الرئيسية » تقارير » ملامح حكومة طالبان الجديدة تشكلت.. الملا برادر سيقود السفينة ونجل الملا عمر سيتولى هذا المنصب البارز

ملامح حكومة طالبان الجديدة تشكلت.. الملا برادر سيقود السفينة ونجل الملا عمر سيتولى هذا المنصب البارز

وطن- قالت مصادر في حركة طالبان، الجمعة، إن الملا برادر، رئيس المكتب السياسي للحركة، سيقود الحكومة الجديدة في أفغانستان. حسبما ذكرت وكالة رويترز للأنباء.

وأضافت المصادر أن الملا محمد يعقوب، ابن مؤسس الحركة الراحل الملا عمر، وشير محمد عباس ستانيكزاي سيتوليان مناصب بارزة في الحكومة.

ويستعد حكام أفغانستان من حركة طالبان للكشف عن حكومتهم الجديدة وسط تأرجح الاقتصاد على حافة الانهيار بعد مضي أكثر من أسبوعين على سيطرة الحركة الإسلامية على كابول وما لحقها من نهاية فوضوية لحرب دامت 20 عاماً.

تشكيل حكومة جديدة تقودها طالبان

قال المسؤول في طالبان أحمد الله متقي على وسائل التواصل الاجتماعي إنه يجري الإعداد لمراسم بالقصر الرئاسي في كابول، فيما قالت قناة تولو الخاصة إن هناك إعلاناً وشيكاً بشأن الحكومة الجديدة.

وكان مسؤول كبير بالحركة قد قال لرويترز الشهر الماضي إن من المتوقع أن يحظى زعيم الحركة الأعلى هبة الله آخوند زادة بسلطة مطلقة على مجلس حكم ويكون هناك رئيس أدنى منه مرتبة.

يقول محللون إن شرعية الحكومة الأفغانية الجديدة في نظر المانحين والمستثمرين الدوليين ستكون حاسمة بالنسبة للاقتصاد الذي سينهار على الأرجح بعد عودة الحركة إلى السلطة.

لدى الزعيم الأعلى لطالبان ثلاثة نواب هم مولوي يعقوب، ابن مؤسس الحركة الراحل الملا عمر، وسراج الدين حقاني، زعيم شبكة حقاني القوية، وعبدالغني برادر وهو من الأعضاء المؤسسين للحركة.

فقد أدارت طالبان حكومتها الأولى عبر مجلس قيادة غير منتخب فرض بقسوة تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية من عام 1996 حتى أطاحت به قوات تقودها الولايات المتحدة في 2001.

عودة الملا برادر

كانت قندهار عاصمة طالبان عندما كانوا في السلطة بين عامي 1996 و2001. وفي الولاية التي تحمل الاسم نفسه نشأت الحركة مطلع التسعينات.

الملا عبدالغني برادر المولود في ولاية أوروزغان (جنوب) ونشأ في قندهار، أحد مؤسسي الحركة مع الملا عمر، الذي توفي عام 2013، لكن لم يعلن عن ذلك لمدة عامين.

كما هي الحال بالنسبة إلى العديد من الأفغان، طبعت حياته بالغزو السوفييتي عام 1979، الذي جعله مجاهداً، ويُعتقد أن الملا برادر قاتل إلى جانب الملا عمر.

وفي 2001، بعد التدخل الأمريكي وسقوط نظام الحركة الاسلامية، قال إنه كان ضمن مجموعة صغيرة من المتمردين المستعدين للتوصل إلى اتفاق يعترفون فيه بإدارة كابول، لكن هذه المبادرة باءت بالفشل.

وكان الملا برادر القائد العسكري لطالبان عندما اعتُقل في 2010 في كراتشي بباكستان. وأطلق سراحه عام 2018 بضغط من واشنطن، ويحظى برادر باحترام مختلف فصائل الحركة التي تصغي إليه، وتم تعيينه لاحقاً رئيساً لمكتبها السياسي في قطر.

كما قاد المفاوضات مع الأمريكيين التي أدت إلى انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان، ثم محادثات السلام مع الحكومة الأفغانية التي لم تأتِ بنتيجة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.