الرئيسية » الهدهد » عبدالخالق عبدالله يبرر خيانة الإمارات وتطبيعها: دعمنا لفلسطين لم يتراجع شبرا واحدا

عبدالخالق عبدالله يبرر خيانة الإمارات وتطبيعها: دعمنا لفلسطين لم يتراجع شبرا واحدا

وطن- لازال مستشار ولي عهد أبو ظبي الأكاديمي الإماراتي الدكتور عبدالخالق عبدالله، يدافع عن خيانة بلاده الإمارات وتطبيعها مع الكيان المحتل بعد مرور عام على هذه الاتفاقيات الخيانية التي عرفت بـ”اتفاقات أبرهام” وبدأتها الإمارات والبحرين.

وحاول عبدالخالق عبدالله، في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) تبرير موقف الإمارات المطبعة بعد التغير الكبير بالخارطة السياسية في المنطقة والذي جعل اتفاقات التطبيع بدون جدوى خاصة بعد رحيل ترامب وصعود الديمقراطيين بقيادة جو بايدن.

وقال وفق ما رصدت (وطن):”بعد سنة على توقيع اتفاقية سلام مع اسرائيل، لا احتفال بهذه المناسبة في الإمارات، ومن اندفع وتحمس للتطبيع تراجع على مضض.”

عبدالخالق عبدالله يتحدث عن التطبيع

وأضاف مستشار ابن زايد:” المنتوجات الاسرائيلية اختفت من أسواق الإمارات بسبب عدم الإقبال، حتى أمريكا لم تحتفل بالمناسبة، ودعم الإمارات لقضية فلسطين العادلة لم يتراجع شبرًا واحدًا.”

ويشار إلى أنه أمس، الأربعاء، احتفلت سفارة الإمارات في تل أبيب، بمرور عام، على اتفاق التطبيع مع إسرائيل، بلافتات، نشرتها في تل أبيب والقدس الغربية.

وعلّقت السفارة لافتات كبيرة في تل أبيب والقدس الغربية، كُتب عليها باللغات العربية والعبرية الانجليزية “السلام هو مستقبل أبنائنا”.

وتضمنت اللافتات العلمين الإسرائيلي والإماراتي.

وقال موقع “إسرائيل بالعربية“، التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية في تغريدة على تويتر “دشنت سفارة الإمارات في إسرائيل، حملة في تل أبيب والقدس، بمناسبة الذكرى الأولى لاتفاقية السلام الإبراهيمي”.

وعلّق وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد في تغريدة على تويتر قائلا “من أجل المستقبل، من أجل مستقبل أولادنا”.

وأضاف “شكرا سفارة الإمارات في تل أبيب”.

انتقاد الاكاديمي الإماراتي

وقوبلت تغريدة عبدالخالق عبدالله بهجوم واسع من قبل متابعيه، وكتب أحدهم:”خسرتم الرهان قال لكم ترامب اعلنوا علاقتكم مع العصابات الصهيونية وانا سوف امسح ايران. وكانت النتيجة انه انسحب واليوم بايدن يكمل الانسحاب.”

وأضاف:”أنتم دويلة وهذا ليس عيب كان الأجدر بكم البقاء على الحياد كحد ادنى ولكنكم اخترتم اللعب مع الكبار والنتيجة ستضيع الامارات وتفقد هويتها.”

وسخر منه رياض السمور:”يا راجل  اليوم بلومبيرغ بتقول إنكم ستستثمرون الف مليار دولار ( ترليون) بالكيان على عشر سنوات. ما لم تفعله أمريكا والغرب كله وربما يتضاعف الرقم مع انه كيان مخروم.”

وأمس، كانت الذكرى السنوية الأولى، للاتفاق الذي تم التوقيع عليه في البيت الأبيض بين إسرائيل والإمارات والبحرين، في 15 سبتمبر 2020.

وخَلَت إسرائيل، التي تحيي الأربعاء والخميس، يوم الغفران اليهودي، من أي مظاهر احتفالية بهذه المناسبة.

وتتوقف الحركة كليا في إسرائيل، بدءا من مساء الأربعاء وحتى مساء الخميس حيث يعتبر يوم صيام لليهود.

الإمارات تهدف لنشاط اقتصادي مع إسرائيل بقيمة تريليون دولار بحلول 2031

هذا وقال وزير الاقتصاد الإماراتي عبد الله بن طوق المري، إن الإمارات تهدف لأن ترفع قيمة النشاط الاقتصادي مع إسرائيل لأكثر من تريليون دولار خلال السنوات العشر المقبلة، وإنه يأمل في أن تتعاون الدولتان في جميع المجالات من الرعاية الصحية إلى تغيرات المناخ.

ووقعت الإمارات عشرات من مذكرات التفاهم مع حليفتها الجديدة في العام، منذ أن أصبحت أول دولة عربية تطبّع العلاقات مع إسرائيل في القرن الحالي.

ولم يتضح على الفور كيف يتوقع البلدان الوصول لهدف نشاط اقتصادي بتريليون دولار خلال العقد القادم، علما بأن حجم الناتج المحلي الإجمالي لكل منهما يبلغ نحو 400 مليار دولار.

وقال الوزير في مؤتمر صحفي عن بعد، الاثنين، إن حجم التجارة بين البلدين يبلغ ما بين 600 و700 مليون دولار، مضيفا أن الوصول لهذا المستوى في عام واحد إنجاز في حد ذاته.

حجم التجارة بين إسرائيل والإمارات

وذكر “نتطلع لخلق نشاط اقتصادي بمليار دولار على مدار العقد المقبل”، مضيفا أنه يجري التحرك في العديد من المجالات على صعيد الفرص الاقتصادية.

وقالت الحكومة الإسرائيلية إنها تتوقع أن يصل حجم التجارة مع الإمارات إلى مليار دولار بنهاية 2021، وإلى 3 مليارات في 3 أعوام، ولكنه يظل أقل بكثير من صادرات الإمارات للسعودية التي تتصدر شركاءها التجاريين، وقد بلغت 24 مليار دولار في 2019.

وقال أديب باروخ رئيس مجلس إدارة معهد التصدير الإسرائيلي “فُتحت نافذة جديدة للفرص منذ هذا الاتفاق، والاقتصاد يغير وجه المنطقة، ويقدم أساسا دبلوماسيا لتعزيز العلاقات بيننا”.

وتشمل الصفقات التي تم الإعلان عنها: 40 مذكرة تفاهم، ونحو 30 اتفاقا آخر، متعلقات بالقطاعات المالية والطاقة والرياضة والزراعة والطيران والفضاء والإعلام.

ولكن الهدوء يكتنف صندوقا حجمه 3 مليارات دولار، أعلنت الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات عن تأسيسه لتشجيع القطاع الخاص والتعاون الإقليمي، وكذلك صندوق حجمه 10 مليارات دولار تأتي أمواله من القطاع الخاص والحكومة للاستثمار في القطاعات الإستراتيجية الإسرائيلية.

وقال المعهد وأكبر بنوك إسرائيل “هبوعليم” إنهما يخططان لإيفاد بعثة من 240 رجل أعمال ورائد أعمال إلى أبو ظبي ودبي الشهر المقبل.

وتستهدف البعثة شركات ترى الإمارات أن بوسعها التعاون معها في التكنولوجيا المتقدمة، فضلا عن شركات في قطاع البناء والصناعة والنقل الذكي.

وتظهر بيانات رسمية إسرائيلية أن حجم التجارة بين البلدين في السلع بلغ 610 ملايين دولار في أول 7 أشهر من العام الجاري، من بينها صادرات إماراتية لإسرائيل بقيمة 400 مليون دولار، نصفها من الألماس.

ووقّعت إسرائيل في 15 سبتمبر في واشنطن اتّفاق إقامة علاقات مع كل من الإمارات والبحرين، برعاية الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وحضوره.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.