الرئيسية » حياتنا » التهاب اللثة .. تعرّفوا على أسبابه وأعراضه وكيف يمكنكم منع حدوثه

التهاب اللثة .. تعرّفوا على أسبابه وأعراضه وكيف يمكنكم منع حدوثه

وطن – نشرت مجلة “سابير فيفير” الإسبانية، تقريرا تحدثت فيه عن نزيف اللثة، الذي يعد أحد علامات مرض التهاب اللثة الشائع بين الناس، ويعرف بأنه تهيج واحمرار في اللثة، ناهيك عن أنها تعتبر حالة مرضية، تستوجب تدخل أخصائي الأسنان، حتى لا تصبح الحالة أخطر مما كان متوقعا. كما أن ترسبات الأسنان ووجود طبقة البلاك، تتسبب في التهاب اللثة، ولا ينبغي اعتباره أمرا طبيعيًا أبدا، لأنه علامة واضحة على المرض.

وبلاك الأسنان، يعد مادة شفافة بها لُزوجة، تظهر على الأسنان واللثة، وتحتوي هذه المادة على بكتيريا، تقوم بإنتاج الأحماض وبعض المواد الكيميائية الضارة بالأسنان.

خبير أعشاب لـ”وطن”: هذا هو علاج الإلتهابات على مستوى الفم واللثة

 

وقالت المجلة في تقريرها الذي ترجمته “وطن”، أنه في حال تراكمت هذه الطبقة على حافة اللثة والسن، ستساهم في التهاب اللثة وبالتالي سيحدث نزيف.

وبالنظر إلى هذه الأعراض، ستُصاب اللثة بالتهاب.

وإذا لم يتم إزالة بلاك الأسنان، سوف يصبح صلبا ويتحول إلى جير الأسنان الذي يصعب إزالته ويستدعي زيارة الطبيب.

في سياق متصل، عندما لا يتم علاج التهاب اللثة، فإنه يؤدي بالضرورة إلى التهاب دواعم السن، والذي يتسبب في تدمير الأنسجة الداعمة للأسنان و العظام واللثة.

أعراض تَظهر عند حدوث التهاب اللثة

*نزيف اللثة.

*عدم الشعور بالراحة عند الأكل.

*الألم المستمر.

*رائحة الفم الكريهة.

*تورم اللثة.

لكن في المقابل، إذا تمت إزالة البلاك بمساعدة أخصائي الأسنان، وتعاون المريض في أسرع وقت ممكن، فسيكون هناك تحسن ملحوظ على مستوى اللثة.

عن طريق الأسنان السليمة، يمكن مضغ الطعام وابتلاعه بطريقة سهلة، وبالتالي ستكون عملية الهضم صحية أكثر، فضلا عن أن النطق الصحيح للأصوات والتواصل مع الآخرين، يساعد في المحافظة على سلامة الأسنان، كما أنه سيتم تقليل دخول البكتيريا إلى الجسم ويمنع ظهور أو تفاقم مشاكل القلب والأوعية الدموية والرئة، وكذلك مرض السكري أو حتى مرض الزهايمر.

هل تريد أسنان نظيفة وصحية؟ تناول هذه الأطعمة

 

إن الأشخاص الذين يعتنون بأسنانهم ولثّتهم بشكل صحيح، لديهم مخاطر أقل للإصابة بالتهابات، وجفاف الفم وسرطان الفم وتسوس الأسنان، بالإضافة إلى مشاكل اللثة الناتجة عن تراكم البلاك الجرثومي والجير، في مناطق ما بين الأسنان وقاعدة اللثة، ما يتسبب أحيانا في فقدان الأسنان.

ما هي العوامل التي يمكن أن تساعد في ظهور مادة البلاك؟

يمكن لبعض العوامل أن تعزز من ظهور البلاك على الأسنان. من بينها، جفاف الفم أو ظهور عناصر في الفم، تعيق عملية تنظيف الأسنان، على غرار، الحشوات، وأجهزة أقواس تقويم الأسنان.

هناك أيضًا سلسلة من العوامل، التي يمكن أن تغير الاستجابة الدفاعية لجسمنا، مثل استهلاك التبغ، وارتفاع السكر في الدم لدى مرضى السكري، واضطرابات الدم (قلة العدلات)، إلى جانب، قلة استهلاك الأدوية المضادة للأكسدة أو استهلاك بعض الأدوية، التي يمكن أن تسبب التهاب اللثة.

كيف يمكنني منع نزيف اللثة؟

إذا لاحظت نزيفا في لثتك، فإن أول شيء يجب عليك فعله، هو الذهاب إلى طبيب الأسنان الخاص بك، لتحديد التشخيص الصحيح.

تترافق بعض أمراض اللثة مع نزيف اللثة، مما يؤدي إلى فقدان كمية كبيرة من العظام الداعمة في وقت قصير جدًا. لذلك من المهم جدًا تشخيص الحالة قبل فوات الأوان.

فيما يلي بعض التوصيات لتجنب ظهور التهاب اللثة:

*تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين على الأقل يوميًا، بمعجون أسنان يحتوي على الفلورايد، حيث انه سيساهم في إزالة اللويحة السنية التي تسبب الالتهاب.

*استخدام خيط تنظيف الأسنان أو تنظيف ما بين الأسنان بالفرشاة، بالإضافة إلى استخدام غسول للفم، لضمان النظافة الكاملة للأسنان في المناطق، التي يصعب الوصول إليهَا بالفرشاة العادية.

*تخلص من استهلاك التبغ.

*قلل من تناول السكر بين الوجبات.

*اذهب بانتظام إلى طبيب أسنانك، لإجراء فحص طبي مرتين في السنة على الأقل.

*إذا كنت ترتدي أقواس تقويم الأسنان، فسيكون من السهل تكوين مادة البلاك على الأسنان، لذلك ينبغي عليك أن تداوم على تنظيف سطح الأسنان وأقواس تقويم الأسنان بالكامل وبعناية شديدة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.