الرئيسية » الهدهد » سيد من وعد ووفى.. هاشتاج يتصدر الترند في لبنان بعد دخول شاحنات الوقود الإيرانية

سيد من وعد ووفى.. هاشتاج يتصدر الترند في لبنان بعد دخول شاحنات الوقود الإيرانية

وطن- كشف تلفزيون المنار اللبناني، عن أن حزب الله بدأ الخميس، في إدخال الوقود الإيراني إلى لبنان عبر سوريا، في خطوة تقول الجماعة إنها تهدف إلى تخفيف أزمة طاقة خانقة، فيما قال معارضوها إنها تعرّض البلاد لخطر العقوبات الأمريكية.

ونقل “المنار” عن مراسله القول إن قافلة من نحو 20 شاحنة تحمل زيت وقود إيرانياً دخلت لبنان، فيما قال حزب الله المدعوم من إيران إن السفينة التي تحمل الوقود رست في سوريا يوم الأحد.

ويأتي هذا بعد أن أعلن حزب الله أنه يعمل على جلب الوقود من إيران في الوقت الذي يعاني فيه البلد من نقص حاد في الكهرباء والبنزين؛ إذ قال نصر الله في خطاب بثه التلفزيون بمناسبة يوم عاشوراء: “إن شاء الله ستصل هذه السفينة والسفن الأخرى بخير وسلام”.

سيد من وعد ووفى

ودشن ناشطون للبنانيون هاشتاجاً حمل وسم ” #سيد_من_وعد_ووفي” لشكر الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الذي يصفونه بالسيد في إشارة إلى عظمته بالنسبة لأنصار حزب الله.

وعلق حسام طه قائلاً :” المقاومة القوية القادرة تُدخِل قافلة النفط إلى لبنان”.

بينما علقت عبير قائلة :” استقبلوهم بالرز والورد والزغاريد، أهل الصبر كسروا الحصار وازالوا الحدود “.

يُشار إلى أنه منذ نحو عامين، يعاني البلد أزمة اقتصادية هي الأسوأ في تاريخه الحديث، ما سبب شُحاً في الوقود والأدوية وسلع أساسية أخرى، بسبب عدم توافر النقد الأجنبي الذي كان يؤمنه المصرف المركزي لدعم استيراد تلك المواد.

حسن نصرالله وعد اللبنانيين وهدد

كما تحدث نصر الله بشأن أزمة الوقود قائلاً: “أؤكد إن شاء الله سنأتي قطعاً بالمازوت والبنزين من إيران (حليفة حزب الله)، والموضوع محسوم، وفي هذين اليومين أُبلغكم متى”.

يُذكر أنه في أكثر من مناسبة أعرب نصر الله عن استعداد طهران لتزويد بيروت بالوقود، بينما تتهم عواصم إقليمية وغربية “حزب الله” بمحاولة الهيمنة على لبنان لصالح إيران، وهو ما تنفي الجماعة صحته.

في 11 أغسطس/آب الجاري، قرر مصرف لبنان المركزي إصدار اعتمادات استيراد المحروقات بسعر صرف السوق، حيث يتجاوز سعر الدولار 20 ألف ليرة، بعدما كان يعتمد سعر 3900 ليرة للدولار لاستيرادها سابقاً.

ويعني قرار المركزي اللبناني رفعاً كاملاً للدعم عن الوقود، وقوبل القرار برفض من حكومة تصريف الأعمال وأثار احتجاجات شعبية واسعة.

ويشهد البلد الشرق أوسطي منذ أشهر شحاً في الوقود والأدوية وسلع أساسية أخرى، بسبب عدم توفر النقد الأجنبي الذي كان يؤمنه المصرف المركزي لواردات البلاد من السلع الأساسية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.