الرئيسية » الهدهد » عبدالله النفيسي يكشف خطة بريطانيا البديلة لإزاحة صدام حسين

عبدالله النفيسي يكشف خطة بريطانيا البديلة لإزاحة صدام حسين

كشف المفكر الكويتي المعروف الدكتور عبدالله النفيسي معلومات جديدة تتعلق بالموقف البريطاني من حرب العراق، موضحا أن بريطانيا لم تكن تريد حربا شاملة على حد وصفه.

وقال “النفيسي” في حواره مع برنامج “عمار مع النفيسي” والذي يقدمه الإعلامي عمار تقي على شاشة “القبس”، إن الإنجليز كانوا يفكرون في إحلال طارق عزيز الذي شغل منصبي وزير الخارجية ونائب الرئيس بدلا من صدام حسين.

وأوضح “النفيسي” أن هناك رواية للكاتب الإنجليزي فريدريك فور سايت اسمها “قبضة الله”، أوضح فيها أن بريطانيا كانت تفكر في استبدال صدام حسين بطارق عزيز. مشيرا إلى أنه كان يطلق عليه اسما مستعارا “أريحا”.

اقرأ أيضاً: عبدالله النفيسي: شيطنة الإسلاميين تهدف لاستكمال التطبيع وجلب إسرائيل للمنطقة

ووفقا لـ”النفيسي” فإن الإنجليز يعتقدون أنه لو أن لهم قدرة لما كانت حرب العراق. مشيرا إلى أن هدفهم كان إحداث ثورة داخل القصر يتم بعدها إبعاد صدام حسين ووضع طارق عزيز بدلا منه.

واعتبر “النفيسي” أن الولايات المتحدة التي لقبها بـ”الثور” لا تقتنع بهذه الأفكار. لافتا إلى كذبة وزير الخارجية الأمريكي الراحل كولن باول حول وجود أسلحة دمار شامل بالعراق لتبرير الحرب.

وأكد “النفيسي” بأن العقلية الأمريكية تختلف عن عقلية الإنجليز. موضحا أنها تعتمد فقط على العسكرة والعضلات، على حد قوله.

 

مذكرة سرية 

وكانت صحيفة “صنداي تايمز أوف لندن” قد نشرت تقريرا في مايو 2005 حول محتوى مذكرة تعد الأكثر سرية حتى الآن.

واوضحت أن الموضوع هو لقاء حول العراق في ذلك الحين لدى رئيس الوزراء البريطاني توني بلير في الـ 23 من تموز/ يوليو عام 2002.

ومن بين الحاضرين في اللقاء: وزير الخارجية البريطاني جاك سترو. وزير الدفاع البريطاني جيف هون، النائب العام البريطاني لورد غولدسميث ورئيس جهاز الاستخبارات الخارجية MI6. السير ريتشارد ديرلوف، الذي أشير له في المذكرة بـ “C”. .

وذكرت أنه بعد وقت قليل على الاجتماع تحدث ديرلوف عن اجتماع في واشنطن مع رئيس وكالة المخابرات المركزية CIA، تينيت وقال: ” التدخل العسكري أصبح الآن لا مفر منه. بوش يريد إزالة صدام عن طريق ضربة عسكرية. تبررها الصلة بالإرهاب وامتلاك أسلحة الدمار الشامل. غير أن معطيات الاستخبارات والحقائق تم ترتيبها على حساب المصالح السياسية “.

من جهته كان رأي وزير الخارجية البريطاني جاك سترو هو أن:” الأدلة ضعيفة. وصدام لم يهدد أحداً من جيرانه، كما أن قدراته في امتلاك أسلحة الدمار الشامل هي أقل بكثير من قدرات كل من ليبيا وكوريا الشمالية وإيران”. أما بالنسبة للنائب العام غولدسميث فإن “الرغبة في تغيير النظام ليست سبباً قانونيًا للتدخل العسكري “. غير أن هذه الشكوك، لم تمنع بلير باسم المصالح المشتركة من جر الولايات المتحدة الأمريكية إلى خوض هذه الحرب.

«تابعنا عبر قناتنا في  YOUTUBE»

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.