الرئيسية » رياضة » الطفل الأفغاني مرتضى أحمدي العاشق لميسي يستغيث من جديد والسبب ؟!

الطفل الأفغاني مرتضى أحمدي العاشق لميسي يستغيث من جديد والسبب ؟!

وطن- لم يكن يعلم الطفل الأفغاني مرتضى أحمدي العاشق للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي 34 عامًا، بأن تحقيق حلمه بلقاء البرغوث سيتحول بعد ذلك إلى كابوس يطارده داخل بلده أفغانستان.

الأفغاني مرتضى أحمدي وقصته

وتعود قصة عشقه إلى الأرجنتيني ليونيل ميسي، حينما نشرت صورة له في عام 2016 وهو يرتدي قميص ليونيل ميسي المصنوع من كيس بلاستيكي، على كافة وسائل الإعلام العالمية.

وهو ما لفت أنظار ميسي الذي قام بإرسال كرة قدم وقميصين من توقيعه عن طريق منظمة الأمم المتحدة “اليونيسيف”، وكذلك تحقق حلمه في رؤية اللاعب على هامش لقاء ودي جمع نادي برشلونة الإسباني والأهلي السعودي في العاصمة القطرية الدوحة في ديسمبر عام 2016.

لكن شهرته وتحقيق هذا الحلم تحول بعد ذلك إلى كابوس يلاحقه في كل مكان بعد العودة إلى بلاده قادمًا من دولة قطر بعد لقاء ميسي، لتتعرض عائلته إلى التهديدات لاعتقادهم بأنهم حصلوا على المال بعد لقائهم اللاعب بالدوحة، أدى بهم الحال إلى الفرار من قريتهم خوفًا على طفلهم.

مرتضى أحمدي والخوف من طالبان

وأفادت وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي“، بأن الطفل الأفغاني أحمدي البالغ من العمر 10 سنوات انتقل مع عائلته إلى العاصمة كابول مع عائلته التي فرت بعد هجوم حركة طالبان على قريتهم، لكن لا مفر من الرعب بعد استيلاء الحركة على أرجاء البلاد والسيطرة على السلطة.

ونقلت الوكالة الإسبانية عن الطفل الأفغاني “مرتضى” بعد العيش مع أسرته في العاصمة كابول، قائلاً: ” أنا محاصر في منزلي ولا أستطيع الخروج، لأنني خائف جدًا من طالبان”، مضيفًا:” أريد السفر إلى أي مكان آمن، أرجوكم أنقذوني من هذا الوضع”.

شقيقة مرتضى

وفي ذات السياق، قالت شقيقة الطفل الأفغاني مرتضى أحمدي، ” ماذا سيحدث لنا؟، لقد كنا بالفعل تحت التهديد”.

وأردفت، ” ليس لدينا شرطة أو جنود يحموننا، وكلما طرق الباب يعتقد مرتضى أنهم طالبان، ويركض نحوي أو نحو والدتنا من أجل الاختباء”.

وأشارت تقارير صحفية، بأن الطفل الأفغاني أحمدي ينتمي إلى أقلية الهزارة العرقية الشيعية، التي تعرضت للاضطهاد والتعذيب على يد حركة طالبان.

وكان الطفل الأفغاني مرتضى، يمارس هواية كرة القدم مع أطفال قريته وهو يرتدى قميص ليونيل ميسي مع منتخب بلاده الأرجنتين المصنوع من البلاستيك قبل تحقيق حلمه الذي تحول إلى كابوس يطارده.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.