الرئيسية » الهدهد » شاهد ما حدث لمذيع “الجزيرة” أحمد طه داخل السفارة المصرية في الدوحة

شاهد ما حدث لمذيع “الجزيرة” أحمد طه داخل السفارة المصرية في الدوحة

وطن- بث الإعلامي والمذيع المصري بقناة “الجزيرة” القطرية أحمد طه، مقطعا مصورا أثار جدلا واسعا من داخل السفارة المصرية في الدوحة.

احتجاز جواز سفر مذيع الجزيرة

وقال أحمد طه في المقطع من داخل السفارة إنه تم سحب جواز سفره بحجة الكشف الأمني عليه، وحمل الموظف الذي سحب جوازه وظهر في المقطع المسؤولية.

وتابع “طه” الذي يقيم في قطر منذ سنوات: “عندما ذهبت إلى السفارة المصرية تسلم أحد الموظفين جواز السفر الخاص بي منذ ساعتين ورفض تسليمه لي مرة أخرى بحجة إجراء كشف عليه، وهو إجراء لا يفترض أن تقوم به السفارة”.

وأضاف: “أنتظر منذ ساعتين ويرفض الموظف إعطائي جواز السفر”.

هذا وذكرت زميلته بقناة الجزيرة حياة اليماني في وقت لاحق، أن مشكلة زميلها أحمد طه تم حلها.

وكتبت في تغريدة رصدتها (وطن):”الحمد لله، خرج الزميل أحمد طه بعد أن اعتذر موظفان من السفارة و أعادوا له جواز سفره دون تقديم أي مبرر لمسألة ” هنكشف على جوازك”

وجاء هذا رغم ما تشهده العلاقات المصرية القطرية من خطوات إيجابية في طريق عودتها إلى وضعها الطبيعي، بعد توقيع “بيان العلا” في يناير الماضي بالسعودية، والذي أسدل الستار على الأزمة.

ومؤخرا عقد أكثر من لقاء بين القاهرة والدوحة، كما تم تعيين سفيرين في البلدين، وكذلك التقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مؤخرا على هامش قمة بغداد.

ورغم ذلك لا تزال القاهرة تعتقل 4 من صحفيي “الجزيرة”، كما يخشى المئات من الناشطين والمعارضين المتواجدين في قطر العودة إلى مصر خشية القبض عليهم.

وفد قطري في القاهرة بعد لقاء الأمير تميم والسيسي

وشهدت العاصمة المصرية القاهرة، نهاية أغسطس الماضي، انعقاد اجتماع لجنة المتابعة المصرية القطرية لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين خلال المرحلة المقبلة.

ويأتي ذلك بعد لقاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، يوم السبت 28 أغسطس الماضي، في العراق على هامش مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة.

وترأس الجانب المصري السفير ياسر عثمان مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية، والجانب القطري السفير علي بن فهد الهاجري المبعوث الخاص لوزير الخارجية للشؤون الإقليمية.

وجرى خلال الاجتماع استعراض الملفات المدرجة على جدول أعمال اللجنة، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين خلال المرحلة المقبلة.

أمير قطر وعبدالفتاح السيسي في أول لقاء بينهما وجها لوجه

والشهر الماضي قالت وكالة الأنباء القطرية “قنا” إن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، بحث مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال اللقاء الذي عقد بينهما في بغداد تطوير العلاقات الثنائية والقضايا الدولية والإقليمية الملحة.

ويعد هذا اللقاء هو الأول وجها لوجه بين السيسي والشيخ تميم، منذ صعود السيسي لسدة الحكم في مصر عبر انقلاب عسكري قاده ضد الرئيس الراحل محمد مرسي.

أمير قطر والسيسي في بغداد

ورفضت الدوحة انقلاب السيسي على مرسي ورفضت التعامل مع النظام المصري، ثم جاءت المقاطعة وحصار قطر الجائر الذي شارك فيه السيسي، لتنتهي هذه المقاطعة التي استمرت أكثر من 3 سنوات بمصالحة خلال قمة العلا بالسعودية.

هذا وأفادت وكالة الأنباء القطرية بأن الأمير تميم والسيسي وخلال اللقاء الذي عقد بينهما على هامش مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، “استعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تنميتها وتعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة أبرز المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك”.

ويشار إلى أن هذه اللقاء جاء بعد أيام من تسلم وزير الخارجية المصري سامح شكري أوراق اعتماد السفير القطري المفوض فوق العادة لدى القاهرة سالم مبارك آل شافي.

وشهد مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة اللقاء الأول بين أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني والرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ أن قررت مصر قطع علاقاتها مع قطر في عام 2017، لكن وقعت المصالحة بين الدولتين بعد توقيع بيان العلا في السعودية مطلع العام الجاري، وأسدل الستار على الأزمة الخليجية.

وخلال لقائه بالرئيس المصري، أعرب أمير دولة قطر عن تقديره للتطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات المصرية القطرية، كما أشاد بما تم في الآونة الأخيرة من تبادل للزيارات واستئناف لأطر التعاون بين البلدين، بحسب بيان صادر عن الرئاسة المصرية.

وأكد أمير قطر خلال اللقاء أيضا على أن قطر تتطلع لتعزيز التباحث مع مصر حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية، بما يخدم تطلعات الدولتين، خاصة في ضوء الدور الاستراتيجي والمحوري الذي تقوم به الأخيرة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في سبيل ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية على الصعيد الإقليمي وفي إطار الدفاع عن قضايا الأمة العربية.

كما تم التوافق في اللقاء على أهمية مواصلة التشاور والعمل من أجل دفع العلاقات بين مصر وقطر خلال المرحلة المقبلة، وكذلك استمرار الخطوات المتبادلة بهدف استئناف مختلف آليات التعاون الثنائي، تماشيا مع ما يشهده مسار العلاقات المصرية القطرية من تقدم في إطار ما نص عليه “بيان العلا”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.