الرئيسية » الهدهد » أكاديمي إسرائيلي يعرض على المغرب القتال إلى جانب جشيه في محاربة البوليساريو!

أكاديمي إسرائيلي يعرض على المغرب القتال إلى جانب جشيه في محاربة البوليساريو!

وطن- أعرب مئير مصري، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة العبرية في القدس المحتلة وعضو اللجنة المركزية لحزب العمل الإسرائيلي، استعداده للقتال إلى جانب الجيش المغربي في قتال جبهة البوليساريو.

وقال مصري في تغريدة أثارت سخرية واسعة حسب ما رصدت “وطن” على موقع “تويتر“، ( لدي خبرة جيدة في القتال وإذا استدعى الأمر فسوف أتطوع في الجيش المغربي ضد جبهة البوليساريو الإرهابية المدعومة من نظام الكابرانات)، مضيفاً ( لا تهاون في الوحدة الترابية المغربية).

المغرب وإسرائيل واتفاق التطبيع الخياني

وكان المغرب أعلن في ديسمبر من العام الماضي، انضمامه إلى اتفاق التطبيع مع إسرائيل، لتنضم المملكة المغربية إلى (الإمارات والبحرين) في سباق الخيانة والتطبيع مع تل أبيب.

وفي غضون ذلك، احتفي في المغرب بالحصول على اعتراف من الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.

ويشمل الاتفاق إعادة فتح مكاتب اتصال في كل من تل أبيب والرباط كانت قد أُغلقت عام 2000 إبان الانتفاضة الفلسطينية، ومن ثم تبادل فتح سفارات في كلا البلدين.

الاكاديمي الإسرائيلي يثير غضباً واسعاً

وأثارت تغريدة الاكاديمي الإسرائيلي سخرية واسعة على منصات التواصل الاجتماعي حسب ما رصدت “وطن” من تعليقات صاحبت التغريدة.

وقال مغرد مغربي :” المغرب لم يعتد على الاعتماد على مرتزقة اجانب في حروبه لنا جيش جاهز وشعب مستعد للتطوع للقتال على اكثر من جبهة في آن واحد .. يمكنك القتال إلى كانب داعش او بوكو حرام “.

ويعتبر المغرب أن الصحراء الغربية جزء من أراضيه لكن جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر تسعى لاستقلال المنطقة.

وتتهم المغرب، الجزائر بدعم جبهة البوليساريو الامر الذي وتر العلاقة بين الدولتين الجارتين.

المغرب وجهبة البوليساريو
المغرب وجهبة البوليساريو

والعام الماضي تعمّق الخلاف بين البلدين، بعد اعتراف الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب بسيادة المغرب على كامل أراضي الصحراء الغربية مقابل تطبيع المملكة علاقاتها مع إسرائيل.

والرباط التي تسيطر على ما يقرب من 80 في المائة، من أراضي الصحراء الغربية، تقترح منح هذه المنطقة الصحراوية الشاسعة حكماً ذاتياً تحت سيادتها. أما جبهة بوليساريو فتطالب، مدعومة من الجزائر، بإجراء استفتاء لتقرير المصير بإشراف الأمم المتّحدة التي أقرّت هذا الحلّ عند توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين المتحاربين في سبتمبر 1991.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.