الرئيسية » الهدهد » “باستثناء تونس”.. هل قصد عبدالمجيد تبون المغرب في تصريحاته التي أثارت الجدل؟ووككز

“باستثناء تونس”.. هل قصد عبدالمجيد تبون المغرب في تصريحاته التي أثارت الجدل؟ووككز

وطن- قال الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، إن الجزائر تعرضت لهجمات إلكترونية من قبل 97 موقعا، في دول مجاورة.

وكشف عبدالمجيد تبون هذه التفاصيل اليوم، السبت، في كلمة خلال لقاء بين الحكومة ومحافظي المدن الجزائرية.

هذا وأوضح الرئيس الجزائري أن الجزائر “تتعرض لهجمات إلكترونية كبيرة من دول الجوار باستثناء دولة تونس الشقيقة”.

ولم يحدد “تبون” النطاق الزمني لهذه الهجمات، خاصة أن هذه ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها الرئيس الجزائري عن هجمات إلكترونية.

عبدالمجيد تبون

ففي مارس الماضي، قال “تبون” إن سلطات بلاده “أحصت 97 موقعا إلكترونيا مروجا لشائعات من دول جارة”.

مضيفا أن “مروجي الإشاعات الكاذبة لا يمتون بصلة لتعاليم ديننا”.

ولفت عبدالمجيد تبون وقتها إلى أن الجزائر “تمتلك كل الإمكانيات والوسائل لمراقبة مختلف المواقع الإلكترونية المروجة للأكاذيب”.

ولمواجهة هذه التحديات، تم إنشاء أول مركز للأمن السيبراني تابع لاتصالات الجزائر، يسمح للعديد من المؤسسات والهيئات الاستفادة من خدماته من أجل مواجهة هذه الهجمات.

أزمة المغرب والجزائر

ولطالما ساد التوتر العلاقات بين الجزائر والمغرب، خصوصاً على خلفية ملف الصحراء الغربية، المستعمرة الإسبانية السابقة التي يعتبرها المغرب جزءاً لا يتجزّأ من أراضيه.

فيما تدعم الجزائر الجبهة الشعبيّة لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب “بوليساريو” التي تطالب باستقلال الإقليم.

وفي أبريل الماضي، تم تداول معلومات لم تؤكَد رسميا، عن مقتل أحد القادة الصحراويين من جبهة البوليساريو في أعقاب غارة بطائرة مسيرة مغربية.

وتعمق الخلاف العام الماضي بين البلدين، بعد اعتراف الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، بسيادة المغرب على كامل أراضي الصحراء الغربية، في مقابل تطبيع المملكة علاقاتها مع إسرائيل.

الجزائر تغلق مجالها الجوي أمام المغرب

هذا وأغلقت الجزائر مجالها الجوي أمام المغرب، في خطوة تشير إلى المزيد من التدهور في العلاقات بين البلدين.

وأعلنت الحكومة الجزائرية قبل يومين، أن القرار يشمل جميع الطائرات المدنية والعسكرية، وأنه دخل فوراً حيّز التنفيذ.

واتهمت الجزائر المغرب بمواصلة الاستفزازات والممارسات العدائية.

وتشهد العلاقات الجزائرية المغربية توترا منذ عقود، بسبب قضية الصحراء الغربية على وجه الخصوص. والحدود بين الدولتين الجارتين مغلقة منذ عام 1994.

وفي يوليو، استدعت الجزائر سفيرها في المغرب للتشاور، بعد أن أعرب مبعوث المغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، عن دعمه لتقرير المصير لمنطقة القبائل الجزائرية.

وقبل نحو شهر، قررت الجزائر قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، متهمة الرباط بالقيام بـ”أعمال عدائية”.

واتهمت الجزائر جماعات إرهابية بالوقوف خلف حرائق غابات ضخمة شهدتها البلاد الشهر الماضي، وقالت إن “إحدى هذه الجماعات الإرهابية مدعومة من المغرب”.

ونفى المغرب آنذاك مزاعم التواطؤ في حرائق الغابات المميتة التي اندلعت عبر الحدود بين البلدين.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.