الرئيسية » تقارير » 7 قتلى وأكثر من 30 مصابا في لبنان والجيش يعتقل 9 أشخاص بينهم سوري والأمم المتحدة تتدخل

7 قتلى وأكثر من 30 مصابا في لبنان والجيش يعتقل 9 أشخاص بينهم سوري والأمم المتحدة تتدخل

في متابعة لأحدث التطورات على الساحة اللبنانية أعلن الجيش اللبناني، الخميس، إلقاء القبض على 9 أشخاص، بينهم سوري، على خلفية الاشتباكات العنيفة التي شهدتها مدينة بيروت.

القبض على 9 أشخاص على خلفية أحداث بيروت

وجاء في بيان الجيش اللبناني المنشور على صفحته الرسمية في “تويتر” ورصدته (وطن): “بتاريخ 14/10/2021 وأثناء توجّه عدد من المحتجين إلى منطقة العدلية للاعتصام، حصل إشكال وتبادل لإطلاق النار في منطقة الطيونة – بدارو، ما أدى إلى مقتل عدد من المواطنين وإصابة آخرين بجروح”.

وتابع البيان أنه “على الفور، عزّز الجيش انتشاره في المنطقة، وسير دوريات راجلة ومؤللّة، كما دهم عددا من الأماكن بحثا عن مطلقي النار. وأوقف تسعة أشخاص من كلا الطرفين بينهم سوري”.

وأشار البيان إلى أن التحقيقات قد بوشرت مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص في لبنان.

اقرأ أيضاً: هل انطلقت شرارة الحرب الأهلية في لبنان.. قناصة وقتلى في شوارع بيروت  

هذا ونوهت قيادة الجيش اللبناني أنها أجرت اتصالات مع “المعنيين من الجانبين لاحتواء الوضع ومنع الانزلاق نحو الفتنة”.

وجددت قيادة الجيش اللبناني تأكيدها “عدم التهاون مع أي مسلح، فيما تستمر وحدات الجيش بالانتشار في المنطقة لمنع تجدد الاشتباكات”.

قتلى وجرحى في أحداث لبنان

هذا وأعلنت جميعة الصليب الأحمر في لبنان، أن حصيلة ضحايا اشتباكات مسلحة في حي الطيونة بلغت 7 قتلى.

وذكرت جمعية الصليب الأحمر اللبناني عبر حسابها بموقع “تويتر” أن حصيلة ضحايا اشتباكات الطيونة ارتفعت إلى 7 قتلى وأكثر من 30 مصابا حتى الساعة.

حزب الله وحركة أمل

وكان مناصرون لـ “حزب الله” وحركة “أمل”، قد دعوا إلى تجمع أمام قصر العدل في بيروت، رفضا لما اعتبروه. “تسييس التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت”، الذي وقع، في أغسطس 2020.

وبدأ أنصار الحزبين في التجمع بمنطقة الطيونة استعدادا للتوجه نحو قصر العدل في بيروت حيث يقام الاعتصام.

واستهدف إطلاق نار المتظاهرين أثناء توجههم إلى موقع الاحتجاج، الأمر الذي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

الأمم المتحدة تدخل على خط الأزمة في لبنان

ودعت الأمم المتحدة، اليوم الخميس 14 أكتوبر، كافة الأطراف في لبنان إلى التوقف عن التصرفات الاستفزازية ووقف العنف.

ونقلت وكالة “رويترز” عن ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة قوله إن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش. دعا كل المعنيين في لبنان لوقف أعمال العنف على الفور والكف عن الأعمال الاستفزازية والخطابات التحريضية.

وقال دوجاريك: “غوتيريش أكد مجددا ضرورة إجراء تحقيق مستفيض ومستقل وشفاف في الانفجار الذي وقع عام 2020 في مرفأ بيروت”.

ميشال عون: ما حدث في الطيونة غير مقبول

من جانبه استنكر الرئيس اللبناني، ميشال عون، ما شهدته منطقة الطيونة في بيروت من أحداث إطلاق نار أودى بحياة 6 أشخاص.

وقال الرئيس اللبناني في كلمة متلفزة، اليوم الخميس إن “ما حدث اليوم غير مقبول والدولة تضمن حرية التعبير عن الرأي ولكن ليس بنصب المتاريس والمواقف التصعيدية”.

وأضاف: “لن نسمح بتكرار أحداث الطيونة تحت أي ظرف والقوى العسكرية والأمنية ستقوم بواجباتها وحماية الأمن والاستقرار والسلم الأهلي”.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “7 قتلى وأكثر من 30 مصابا في لبنان والجيش يعتقل 9 أشخاص بينهم سوري والأمم المتحدة تتدخل”

  1. هذا الذي اقترحه منذ عرفت السورين الذي زحوا للغرب عندنا لقد تفاجات بهم انهم حثالة الشعوب
    و بتوع مشاكل يجب على كل دول العالم طرد كل من احضروا من السورين
    و اعادهم الى بلدهم لكي يخلصنا منهم بشار لأنه حثالة

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.