الرئيسية » الهدهد » متحف إسباني يكشف حقيقة عن “لوحة المخلص” التي اشتراها محمد بن سلمان

متحف إسباني يكشف حقيقة عن “لوحة المخلص” التي اشتراها محمد بن سلمان

شكك مشروع بحثي في ​​متحف “برادو” الشهير بمدريد، بأغلى لوحة في العالم، والتي تحمل اسم ”سلفاتور موندي“ (وتعني المخلص بالإيطالية) وتملكها السعودية، وقال إنها ليست من عمل ليوناردو دافنشي.

وبحسب موقع “ميدل إيست آي” البريطاني فقد تم شراء “لوحة المخلص” في نيويورك في نوفمبر 2017 مقابل 450 مليون دولار من قبل أمير سعودي غير معروف.

وكان قيل إن المشتري يعمل كوكيل لولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

إلا أن بعض المتخصصين شككوا في صحة اللوحة لسنوات. مع إصرار البعض على أن “دافنشي” ساهم فقط في بعض العناصر المكونة لتلك اللوحة.

وقال متحف ”برادو“ الإسباني في بيان له، إن تلك اللوحة تم نسبها إلى دافنشي على أساس أنه أشرف على العمل فقط.

انخفاض قيمة اللوحة

ومن المتوقع انخفاض قيمة تلك اللوحة بعد ادعاءات متحف ”برادو“ الأخيرة.

وتمثل تلك الادعاءات ”الاستجابة الأكثر خطورة وأهمية من متحف رائد منذ بيع اللوحة من قبل دار كريستيز للمزادات في لندن“.

وسوف يتم مناقشة أصالة تلك اللوحة مرة ثانية، خلال المعرض الذي ينظمه متحف ”برادو“ بعنوان ”ليوناردو ونسخة الموناليزا“.

ويشار إلى أن القرار الذي نشرته صحيفة “The Art Newspaper” لأول مرة الأسبوع الماضي. تم اتخاذه كجزء من معرض برادو ليوناردو ونسخة من معرض الموناليزا. الذي يستمر حتى يناير 2022.

ويسعى المعرض إلى تحليل أقرب دائرة لدافنشي. وطرق التدريس المستخدمة في الاستوديوهات الإيطالية في أواخر القرن الخامس عشر وأوائل القرن السادس عشر.

ويتم إدارته بالتعاون مع اللوفر ومختبر الآثار الجزيئية في جامعة السوربون والمعرض الوطني بلندن.

في فهرس المعرض، يتم سرد اللوحات إما “بواسطة ليوناردو” أو “الأعمال المنسوبة أو ورشة العمل أو المرخصة والإشراف من قبل ليوناردو”.

بينما تم تضمين لوحة “سلفاتور موندي” المملوكة للسعودية في الفئة الأخيرة.

النسخة المملوكة للسعودية

من جانبها كتبت “آنا غونزاليس موزو” أمينة المشروع، في الكتالوج أن لوحة “المخلص” الأصلية كانت عملاً ضائعًا. وأن النسخة المملوكة للسعودية لم تكن نموذجًا أوليًا لها.

واقترحت أن نسخة أخرى من اللوحة كانت في الواقع أقرب إلى أصل دافنشي.

اقرأ أيضاً: ضاحي خلفان يهاجم الشيخ حمد بن جاسم بالتلميح دون التجرؤ على ذكر اسمه!

فيما قال “فنسنت ديليوفين” أمين معرض متحف اللوفر في دافنشي في عام 2019، إن العمل الذي تبلغ قيمته 450 مليون دولار يحتوي على “تفاصيل ذات جودة رديئة بشكل مدهش”.

وفي وقت سابق من هذا العام، زعم فيلم وثائقي جديد أن متحف اللوفر لم يعرض لوحة “سالفاتور موندي”، لأن الحكومة الفرنسية لن تذعن لضغوط الرياض لتقديم العمل الفني المثير للجدل على أنه “يعود بنسبة 100٪ ليوناردو دافنشي”.

وادعى مسؤول فرنسي كبير وقتها، أن ولي العهد السعودي لن يقبل أي شكوك حول أصالة اللوحة، وأراد عرضها بجانب لوحة الموناليزا دون أي تفسير آخر.

هذا وظل مكان تواجد العمل محاطًا بالسرية منذ شرائه قبل أربع سنوات.

وفي أبريل زعم تقرير في صحيفة “وول ستريت جورنال”، أن اللوحة الأغلى في العالم تعرضت للخطر، بعد أن تم الاحتفاظ بها في يخت محمد بن سلمان الفاخر الذي تبلغ تكلفته 600 مليون دولار.

 

(المصدر: ميدل ايست آي)

«تابعنا عبر قناتنا في  YOUTUBE»

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.