الرئيسية » الهدهد » تصريحات المرزوقي تُشعل الدوائر المقربة من سعيد.. ماذا قال حتى طالبوا بسحب جواز سفره الدبلوماسي!

تصريحات المرزوقي تُشعل الدوائر المقربة من سعيد.. ماذا قال حتى طالبوا بسحب جواز سفره الدبلوماسي!

وطن- أثارت تصريحات الرئيس التونسي السابق، منصف المرزوقي، غضب، فوجهت دعوة سريعة إلى رئاسة الجمهورية ووزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين في الخارج، بضرورة سحب جواز السفر الخاص من المرزوقي بوصفه كان رئيسا سابقا لتونس.

ووفقا لبيان نشرته النقابة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، فقد عللت مطلبها بما وصفته بـ”تصريحات خطيرة ومشينة ولاوطنية”، صدرت عن الرئيس السابق، أمس السبت.

وأكد البيان أن مرزوقي قام بتحريض “سلطات دولة أجنبية لاتخاذ تدابير عقابية ضد بلاده والسعي لافشال القمة 50 لمنظمة الفرنكوفونية المقرر تنظيمها بتونس الشهر القادم”.

واعتبر البيان أن تلك التصريحات تعد “إخلالا بواجب التحفظ ومسا من مصالح البلاد”، لافتا إلى ضرورة سحب الجواز الدبلوماسي لأن تلك الأفعال والتصريحات “تتعارض مع المهام الدبلوماسية النبيلة كما تخالف احكام اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية  لسنة 1961”.

ماذا قال منصف المرزوقي

وكان المرزوقي قد دعا خلال تجمع للجالية التونسية في باريس من وصفهم بـ “أصدقاء تونس”، إلى “بذل كل ما باستطاعتهم لإنهاء هذه المرحلة، وإرجاع العمل بالدستور وعودة نشاط البرلمان التونسي”، على حد قوله.

كما حذر المرزوقي في  كلمته التي ألقاها باللغة الفرنسية من “تنامي ظاهرة معاداة الفرنكفونية في تونس والجزائر والمغرب وفي كامل دول المغرب العربي”، لافتا إلى أن “فرنسا الديمقراطية لا يمكن أن تكون مع نظام قيس سعيد الديكتاتوري الانقلابي”، داعيا الحكومة الفرنسية إلى الوقوف بجانب التونسيين، حسب تعبيره.

منصف المرزوقي
منصف المرزوقي

رئيس تونس السابق كان قد وجه دعوة إلى التونسيين داعين إياهم إلى التصدي لمشروع قيس سعيد، والخروج إلى الشارع لوقف ما أسمه “السيناريو المصري“، في تونس وإقالة قيس سعيد على طريقة عبدالعزيز بوتفليقة.

وقوبلت هذه الدعوات، بتشويه من قيس سعيد الذي قال إن جهات خارجية تمول تلك التحركات ضده في محاولة لتشويه وشيطنة التونسيين لتبرير انقلابه والاستمرار في اجراءاته غير القانونية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.