الرئيسية » حياتنا » أنجلينا جولي تثير الجدل بما كشفته عن تجربتها أثناء علاقتها مع براد بيت!

أنجلينا جولي تثير الجدل بما كشفته عن تجربتها أثناء علاقتها مع براد بيت!

وطن – أثارت النجمة الأمريكية أنجلينا جولي، جدلاً جديداً بما كشفته عن طليقها السابق، النجم براد بيت، وسبب طلبها الطلاق.

أنجلينا: أدركت أهمية حقوق الأطفال

وقالت أنجلينا جولي في لقاء جديد، إنها كانت تخشى على سلامة أبناءها وعائلتها بأكملها عندما كانت مع براد بيت.

وتابعت أنجلينا البالغة من العمر 46 عاما: (تجربتي أثناء علاقتي ببراد بيت، جعلتني أدرك أهمية حقوق الأطفال).

وحين سألها الصحفي عن المزيد من التفاصيل عن وجه براد بيت (57 عاماً)، الآخر، قالت أنجلينا: (لا أستطيع التحدث عن الوضع بسبب قضية الحضانة الجارية، والمتعلقة بأبنائي الستة).

عنف منزلي

وخلال مقابلة أنجلينا جولي مع مجلة (غارديانز ويكند)، أومأت برأسها مؤكدة أنها كانت تلمح إلى طلاقها ومزاعم العنف المنزلي التي ارتكبها براد بيت.

براد بيت يتخطى أنجلينا جولي بعلاقة مع هذه الممثلة التي تصغره بـ20 عاماً!

 

وحين طرح عليها الصحفي سؤالاً ما إذا كانت تخشى على سلامة أطفالها أثناء العلاقة، قالت جولي: (نعم. سلامة عائلتي كلها).

وحول قرارها التقدم بطلب للطلاق بعد علاقة استمرت 14 عاما مع بيت، ردت أنجلينا: (لقد استغرق الأمر الكثير من أجل أن أكون في وضع شعرت فيه أنني مضطرة للانفصال عن والد أبنائي).

تجربة مروعة

ووصف أنجلينا ما حدث بـ(التجربة المروعة)، مؤكدة أنها أصيبت بسببها بصدمة نفسية ومحطمة استمرت طوال العقد الماضي.

وأشارت أنجلينا إلى أنه على الرغم من كل هذا، فقد أرادت أن تلتئم أسرتها بأكملها، بما في ذلك والد أبنائها، وأن تنعم بالسلام، معقبة: (سنكون دائما عائلة).

وسبق أن اتهمت أنجلينا جولي، طليقها براد بيت في السابق، بالإساءة إلى أطفالهما، وذلك في قضية الحضانة التي لا تزال قائمة بينهما في المحكمة، لكن التفاصيل التي ذكرتها هذه المرة، رسمت صورة أخرى للنجم المحبوب جماهيرياً.

وزعمت أنجلينا سابقاً خلال معركة طلاقها والحضانة مع بيت، أنه كان مسيئا لفظيا وجسديا تجاه ابنهما الأكبر مادوكس بحسب ما ذكرت صحيفة (ديلي ميل) نقلاً عن تسريبات.

وبحسب التسريبات، فإن جولي في مارس، وتتهم في المستندات التي لا تزال تحت السرية، براد بيت بالعنف المنزلي، وتعتزم إثبات ذلك من خلال تسجيلات الفيديو وشهادات أطفالهم.

أنجلينا جولي تنازلت عن أحلامها المهنية

وفي أبريل الماضي، كشفت أنجلينا جولي عن جانب من معاناتها الشخصية والمهنية، بسبب خوضها معركة حضانة مع النجم براد بيت، على أطفالهما الستة على مدار السنوات الخمس الماضية منذ أن أنهيا حياتهما الزوجية معاً في عام 2016.

جاء ذلك في حديث لها مع Entertainment Weekly الأمريكية، ما أجبرها على عدم المشاركة في العديد من المشاريع السينمائية الكبيرة.

واعترفت الممثلة الامريكية الشهيرة، وفق صحيفة Mirror البريطانية، بأنها غير قادرة على متابعة أحلامها من بعد الانفصال، خاصةً حلم الإخراج.

تشاركت أنجلينا وبراد، في تربية الأطفال الستة، وهم: مادوكس، وباكس، وزهارا، وشيلوه، ونوكس، وفيفيان.

في المقابل، سعت الممثِّلة الأمريكية إلى أدوارٍ “أقصر” في التمثيل، حتى تتمكَّن من البقاء بالمنزل مع أكثر الأطفال.

كما قالت للمجلة: “أحب الإخراج، لكن كان لديّ تغييرٌ في الوضع العائلي لم يسمح لي بالسعي وراء ذلك لبضع سنوات”.

وأضافت: “كنت بحاجةٍ إلى القيام بأعمالٍ أقصر وأن أعود لقضاء وقت أطول في المنزل، لذا عدت إلى القيام ببعض أعمال التمثيل. هذه حقاً حقيقة الأمر”.

عودة للتمثيل

تعيش أنجلينا وبراد بيت بالقرب من بعضهما في لوس أنجلوس أثناء قيامهما برعاية أطفالهما.

فقد كانت أنجلينا أماً لستة أطفال، وقد اقتحمت عالم الإخراج بمشاركتها في فيلمي Unbroken وFirst They Killed My Father، لكنها عادت إلى أدوار التمثيل من جديد، ودورها القادم سيكون في فيلم Those Who Wish Me Dead.

أوضحت أنجلينا أن دورها لا يتعارض مع غريزة الأمومة، لأن شخصية الإطفائية التي تجسِّدها، والتي تحمل اسم هانا، تساعد صبياً مستضعفاً يبلغ من العمر 12 عاماً.

ما أسبابُ طلب الطلاق منذ البداية؟

نقل موقع Page Six عن مصدر مطّلع، أن طلب جولي الطلاق كان بعدما علمت أن بيت على علاقة مع النجمة الفرنسية ماريون كوتيار (40 عاماً)، التي كان يصور معها فيلماً مشتركاً في لندن.

وأضاف الموقع أن أنجلينا وضعت على أثر هذا الخبر مراقباً خاصاً أتاها بالخبر اليقين، عن وقوع الممثل الخمسيني الشهير بحب غيرها طيلة سنتين.

لكن مصدراً قريباً من الممثلة الفرنسية نفى “الشائعات”، مُصراً على أن كوتيار لا تزال مع شريكها الممثل والمخرج الفرنسي غيلوم كانيت.

كما كان لإدمان شرب الكحول، بحسب المصدر ذاته، دور في طلب الطلاق الذي تقدَّمت به جولي.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.