الرئيسية » الهدهد » “طعن ونحر” .. تفاصيل جديدة عن قتل فتى شقيقتيه في سلطنة عمان

“طعن ونحر” .. تفاصيل جديدة عن قتل فتى شقيقتيه في سلطنة عمان

كشفت صحيفة عمانية محلية من واقع التحقيقات الرسمية تفاصيل الجريمة التي هزت سلطنة عمان، الاثنين، عندما أقدم مراهق على قتل شقيقتيه طعنا بالسكين وإصابة والدته إصابة خطيرة استدعت نقلها للمستشفى.

جريمة خصب وطعن حدث لشقيقتيه

وكانت شرطة عمان السلطانية أفادت في بيان لها أمس، بوقوع جريمة قتل لطفلتين طعنًا من قِبَلِ أخيهما البالغ من العمر ١٥ عاماً. وقد أصاب والدته أيضا في ولاية خصب بمحافظة مسندم.

صحيفة “عمان” التي اطلعت على التحقيقات الرسمية لهذه القضية، كشفت بعض ملابسات الجريمة. وأكدت أنّ الواقعة ما زالت قيد التحقيق والإجراء القانوني في إدارة الادعاء العام بمسندم.

اقرأ أيضاً: جريمة تهز سلطنة عمان .. مراهق يقتل شقيقتيه ويصيب والدته .. هل لـِ”ببجي”علاقة؟

ووفق الصحيفة فقد أشارت البيانات الأولية إلى أن الجريمة وقعت ظهر يوم أمس، الأربعاء، وتحديدا بعد وقت الغداء.

وأضافت أن الحدث البالغ من العمر 15 عاماً من مواليد 2007 قد تشابك مع شقيقتيه إحداهما في عمر 10 سنوات، والأخرى 6 سنوات، قبل الشروع في الجريمة.

طعن ونحر

وخلال التشابك مع شقيقتيه ذهب الجاني للمطبخ وحمل سكينا، وقام بطعنهما في أجزاء متفرقة، ونحرهن.

وعندما سمعت والدتهم الصراخ وهبت لمساعدة بناتها اعتدى عليها بالطعن. مما سبب لها هي الأخرى العديد من الجروح ونقلت على إثرها إلى العناية المركزة بمستشفى خصب.

التحقيقات الأولية ـ وفق الصحيفة ـ أشارت أيضا إلى أن الحدث قد هرب من المنزل فور وقوع الجريمة.

وبعدما أعياه التعب والخوف وتملكه القلق والتوتر، وإحساسه بما اقترفته يداه من خطأ ذهب إلى مركز شرطة خصب، وسلم نفسه طواعية.

واعترف الجاني بالجريمة التي ارتكبها، وبدوره قام المركز بنقل ملف القضية إلى الادعاء العام الذي باشر فوراً في عمليات التحقيق.

لم يكن متعاطيا لأي نوع من المؤثرات العقلية

المراهق العماني الذي أقدم على هذه الجريمة البشعة لم يكن متعاطيا لأي نوع من المؤثرات العقلية أو النفسية. كما لا يمتلك تطبيقات لألعاب إلكترونية، بحسب التحقيقات.

اقرأ أيضاً: سيدة في سلطنة عمان تقتل زوجها وتحرقه .. ما حقيقة الجريمة بمحافظة الشرقية!

وكانت شائعات انتشرت أمس عن قيام الحدث بهذه الجريمة نظرا لتأثره بألعاب العنف الإلكترونية مثل ألعاب “الروبلكس وببجي والحوت).

إلا أنه كان يمتلك جهاز لابتوب وأيباد، وقد يكون قد تأثر بسبب مجموعة من الأفلام التي يشاهدها أو يتابعها بين الفينة والأخرى.

يعاني من التنمر من زملائه في المدرسة

ووفق ما نقلت صحيفة “عمان” كان الحدث قد عزم على عملية القتل والطعن قبل أكثر من أسبوعين. وأن الحدث الجاني بحسب ما أوردته البيانات الأولية يعاني من التنمر من زملائه في المدرسة، وانطوائي.

هذا وتم التحفظ على الحدث في إدارة ملاحظة الأحداث بمسندم خلال 48 ساعة بحسب قانون مساءلة الأحداث.

ولا تزال القضية قيد الإجراءات.

عقوبة هذه الجريمة في القانون العماني

ووفقا للقانون العماني فإنه إذا ارتكب الحدث الجانح الذي لم يبلغ السادسة عشرة جريمة عقوبتها الإعدام أو السجن المطلق، حكم عليه بالسجن مدة لا تقل عن 3 سنوات ولا تزيد على 10 سنوات.

وإذا ارتكب جريمة عقوبتها السجن المؤقت أو السجن حكم عليه بالسجن مدة لا تجاوز نصف الحد الأقصى المقرر قانونا للجريمة المرتكبة، وبما لا يقل عن ثلاث سنوات في الجنايات.

ولا تنفذ عقوبة السجن المحكوم بها على الحدث الجانح في السجون الرسمية بل في “دار إصلاح الأحداث”.

وتسبب الإعلان عن هذه الجريمة البشعة في صدمة بالأوساط العمانية، وتساءل النشطاء عن الأسباب التي قد تدفع مراهق للإقدام على جريمة مروعة مثل هذه.

ولفت العديد من النشطاء إلى ضرورة اهتمام الأباء بأبنائهم ومراقبة سلوكهم، والوقوف على الأحداث في يومهم بشكل دائم لمعرفة أي مشكلة تعرض لهم وحلها بحرفية حتى لا يتحول الأمر لأشياء سلبية أخرى تؤثر على شخصيته وتدفعه لأفعال لا يحمد عقباها.

«تابع آخر الأخبار عبر: Google news»

«وشاهد كل جديد عبر قناتنا في  YOUTUBE»

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.