الرئيسية » الهدهد » القطريون يتوافدون على مراكز الاقتراع للمشاركة في انتخابات مجلس الشورى

القطريون يتوافدون على مراكز الاقتراع للمشاركة في انتخابات مجلس الشورى

وطن- بدأ القطريون يتوافدون منذ ساعات الصباح الباكر، إلى مراكز الاقتراع في 30 دائرة انتخابية، لاختيار أعضاء مجلس الشورى المنتخب في البلاد.

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها منذ الساعة الثامنة صباحاً، لاستقبال الناخبين الذين بدأوا بالتوافد إليها، حيث تستمر عملية الاقتراع حتى الساعة السادسة من مساء اليوم الثاني من أكتوبر.

وانطلقت عمليات الاقتراع في قطر، حيث يتوجه الناخبون إلى مراكز التصويت للإدلاء بأصواتهم في أول انتخابات تشريعية، لاختيار ثلثي أعضاء مجلس الشورى في انتخابات أثارت جدلا داخليا حول المشاركة في الانتخابات والمواطنة.

وسيتم انتخاب ثلاثين عضوا من أعضاء المجلس المؤلف من 45 مقعدا، بينما سيستمر أمير البلاد في تعيين الأعضاء الخمسة عشر المتبقين في المجلس، الذي سيتمتع بسلطة تشريعية ويصادق على السياسات العامة للدولة والميزانية.

وتمت الموافقة على هذه الانتخابات في استفتاء جرى على الدستور في 2003 وتأتي قبل استضافة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم العام المقبل، فيما يقول منتقدون إن عدد من يحق لهم التصويت محدود جدا.

18 امرأة تشارك في انتخابات مجلس الشورى من بين نحو 183 مرشحاً

وتخوض 18 امرأة الانتخابات من بين نحو 183 مرشحا يأملون انتخابهم في مراكز الاقتراع في 30 منطقة في قطر، التي تجري انتخابات بلدية منذ عدة سنوات.

وينصّ الدستور القطري الدائم، الصادر عام 2004، على انتخاب ثلثي أعضاء المجلس (30 عضواً)، فيما يعيّن أمير البلاد 15 عضواً آخرين، من الوزراء أو غيرهم.

مجلس الشورى
مجلس الشورى

ونظم المرشحون حملاتهم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، ولقاءات مجتمعية ولوحات إعلانات على جوانب الطرق.

نائب رئيس الوزراء القطري يصفها بتجربة جديدة

ووصف نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الشهر الماضي التصويت بأنه “تجربة” جديدة، وقال إنه لا يمكن توقع أن يكون للمجلس منذ العام الأول “الدور الكامل لأي برلمان”.

ووفق مواد الدستور القطري، يتولى مجلس الشورى سلطة التشريع واقتراح القوانين، ويقرّ الموازنة العامة للدولة، ويمارس أيضاً الرقابة على السلطة التنفيذية، ويقوم بمساءلة الوزراء واستجوابهم، وصولاً إلى طرح الثقة بهم، بموافقة ثلثي أعضاء المجلس.

وأعلن أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2020، التوجه لإجراء أول انتخابات عامة في البلاد.

سأشارك بانتخابات مجلس الشورى

وتصدر هاشتاج حمل وسم سأشارك بانتخابات مجلس الشورى، منصات التواصل الاجتماعي في قطر، بعد بدء عمليات الاقتراع للانتخابات الأولى من نوعها.

وتفاعل القطريون مع الوسم بعد دقائق من تدشينه، حيث أشادوا بالديمقراطية التي تتمتع بها البلاد، ودعوا المواطنين للمشاركة في التصويت دون تردد.

وقال حمد لحدان المهندي متفاعلاً مع الهاشتاج :” من اجل وطننا وتلبية للدعوة السامية لسمو الامير المفدى للناخبين للادلاء باصواتهم #ساشارك_بانتخابات_مجلس_الشورى “.

ودخل المرشحون، أمس الجمعة، مرحلة الصمت الانتخابي، حيث توقفت الدعاية الانتخابية، تمهيداً للاقتراع اليوم، ويفوز بعضوية المجلس المرشح الذي يحصل على الأغلبية النسبية لعدد الأصوات الصحيحة للناخبين في الدائرة التي ترشح فيها، وفي حالة التساوي بين مرشحين أو أكثر، يقوم رئيس اللجنة بالاقتراع بينهما، ويفوز من جاءت نتيجة القرعة لمصلحته.

وتجري عمليات فرز الأصوات وإعلان النتائج في مقرات الدوائر الانتخابية مباشرة، بعد إغلاق صناديق الاقتراع.

وأكدت وزارة الداخلية القطرية في بيان أصدرته، أهمّيةَ مشاركة جميع أفراد المجتمع في إنجاح انتخابات مجلس الشورى في دورته الأولى.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.