الرئيسية » حياتنا » لبنان.. سوريات يعملن في شبكة دعارة يفاجئن المحقق بما كشفنه عن طلبات الزبائن!

لبنان.. سوريات يعملن في شبكة دعارة يفاجئن المحقق بما كشفنه عن طلبات الزبائن!

أوقفت السلطات الأمنية في لبنان، مواطناً أنشأ شبكة دعارة، ووجهت إليه تهمة الإتجار بالأشخاص وتسهيل الرذيلة.

ثلاثة سوريين

كما تمكن رجال الأمن من توقيف ثلاث فتيات ورجل وحد، جميعهم من الجنسية السورية، ضمن نفس شبكة الدعارة.

وفي التفاصيل التي أوردها موقع “لبنان24” المحلي، فقد أوقفت قوة من مفرزة البحث والتدخل في وحدة الشرطة القضائية المطلوب للقضاء حامد.إ(لبناني).

جاء ذلك على خلفية خمس مذكرات عدلية صادرة بحقه بجرم الإتجار بالأشخاص وتسهيل الدعارة.

تأمين تنقلات الفتيات!

وقام رجال الأمن بمداهمة شقتين في محلة ساحل أسفرت عن إلقاء القبض على رجل وثلاث فتيات من الجنسية السورية.

واعترف اللبناني حامد خلال التحقيقات بالتهم الموجهة إليه، وتسهيل أعمال الدعارة للموقوفات السوريات.

وكشف المتهم حامد أنه تواصل مع أشخاص بهدف استقدام فتيات من الجنسية السورية للعمل في مجال الدعارة في لبنان.

أما المتهم الآخر “سوري الجنسية”، اعترف بتنظيمه مواعيداً للفتيات وتأمين تحركاتن لملاقاة الزبائن في الشقق والفنادق.

خدمات مفاجئة للزبائن

لكن قصص الفتيات كانت المفاجأة الكبيرة، حيث اعترفن بالخدمات التي يقدمنها للزبائن.

فقالت إحداهن إنها تعمل ضمن الشبكة منذ عامين، بعد أن كانت تقف مع فتيات ينتشرن على الطرق.

وأشارت المتهمة إلى أنها كانت “تتبهدل” قبل الانضمام لهذه الشبكة، حيث تضطر للوقوف في أوقات وأماكن محددة.

وقالت: “بنقدم خدمات مختلفة للزبائن بحسب الطلب، وكل وحدة بتشتغل على حسابها”.

ظروف المعيشة

وتابعت المتهمة: “الظروف الاجتماعية والمعيشية المزرية مع عائلتي جعلتني أهرب إلى لبنان بحثاً عن فرصة عمل”.

وأكدت المتهمة أنها فشلت بالحصول على عمل شريف، فوجدت نفسها تعمل في دائرة الدعارة.

أما المتهمة الثانية، فقد بررت لجوءها للدعارة بواقعها المعيشي السيء.

اقرأ أيضا: إطلالات جريئة لملكات جمال لبنان .. مايوه وملابس داخلية! (شاهد)

وقالت إنها أجبرت على هذا الطريق بعدما تزوجت لأشهر فقط، وانفصلت لتجد نفسها مسؤولة عن والدتها المريضة وشقيقتها المصابة بمرض السكري.

وأكدت المتهمة الثانية أنها كانت ترافق الرجال مقابل المال بالساعة، لكنها امتهنت الأمر لاحقاً.

بكاء أم جنس؟

في حين أكدت المتهمة الثالثة أنها استدرجت إلى لبنان عبر وسيط خدعها وأكد أنه وجد عملاً لها في أحد مطاعم بيروت.

وأشارت المتهمة الثالثة إلى أنها اكتشفت أنها وقعت في قبضة المتهم الرئيسي اللبناني، حامد وقام باحتجاز أوراقها الثبوتية.

وقالت المتهمة في التحقيقات: “أرغمني على ممارسة الدعارة ودفع المعلوم بشكل يومي”.

وتابعت: “بعض الزبائن الذين أواعدهم لا يأتون لممارسة الجنس، إنما للتحدث عن متاعبهم ومشكلاتهم”.

وفاجأت المتهمة المحققين حين قالت إنها وصلت إلى حد أصبحت فيه تسأل الزبون”بكاء، أم كلام وفضفضة أم جنس؟”.

سجن وغرامة وبراءة!

هذا وقد تم إيداع الموقوفين الخمسة في مكتب مكافحة الإتجار بالأشخاص وحماية الآداب العامة، للتوسّع في التحقيق.

اقرأ أيضا: محمد رمضان في ورطة بعد نشر فاشينستا لبنانية صورة بالخطأ!

ولاحقاً، أصدر قاضي التحقيق في جبل لبنان قراره الظني في القضية، وأدان كلا من الرجلين بجناية المادة 526 من قانون العقوبات.

وطلب القاضي تغريم كل واحد من المتهمين بمبلغ 200 ألف ليرة (132 دولار أمريكي)، وعقوبة السجن لمدة سنة.

كما قرر القاضي إخلاء سبيل الفتيات الثلاث بسند إقامة.

 

شاهد كل جديد عبر قناتنا في YOUTUBE

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.