الرئيسية » حياتنا » أفضل طريقة لعودة طفلك إلى الدراسة.. هكذا يمكنك الاستفادة من فصل الخريف

أفضل طريقة لعودة طفلك إلى الدراسة.. هكذا يمكنك الاستفادة من فصل الخريف

وطن – يعود الأبناء إلى المدارس في بداية هذا الاسبوع في انحاء المملكة المتحدة بعد حاجة ملحة إلى الإجازة الصيفية، ويعتبر هذا العام الدراسي الأول لهم بعد أكثر من عامين على أمل ألا يتأثروا سلبا بإزعاج الدراسة في الفصول المغلقة.

ويشعر 24% من الآباء أن أبناءهم متوترون بشدة أكثر من أي وقت مضى بسبب تراجع تحصيلهم الدراسي كنتيجة لجائحة كورونا مما يضع في الاعتبار عدم استعداد هذا الجيل للانتقال للمستويات المتقدمة بسبب الثغرات التعليمية والامتحانات المشكوك فيها. وبناء عليه، انضممنا لفريق   منصة ما تيوتر) معلَمي (الذي قدم أفضل النصائح للمراهقين من أجل الاستفادة القصوى من هذا الفصل الدراسي.

الإبقاء على نظام يومي ثابت مع بداية العام الدراسي.  وفق تقرير نشره موقع ” yourcoffeebreak” للكاتبة صوفيا انديرسون

الإبقاء على نظام ثابت داخل المنزل يساعد أبناءك على التركيز من أجل اجتياز العقبات

بعد المدرسة

لا توجد طريقة ثابتة يقضي بها إبنك وقته بعد العودة من المدرسة، لكن النظام الثابت يوميا يشعرهم بالهدوء والقدرة على التحكم مما يضمن لهم وقتا كافيا للقيام بالواجبات والاستعداد للامتحانات في وقتها.

قبل النوم

فوضى الصباح مزعجة، والاكثر إزعاجا منها الركض في أرجاء المنزل للبحث عن ملف مفقود أو كتاب أو مشروع فني مع قطعة خبز باليد، و تحديد يوم العطلة على ورقة الملاحظة الخاطئة. لك أن تتجنب ذلك بتجهيز كل شيء في اللية السابقة. أفضل وقت لتجهيز الحقيبة المدرسية هو بعد تناول وجبة العشاء وترتيب الأعمال التي ينوون القيام بها في اليوم التالي. هكذا سيتسنى لهم تناول إفطارهم والتوجه إلى المدرسة بإيجابية أكثر.

مكتب منظم عقل منظم

يجب أن يحصل تلميذ الثانوية العامة على مكتبه الخاص في مكان ما في المنزل. حتى المراهقين الغير منتظمين بإمكانهم الاستفادة من جعل المكان الذي يدرسون فيه تحت السيطرة. حيث يجب عليهم تنظيم و ترتيب كتبهم ومذكراتهم حسب الموضوع ما يتيح لهم الوصول إلى ما يحتاجونه والتركيز على دراستهم.

عودة الأطفال إلى المدارس
عودة الأطفال إلى المدارس

عندما يتعلق الأمر بالدراسة فإن أكبرعدو للمراهق هو هاتفه الذكي وما يحتويه من أفلام وألعاب إضافة إلى البريد الإلكتروني والتطبيقات، كلها  أمورتشتت انتباه التلاميذ. تعليم الأبناء التحكم بالوقت المتاح للأجهزة الذكية يساعدهم على التركيز في أوقات الامتحان، وفي حياتهم العملية بشكل عام.

يجب إبعاد الهواتف عن الأبناء أثناء أداء الفروض المدرسية وإذا دعت الحاجة لإستخدام جهاز الحاسوب فيجب إطفاء إشعارات التنبيهات للبرامج كبرنامج الوتس أب و البريد الإلكتروني والرسائل النصية.

امتثال الآباء للأمر نفسه أمام أبنائهم خطوة مشجعة أيضا. لأن الأبناء عادة ما يقومون بما تقوم به لا بما تخبرهم بالقيام به، إبداءك عدم الاهتمام بالهاتف طوال النهار يشجع أبناءك على عدم الالتصاق بهواتفهم طوال النهار.

ساعدهم في خلق نفسية أكثر إيجابية

المنتقد الأقسى للذات هو المراهق لنفسه فيصبح من الصعب عليه التفوق عندما يقنع نفسه أنه لا يمكنه ذلك في عمر مبكر.

إبدأ العام الدراسي بتعزيز ثقة إبنك بنفسه، عزز لديه ما يميزه، وقدرته على إنجاز كل  ما يريده فتربية الأبناء في بيئة تشجعهم وتدعهم يساعدهم على النهوض مجددا مهما كانت الظروف التي تسبب تدني مستواهم في المدرسة.

إذا كنت تظن أن بعض الدعم سيساعدهم على تجاوز الصعوبات التي يواجهونها  أثناء الدراسة, فإن المعلمين في منصة معلمي الإلكترونية مهمتهم تقديم هذه الخدمة حيث أنهم درسوا المنهج نفسه الذي درسه إبنك خلال العامين الماضيين و حصلوا على درجات كاملة، مما يجعلهم مطلعين على المناهج الدراسية ويشرحون الدروس بطريقة مفهومة للتلاميذ. فهم يعززون الثقة ويقدمون استشارات تعليمية مقدمين الدعم لتلاميذهم حتى يستمتعوا بتعليمهم ويحققوا إمكانياتهم. بإمكانك البحث عن موقع معلمي او الاتصال بأحد خبراء برنامج معلمي الذي سيقدم لك مقابلة مجانية.

اقترح عليه تحديد هدف للعام الدراسي كاملا.

الاهتمام بالصورة الكاملة للعام الدراسي على قدر من الاهمية توازي الاهتمام بمواعيد إنجاز الأعمال. أخبرت ميشيل اوباما تلاميذ  الثانوية ذات مرة ” كل شخص منكم لديه ما يقدمه ولا يمكن لآخر تقديمه للعالم بالمثل” وطلبت منهم تحديد هدف كبير لتحقيقه خلال العام.

أطلب من إبنك تحديد ما يميزه، والأثر الذي يريد تركه في هذا العالم.

التركيز على شيء عظيم ينجزه بحلول هذا الوقت من العام القادم يلهمه أيضا بأشياء بسيطة يقوم بها كالحصول على درجات أعلى، أو الاشتراك في سباق، أو التطوع في مساعدة بعض الاشخاص.

اكتشاف نفسه وتنمية احترامه لذاته  يخلق مراهقا مستعدا لإنجاز أي شيء، كما يمكنه جعل هذا العام أفضل عام دراسي بوجود وصفة مهمة وهي القليل من الثقة، والتنظيم، والالهام.

ومن جهته علق بيرتي هبارد، المدير التنفيذي لمنصة معلمي على الصعوبات التي يواجهها التلاميذ خلال الجائحة قائلا: ” شكلت الثمانية عشر شهرا المنصرمة عاما دراسيا لا يصدق بالنسبة للأبناء والآباء على حد سواء, بسبب التعليم عن بعد، وإلغاء الامتحانات, و عدم الالتقاء بالأصدقاء, والقلق بشان كوفيد 91. كما مثلت العودة إلى المدارس هذا العام و محاولة اللحاق بالتعليم الذي فاتهم والاستعداد للامتحانات مزيدا من التحديات للمراهقين” .

فالمراهقين الآن  وفق الكاتبة في أشد الحاجة للدعم وإعادة الطمأنينة بما يتعلق بدروسهم وهذا ما تقدمه  منصة معلمي تحديدا. يفهم معلمينا تحديدا ما يمر به المراهقين كونهم حديثي التخرج من جامعات المملكة المتحدة .

وبالدعم المخلص لكل تلميذ على حده، يعيد المعلمين بناء ثقة التلاميذ ويزرعون فيهم إيمانا قويا بأنفسهم، حيث اكد 88% منهم أن الدروس أكسبتهم ثقة أكبر.”

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.