الرئيسية » الهدهد » ناشطة أمريكية تقطع حديث جاريد كوشنير خلال تفاخره باتفاق التطبيع الخياني (فيديو)

ناشطة أمريكية تقطع حديث جاريد كوشنير خلال تفاخره باتفاق التطبيع الخياني (فيديو)

وطن- وضعت ناشطة أمريكية، صهر الرئيس الامريكي السابق جاريد كوشنير، في حرج شديد، خلال كلمته أثناء احتفال الولايات المتحدة واسرائيل امس بمرور عام على توقيع اتفاق التطبيع أو ما عرف “اتفاقيات إبراهيم” وهو الاتفاق الذي أدى إلى تطبيع 4 دول عربية علاقاتها مع إسرائيل.

وافتتح كوشنير في هذه المناسبة “معهد السلام لاتفاقيات إبراهيم” حيث يعتبر كوشنبر أحد ابرز المهندسين لهذه الاتفاقيات.

ناشطة أمريكية تصرخ في وجه كوشنير

وخلال كلمته أمام مسؤولين من (اسرائيل والامارات والبحرين والسودان والمغرب)، قطعت ناشطة أمريكية حديث كوشنير صارخة في وجهه (لا سلام حتى يتحرر الفلسطينيون).

وظهر كوشنير مرتبكاً بعدما قاطعته الناشطة الامريكية، الا أنه تدارك الامر وابتسم للكاميرات التي كانت تصوره.

وسريعاً تدخل رجال الامن وأوقفوا الفتاة محاولين إخراجها من قاعة المؤتمر الذي كان كوشنير يخطب خلاله.

وقال كوشنير إن المعهد يهدف الى مواصلة زخم الاتفاقيات، خصوصا من خلال وسائل اقتصادية، واضاف انه “يجب المحاولة لادخال دول اضافية الى دائرة السلام”.

اتفاقيات إبراهيم (التطبيع)

وأفقدت مغادرة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، البيت الأبيض، مطلع العام الجاري، “اتفاقيات إبراهيم”، الزخم الذي حظيت به، بعد انطلاقها في العام الأخير من ولاية الرئيس.

وغاب مصطلح “اتفاقيات إبراهيم” عن قاموس إدارة الرئيس جو بايدن، مع إعلان الناطق بلسان وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، في أكثر من مناسبة، تفضيل إدارته استخدام مصطلح “اتفاقيات التطبيع”.

وكان إعلان الرئيس الأمريكي السابق ترامب في 13 أغسطس/آب 2020، قرار الإمارات وإسرائيل تطبيع العلاقات بين البلدين، قد فاجأ العالم.

وبتوقيع الإمارات والبحرين في 15 سبتمبر/أيلول 2020، بالبيت الأبيض على إعلان إبراهيم لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، فإن العملية اكتسبت زخما كبيرا.

وما لبثت أن انضمت السودان، بإعلانها في 23 أكتوبر/تشرين أول 2020 تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، ثم إعلان الولايات المتحدة في 10 ديسمبر/كانون أول 2020 قرار إسرائيل والمغرب، إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وفي حينه، تحدّث مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون عن إمكانية انضمام 5 إلى 10 دول عربية وإسلامية، إلى هذه العملية.

لكنْ ومع مغادرة ترامب البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني 2021، فإن أحاديث قرب توقيع بلدان عربية وإسلامية اتفاقيات لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، غابت عن عناوين الأخبار.

ويرى شلومو غانور، المحلل السياسي الإسرائيلي، أن “الأحداث على المسار الفلسطيني-الإسرائيلي” والتغييرات الجيوسياسية في المنطقة والعالم، وخاصة تغيير الإدارة الأمريكية، أدت – إلى حد ما – إلى انحسار عملية التطبيع.

لكنّ غانور، يقول إن “العلاقات التطبيعية بعد مرور عام، حققت نوعا من التقدم وبعض من الأهداف التي كانت مرجوة منها”.

وكان الرئيس بايدن قد أعلن تبنيه خيار “حل الدولتين”، وسعيه إلى إعادة المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية، بعد أن كان سلفه قد رفض هذا الحل.

واختفت عن الطاولة، ما تسمى خطة “صفقة القرن” التي وضعها الرئيس السابق ورفضها الفلسطينيون بشدة. حسب الاناضول

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.