الرئيسية » الهدهد » كاتب إسرائيلي يزعم تدهور صحة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

كاتب إسرائيلي يزعم تدهور صحة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

وطن- زعم الكاتب الإسرائيلي إيدي كوهين، تدهور صحة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وقال كوهين في تغريدة أثارت جدلاً واسعاً حسب ما رصدت “وطن” على منصة التواصل الاجتماعي “تويتر“، تدهور ملحوظ بصحة أردوغان في الايام الاخيرة.

ردود وتعليقات على تغريدة تدهور صحة أردوغان

ولاقت تغريدة كوهين انتقاداً واسعاً بين المغردين الذين انتفضوا للدفاع عن أردوغان، متمنين له دوام الصحة والعافية بعد محاولة الكاتب الإسرائيلي الشماتة بالرئيس التركي.

وقال علي الحميدان في رده على كوهين :” اولاً فال الله ولا فالك ، ثانياً الرجل ادى دوره بشكل رائع وهناك صفوف من الرجال في القيادة التركية سوف يسيرون على منهاج هذا الرجل وثالثا لا بقاء الا لله العلي القدير وكل نفس ذائقة الموت ولا نزكي احد على الله والناس تحكم على الافعال ، وهذا الرجل نقل تركيا نقلة نوعية في كل المجالات “.

فيما علقت مغردة أخرى على خبر كوهين قائلة :” کل انسان له نهایة شو الغریب بالموضوع بفهم مریض الله یشفیه واللی یموت الله یرحمه شنو الحکمه من هالخبر “.

فورين بوليسي تتحدث عن صحة أردوغان

وفي تقرير نشرته الجمعة، لفتت مجلة “فورين بوليسي” الأميركية إلى مؤشرات قد تعني أن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، (67 عاما) قد يكون مريضا إلى مرحلة تجعل إعادة انتخابه صعبة.

وتداولت مواقع الإنترنت خلال الأشهر الأخيرة بعض مقاطع الفيديو التي لم يظهر فيها أردوغان على ما يرام، ما يُثير أسئلة متعددة بشأن صحة الرئيس التركي.

وظهر إردوغان في أحد المقاطع كما لو كان بحاجة إلى مساعدة زوجته خلال توجهه لنزول أحد الأدراج، حيث ظهر كما لو لم يكن متزنا بشكل كافٍ، ما دفعه للاستناد على أحد معاونيه بينما تمسك زوجته يده الأخرى.

ولفت الزعيم التركي الأنظار في مقطع آخر، ظهر خلاله كما لو كان يواجه صعوبة في المشي في منطقة أنيت كبير، حيث ضريح مؤسس الدولة التركية الحديثة، مصطفى كمال أتاتورك.

كما أثار إردوغان الانتباه في كلمة ألقاها خلال اجتماع، في يوليو، بدا فيها كما لو كان فاقدا للتركيز أو يواجه صعوبة في التذكر وكانت طريقة النطق لديه غير مألوفة.

وأشارت المجلة إلى ما وُصف بأنه “شائعات” بشأن صحة إردوغان، أبرزها أنه كان يعاني من نسيان متزايد، ومشاكل في التنفس، وتقيؤ وارتباك، كما قيل إنه كان قد زرع جهازا لتنظيم ضربات القلب.

وبينما قالت المجلة إن “إطلاق الأحكام الطبية عن بُعد ليس فكرة جيدة”، طرحت تساؤلا حول من سيخلف إردوغان فيما لو لم يتمكن من الترشح لانتخابات 2023 بسبب المرض أو حتى الوفاة إن حصلت.

من سيتولى السلطة بعد وفاة أردوغان

ولفتت “فورين بوليسي” إلى المادة 106 من الدستور التركي، والتي تقول إن السلطة ستنتقل في حالة وفاة أردوغان إلى نائبه، فؤاد أقطاي، ليتم عقد الانتخابات خلال 45 يوما تفضي إلى انتخاب رئيس جديد.

وبحسب المجلة، فقد افترض بعض المحللين أنه تركيا في مرحلة ما بعد أردوغان ستشهد انقساما في حزب العدالة والتنمية، بشكل كفيل بأن “يفتح طريقا لانتخابات تنافسية قد يكسبها أي من سياسيي المعارضة التركية الرئيسية”، مثل منصور يافاس أو أكرم إمام أوغلو الذي تمكن من هزيمة رئيس وزراء سابق في حزب العدالة والتنمية مرتين، وأصبح عمدة لإسطنبول.

وأضافت أن هذه الظروف تعزز إمكانية النظر بأن يحكم رجل قوي تركيا في مرحلة بعد إردوغان، كرئيس المخابرات، حقان فيدان، ووزير الدفاع الوطني، خلوصي آكار، أو وزير الداخلية، سليمان صويلو.

وفي يوليو، نشرت “فورين بوليسي” تقريرا لفتت فيه إلى أن تركيا بدأت تفقد استقرارها بالتزامن مع مرورها بسلسلة متصلة من الظروف، بدءا باحتجاجات منتزه غيزي، في 2013، ومرورا بفضيحة فساد أشعلها في نهاية ذات العام أنصار المعارض، فتح الله غولن، الذي كان حليفا لإردوغان سابقا، ما قاد لإطلاق حملة لاستبعاد أتباع غولن من الحكومة والإعلام ومؤسسات التعليم العالي.

فيديو مسرب يظهر أردوغان يؤم أسرته ومسؤولين مقربين منه في الصلاة
فيديو مسرب يظهر أردوغان يؤم أسرته ومسؤولين مقربين منه في الصلاة

وأشارت إلى الصراع الذي خاضه أردوغان مع حزب العمال الكردستاني، في 2015، وقلب نتائج الانتخابات التي شهدها العام ذاته، كعوامل زعزعت ذلك الاستقرار المؤقت.

وتطرق التقرير إلى محاولة الانقلاب التي شهدتها تركيا، في 2016، والانزلاق الذي شهدته البلاد في ثرواتها الاقتصادية، في 2018 و2019، وجائحة كورونا التي زادت الوضع سوءا، في 2020.

وبحسب التقرير، فإن تلك الأحداث تسهل للمتابع أن يرسم خطا مستقيما بين أي اثنين منها، لتشكل جميعها سويا “تصدعا” في رؤية حزب العدالة والتنمية.

وقادت سياسات أردوغان مؤخرا إلى ظهور عدد من الشخصيات الجدلية عبر منصات التواصل الاجتماعي، والذين يسعون بكل جد لإقناع العامة بأن النظام الحاكم في تركيا فاسد ولا يصلح للحكم.

وباتت مقاطع الفيديو التي ينشرها أحد أشهر زعماء المافيا في تركيا، سادات بكر، ويتحدث فيها عن مزاعم فساد وقتل واغتصاب ومخدرات ضد بعض أقوى الشخصيات الحكومية، والمقربة من إردوغان، تنافس المسلسلات التركية التي تحظى بشعبية واسعة في المنطقة.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “كاتب إسرائيلي يزعم تدهور صحة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان”

  1. يا كاشف الهم، يا مُفرج الكرب، يا مُجيب دعوة المُضطرين.
    اللهمّ ألبس اردوغان ثوب الصحّة والعافية عاجلاً غير آجل يا أرحم الراحمين.
    اللهمّ اشفه، اللهمّ اشفه، اللهمّ اشفه، اللهمّ آمين. بسم الله أرقيك من وساوس الصّدر وشتات الأمر، من الأمراض والأوهام، ومن نزغات الشّيطان ومن الأسقام، ومن الكوابيس ومن مزعجات الأحلام

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.