الرئيسية » الهدهد » تفاصيل جديدة حول خلية الموساد في تركيا والمهام التي أوكلت إليها.. صالح النعامي يكشف

تفاصيل جديدة حول خلية الموساد في تركيا والمهام التي أوكلت إليها.. صالح النعامي يكشف

علق الدكتور صالح النعامي، الباحث في الشأن الإسرائيلي وتقاطعاته العربية والإسلامية والعالمية، على تمكن المخابرات التركية. من تفكيك خلية التجسس التابعة للموساد الإسرائيلي في تركيا.

وقال النعامي في سلسلة تغريدات رصدتها “وطن”، على “تويتر”، إن الكشف عن شبكة تجسس للموساد في تركيا غير مفاجئ، مضيفاً ” صحيح أن الموساد معني بتعقب أنشطة جهات عربية وفلسطينية في تركيا، ولكن التحقيقات كشفت أيضا أنه معني. بمتابعة مظاهر التعاظم العسكري التركي؛ وهذه الهدف الأبرز فإسرائيل تخشى فقدان تفوقها النوعي في المنطقة (أو بعضه) لصالح تركيا”.

https://twitter.com/salehelnaami/status/1451119808527876099

وتابع الخبير الفلسطيني في الشأن الإسرائيلي قائلاً :” بغض النظر عما وصلت إليه التحقيقات التركية، يمكن الافتراض أن الموساد. لا يكتفي بجمع المعلومات، بل أيضا بتوظيفها (إن تمكن) في إحباط  مظاهر التعاظم العسكري التركي. كما فعل مع إيران

رئيس الموساد السابق كوهين اعتبر تركيا أخطر من إيران.

https://twitter.com/salehelnaami/status/1451120390454104069

ضربة المخابرات التركية للموساد الإسرائيلي

ووجهت المخابرات التركية، ضربة قاصمة للموساد الإسرائيلي، عبر تفكيك شبكة كانت تعمل ضد معارضي الاحتلال الإسرائيلي في تركيا. حسبما ذكرت صحيفة “صباح” التركية.

وفي التفاصيل قالت صحيفة “صباح” التركية، أن “المخابرات التركية أحبطت شبكة موساد تتكون من 15 شخصا. منظمين في خلايا تتضمن من ثلاثة أشخاص تنشط بهدف التجسس في بلدنا”.

ونجم عن العملية- حسب ما قالت الصحيفة- والتي استمرت عاماً كاملاً، تفكيك كافة الأسرار المتعلقة بشبكة الموساد الإسرائيلي. والتي كانت تهدف إلى جمع معلومات عن أشخاص من مواطني الدولة التركية، أو الطلاب الأجانب المعروفين والمقيمين في تركيا والتجسس عليهم.

شبكة تجسس تتبع الموساد الإسرائيلي

وتم القبض على كافة عملاء الموساد الـ15، والمقسمين إلى فرق من ثلاثة أشخاص، في عملية سرية نفذت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2021. بعد متابعة ورصد من المخابرات التركية.

وذكرت “صباح” انه جرى استجواب جميع العملاء، وجميعهم من أصل عربي، وبعد انتهاء المخابرات التركية من استجوابهم سيتم تعميق التحقيق. بشكل أكبر وإعداد لوائح اتهام ضدهم.

أين عقدت الاجتماعات السرية لخلايا الموساد

وحول تفاصيل إحدى الخلايا من الشبكة، تبين بأنها كانت على تواصل مع الموساد الإسرائيلي، وعقدوا اجتماعات معهم. وبعد هذه الاجتماعات، تم الحصول على معلومات ووثائق مهمة بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي، بأساليب  استخباراتية.

وتم تسليمها إلى الضباط الميدانيين، الذين يطلق عليهم اسم “ضباط الحالة” في مصطلحات المخابرات.

اقرأ أيضاً: زيارة طحنون بن زايد إلى تركيا أمنية قبل أن تكون سياسية وهذه الملفات ستبحث مع هاكان فيدان

وضابط الحالة في المخابرات- كما تقول الصحيفة- متخصص ومدرب في إدارة العملاء وشبكات الوكلاء. ويدير عملاء وشبكات استخبارات بشرية.

ويكتشف الوكلاء المحتملين ويجند وكلاء محتملين ويدرب الوكلاء.

وأوردت الصحيفة: “كانت عملية التواصل عن طريق الهواتف العامة، وهو أسلوب كان تستخدمه منظمة غولن للتواصل فيما بينها.

وتم إرسال معلومات خاصة عن الطلاب الذين هم من المواطنين الأتراك أو مواطنين أجانب، إلى الموساد، مقابل المال”.

ماذا أراد الموساد من الفلسطينيين في تركيا؟

وتبين أن “أ. ب”، هو أحد الأسماء المهمة للشبكة، وقام بجمع المعلومات حول نوع التسهيلات التي توفرها تركيا للفلسطينيين. والذين يعارضون الاحتلال الإسرائيلي، كما أنه في الوقت ذاته كان الوسيط لنقل الأموال للشبكة، ودخل إلى تركيا في الأشهر الأخيرة من عام 2015.

والمثير للاهتمام بحسب الصحيفة، أنه تم تبليغ الشرطة بفقدانه في حزيران/ يونيو الماضي في منطقة مالتيبيه في إسطنبول.

وكان الهدف من بلاغات الاختفاء “العمل دون جذب الانتباه”، لكنهم كانوا تحت مراقبة المخابرات التركية.

وأضافت أن “ا.ب.” الذي يعمل لحساب الموساد مقابل المال، تواصل مع “ا .ز.” المسؤول الميداني  المرتبط بالموساد، والذي يحمل جواز سفر برقم 307.

وتم دفع 10 آلاف دولار لـ”أ.ز” خلال العام الجاري مقابل الخدمات الاستخباراتية التي قدمها لـ”ا. ب”.

وتابعت بأن عضوا آخر في الشبكة هو “ر. أ. أ”، الذي يوجد أيضا بحقه “إبلاغ مفقود”، تبين أنه سافر إلى غرب عاصمة كرواتيا.

وفي 27- 28 حزيران/ يونيو 2021، والتقى ضباطا ميدانيين من الموساد الإسرائيلي، وتبين أنه تلقى 1000- 1200 دولار باليد.

أما الشخص الثالث هو “م. أ. س”، تبين أنه ذهب إلى زيورخ في سويسرا مرتين، والتقى ضباطا ميدانيين من الموساد الإسرائيلي أيضا. كما أن لديه ارتباطا بعنصر الشبكة الآخر “م. ج”، وكان بحقهما أيضا “بلاغ مفقود”.

اقرأ أيضاً: ضبط خلية تجسس لصالح السعودية في الدنمارك والاستخبارات الدنماركية تكشف التفاصيل

وقامت المخابرات التركية، على مدار عام كامل بجمع معلومات حول طرق دخول الفلسطينيين إلى الجامعات في تركيا. ونوع الإمكانيات والتسهيلات التي قدمتها الحكومة التركية والبلديات للفلسطينيين.

كيف أرسلت المعلومات إلى ضباط الموساد؟

وحولت شبكة التجسس الإسرائيلية، المعلومات التي جمعتها إلى تقارير استخباراتية في ملفات أرسلت سرا إلى مسؤولي الموساد. في الخارج، باستخدام برامج التشفير على الإنترنت.

وأجرت الشبكة أيضا بحثا عن مختلف الجمعيات والمنظمات العاملة في تركيا، وقدمت المعلومات التي حصلت عليها إلى ضباط الموساد. مقابل عشرات الآلاف من الدولارات واليورو.

تابع آخر الأخبار عبر: « Google news»  

 

وشاهد كل جديد عبر قناتنا في « YOUTUBE» 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.