الرئيسية » تقارير » الملك عبدالله الثاني في أوروبا: دلالات ومؤشرات

الملك عبدالله الثاني في أوروبا: دلالات ومؤشرات

اعتبر موقع “ميدل ايست مونيتور” أن وجود العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في أوروبا ليس عنوانًا رئيسيًا أو تحليلًا بل هو ملخص للدولة السياسية التي أقامها الملك عبد الله الثاني خلال مرحلة حرجة سياسيًا واقتصاديًا وحتى اجتماعيًا.

دلالات جولة الملك عبدالله الثاني 

وتحمل جولة الملك عبدالله الثاني في عدة دول أوروبية، والتي بدأها يوم الاثنين متوجها إلى النمسا، دلالات مهمة ورسائل أساسية لتغيير شكل العديد من الأحداث في المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

تشمل جولة الملك التي تشمل بولندا وألمانيا والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى النمسا، العديد من الملفات المهمة. بدءاً من مناقشة العلاقات الثنائية وسبل توسيع التعاون مع هذه الدول فضلاً عن آخر المستجدات على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

هذا بالإضافة إلى مشاركة الملك في قمة المناخ (COP26)، التي ستعقد في جلاسكو، اسكتلندا.

اقرأ أيضاً: “وثائق باندورا”.. ملك الأردن اشترى 14 منزلا فاخرا في بريطانيا وأمريكا ويمتلك 36 شركة “أوف شور”

كما تحتوي هذه التفاصيل على عدد كبير من الملفات المهمة التي تجعلها أهم الأمور في المرحلة الحالية من الأحداث السياسية العربية والدولية.

ولمحتويات الزيارة أهمية كبيرة، والتوقيت يضاعف أهميتها، إذ يحمل التوقيت دلالات مهمة أيضًا.

رؤية الأردن للسلام 

وجدد الملك عبدالله الثاني خلال جولته الثوابت الأردنية التي يؤدي تطبيقها إلى تحقيق السلام الشامل والعادل. ليس فقط في فلسطين والمنطقة العربية بل في العالم.

وشدد على أهمية العمل على تحقيق سلام عادل وشامل على أساس حل الدولتين. الحل الذي يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وتكون القدس الشرقية لها.

كما دعا إلى ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام الدائم في المنطقة.

كما أكد أن الأردن سيواصل بذل كافة الجهود لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. وذلك بالنظر إلى الوصاية الهاشمية على هذه الأماكن المقدسة.

إلى جانب ذلك ، أكد على أهمية دعم الأونروا لتمكينها من الاستمرار في تقديم خدماتها التعليمية والصحية وفق تفويضها الدولي.

وبذلك ، يضع فلسطين على المنصات الأوروبية كقضية يتعين حلها وفقًا لرؤى الملك عبدالله الثاني.. وهو الأمر الذي سيؤدي إلى السلام وإنهاء العديد من المشاكل الحالية على الصعيدين العربي والدولي.

حلول سياسية لأزمات المنطقة 

وعلى نفس المنصات الأوروبية، سينقل الملك عبدالله الثاني الصوت العربي إلى الدول الأوروبية.

كما سيؤكد ضرورة التوصل إلى حلول سياسية لأزمات المنطقة تعيد الأمن والاستقرار لشعوبها وتجعل الملك صوت الحقيقة في العالم.

بينما يهدف الملك إلى إبقاء المنطقة العربية تحت مجهر العالم وأوروبا، من خلال جعل الصوت العربي مسموعًا في جميع عواصم صنع القرار وتقديم رؤية أوضح وأكثر دقة للواقع الإقليمي والفلسطيني.

كما يحمل أجندة جولة الملك في عدد من الدول الأوروبية في طياته قضايا مختلفة. من بينها القضايا الثنائية بين الأردن وهذه الدول، فضلا عن السياسات الإقليمية والدولية، إضافة إلى ملفات المرحلة ، وفي مقدمتها: القضية الفلسطينية.

وهذا ما يجعل الزيارة ذات أهمية كبيرة من حيث أهميتها وتوقيتها، لا سيما بالنظر إلى الأزمات التي تمر بها المنطقة وتداعيات وباء فيروس كورونا.

فلاشك -وفق الموقع- أن هذه الجولة سيكون لها العديد من الفوائد الملموسة والآثار الإيجابية محلياً وعربياً ودولياً، تنعكس على كافة القضايا.

كما سيبدأ وضعًا سياسيًا واقتصاديًا جديدًا مع الرؤية الملكية للعاهل الاردني، الغنية بالأفكار المختلفة والإضاءة العملية لجميع قضايا هذه المرحلة الصعبة بشكل خاص.

«تابع آخر الأخبار عبر: Google news»

«وشاهد كل جديد عبر قناتنا في  YOUTUBE»

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.