن قوات الجيش واللجان الشعبية اليمنية تمكنت من تحقيق انتصارات كبيرة ضد المرتزقة السعوديين. وسيعَاني المهاجمون السعوديون من هزيمة  للعام السابع على التوالي من عدوانهم على البلاد.

وقال العاطفي في مقابلة مع مصادر إخبارية “نعلن اليوم للعالم أجمع أن العدوان العسكري على اليمن قد انهار بالفعل. ولا خيار أمام التحالف بقيادة الرياض سوى الاعتراف بهزيمته المشينة”.

من جانبها، أشارت القيادة العسكرية العليا في اليمن إلى تخوف أمريكا والسعودية من تحرير محافظة مأرب الاستراتيجية (وسط-غرب). لأنهم يخشون فقدان سيطرتهمَا على حقول النفط والغاز الموجودة فيها و “هذه حقيقة واضحة لم تعد مخفية عن أحد”.

التحالف السعودي تخلى عن حلفاءه

ذات المصادر أكدت، “في أرضنا وفي إطار مسؤوليتنا الوطنية والسيادية، ستعود مأرب وجميع المناطق اليمنية المحتلة إلى السيادة اليمنية. سواء كانت جزر أو موانئ أو محافظات”.

وردا على سؤال عما إذا كان يُتوقّع  أن يترك نظام آل سعود والإمارات حلفائهم في مأرب في مواجهة تقدم الجيش اليمني. أجاب العاطفي بأن التحالف السعودي قد تخلى بالفعل عن حلفائه.

اقرأ أيضا: اليمن .. النازحون في مأرب على حافة كارثة إنسانية مع تقدم الحوثيين

وأوضح أن الرياض تقتل مرتزقتها في الشوارع وتعذّبهم سرا في سجون السعودية والإمارات وأماكن أخرى.

وشدّد “سيكونون أكثر بؤسا مما فعلته الولايات المتحدة ضد عملائها في أفغانستان. والتاريخ برهن أن أي شخص يرتبط بالمحتل الأجنبي ستكون له نتيجة مخزية ومؤلمة”.

اليمن تسيطر بالفعل على منطقة جبل مراد (مأرب)

وتأتي تصريحات وزير الدفاع اليمني في نفس اليوم الذي سيطرت فيه قوات أنصار الله الشعبية سيطرة كاملة على جبل مراد بمحافظة مأرب.

فيما انسحبت قوات التحالف السعودي وقواته الموالية للرئيس الهارب السابق عبد ربه منصور هادي، من المنطقة. بحسب وسائل الإعلام المحلية.

كما نجح الجيش اليمني المدعوم من أنصار الله، الثلاثاء، في تحرير مدينة الجديد عاصمة مديرية الجوبة. إثر اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل عشرات المرتزقة بقيادة السعودية. فيما أجبرت المئات منهم على الفرار.

تطوير قدرات اليمن عسكرياً

وعلى الرغم من أن العدوان والحصار الذي فرضته السعودية وحلفاؤها حوّل اليمن إلى “جحيم”، إلا أن الجيش اليمني، وفق الأمم المتحدة. استطاع مقاومة وتطوير قدراته العسكرية بشكل جعله قادر بالفعل على ردع العدوان السعودي والرد على جرائمه. بل وتجرّأ على استهداف مواقعه العسكرية والحيوية.

اقرأ أيضا: لماذا تأزمت أوضاع اليمن بعد أن كانت في طريقها إلى ثورة الربيع العربي؟

وأكدت السلطات اليمنية أنها لن توقف هجماتها على أهداف المعتدين. طالما أن ما يسمى بالتحالف بقيادة الرياض، لا يريد أن ينهي هجومه المسلّط على أفقر دولة في العالم العربي. والذي خلف أكثر من 100 ألف قتيل إلى حد الآن، ومعظمهم من الأطفال والنساء.

 

(المصدر: اسبان تي في – ترجمة وتحرير وطن)

 

«تابعنا عبر قناتنا في  YOUTUBE»

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.