الرئيسية » الهدهد » طالبان تعلن انتهاء الحرب رسمياً في أفغانستان بعد سيطرتها على بانشير ومصير أحمد مسعود غامض

طالبان تعلن انتهاء الحرب رسمياً في أفغانستان بعد سيطرتها على بانشير ومصير أحمد مسعود غامض

وطن- أعلن المتحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، الاثنين، انتهاء الحرب رسمياً في أفغانستان بعد السيطرة على ولاية بانشير.

وأضاف مجاهد في بيان، “فبهذا النصر والتمكين خرجت بلادنا من الحروب بشكل كامل، وبإذن الله ستنعم أفغانستان بالحرية والاستقلال والازدهار، وسيعيش شعبها في آمان ورفاهية واطمئنان”.

عناصر طالبان يسيطرون على مجمع حاكم بانشير

وأظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي أعضاء من طالبان يقفون أمام بوابة مجمع حاكم إقليم بانشير.

وغرد أحمد مسعود زعيم الجماعة المعارضة في بانشير على تويتر قائلا انه بخير بعد سيطرة طالبان على ولاية بنجشير، بحسب وكالة رويترز.

https://twitter.com/LoveLiberty_2/status/1434759872554446850

ويأتي هذا بعد أن كانت الحركة قد قالت، في وقت سابق من الأحد، إن قواتها دخلت عاصمة إقليم بنجشير الذي تحصَّنت فيه القوات التي تعارضها منذ سيطرة الحركة على كابول قبل ثلاثة أسابيع.

إذ قال المتحدث باسم طالبان، بلال كريمي، على “تويتر”، إن الحركة سيطرت على مقر الشرطة ومركز منطقة رخة قرب بازاراك عاصمة الإقليم، وإن قوات المعارضة تكبدت خسائر فادحة في صفوفها، إضافة لأسر العديد وضبط مركبات وأسلحة وذخائر.

كريمي أشار إلى أن القتال يدور حالياً في بازاراك. ولم يتسنّ التأكد من المعلومات التي وردت على حسابات أخرى على تويتر تعود لشخصيات بارزة من الحركة.

حينها قال مسؤولون إن قوات الحركة سيطرت بالكامل على بنجشير، لكن القتال متواصل منذ أيام ويزعم كل طرف أنه كبّد الآخر عدداً كبيراً من القتلى والمصابين.

أحمد مسعود قائد ولاية بانشير

وكان زعيم المجموعات المسيطرة على بانشير، أحمد مسعود، قد أعلن الأحد، استعداده للتفاوض مع حركة الاسلامية في حال أوقفت القتال وسحبت قواتها من بانشير ومنطقة أندراب.

وقال مسعود في بيان عبر حسابه بموقع “فيسبوك”، الأحد، إن “جبهة المقاومة الوطنية” التي يقودها تؤيد الحل السلمي ومستعدة لوقف القتال بشكل فوري للوصول إلى السلام الدائم في حال أوقفت طالبان هجماتها وعملياتها العسكرية في بانشير وأندراب.

وبانشير، هي مسقط رأس أحمد شاه مسعود، أحد أهم قادة المقاومة ضد الاحتلال السوفيتي في أفغانستان بين 1979 و1989، وقتل قبل يومين من تفجيرات 11 سبتمبر/ أيلول 2001.

وبعد سيطرة “طالبان” على أفغانستان، أعلن أحمد مسعود، نجل أحمد شاه مسعود، مواصلة النضال ضدها، واتخاذه خطوات عملية بهذا الصدد، وحشد مجموعات مختلفة تحت راية “الجبهة الموحدة” التي يُطلق عليها أيضا “تحالف الشمال”.

وانضم إلى أحمد مسعود، أمر الله صالح نائب الرئيس الأفغاني السابق، الذي يعتبر نفسه الرئيس الشرعي لأفغانستان، بعد فرار الرئيس أشرف غني، كما انضم إليه آلاف الجنود من الجيش الأفغاني، الذي انهار بعد انسحاب القوات الأمريكية وسقوط كابول بيد “طالبان”.

وسيطرت “طالبان” على أفغانستان، خلال 10 أيام، بموازاة مرحلة أخيرة من انسحاب عسكري أمريكي اكتمل نهاية أغسطس/ آب الماضي.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.