الرئيسية » الهدهد » مذيع الجزيرة ينتقد موقف الأردن مما يجري في درعا.. هل خذل الملك عبدالله السوريين

مذيع الجزيرة ينتقد موقف الأردن مما يجري في درعا.. هل خذل الملك عبدالله السوريين

وطن- انتقد الإعلامي المصري المذيع في قناة الجزيرة القطرية، أيمن عزام، الموقف الأردني مما يجري في مدينة درعا السورية، واصفاً إياه بالموقف المخزي عربياً وإسلامياً.

وقال مذيع الجزيرة ايمن عزام في تغريدة رصدتها “وطن”، موقف الأردن مما يحدث من مجازر النظام السوري الدموي في درعا موقف مخزي على المستوى العربي و الإسلامي ، ومشين على المستوى الإنساني ، ومعيب سياسيا “.

وأضاف الإعلامي المصري :” فدرعا المتاخمة للحدود الأردنية تمثل عمقاً استراتيجيا لها على رأي المثل المصري 🙁 صُف جنب اخواتك ) كلهم من عجينة واحدة “، في إشارة إلى تخاذل النظام الأردني.

تفاعل مع تغريدة مذيع الجزيرة حول درعا

ولاقت تغريدة الإعلامي عزام تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، فمنهم من اعتبر النظام الأردني متواطئ مع ما يجري في درعا، والبعض الأخر دافع عن النظام على اعتبار القوة الروسية تقف إلى جانب الأسد ولا تستطيع المملكة المساعدة في هذا الشأن.

وتوالت التعليقات على تغريدة أيمن عزام وفق ما رصدت “وطن” من ردود فعل واسعة.

https://twitter.com/QcLwZAD0J6mGpuF/status/1432756135572946945?s=20

والأردن من بين أكثر دول العالم تأثرا بما تشهده جارته الشمالية، فبعد أن كان على أهبة الاستعداد لإعادة تشغيل كلي لمعبره الحدودي الرابط مع سوريا “جابر – نصيب”، على أمل تنشيط الحركة الاقتصادية والتجارية، قرر في 31 يوليو/تموز الماضي إغلاقه بالكامل، مرجعا ذلك إلى “تطورات الأوضاع الأمنية في الجانب السوري”.

وفي 25 يونيو/ حزيران الماضي، فرضت قوات النظام السوري والمليشيات التابعة لها حصارا على منطقة درعا البلد بمحافظة درعا، بعد رفض المعارضة تسليم السلاح الخفيف، باعتباره مخالفا لاتفاق تم بوساطة روسية عام 2018، ونص على تسليم السلاح الثقيل والمتوسط.

وفي 26 يوليو/ تموز الماضي، توصلت لجنة المصالحة بدرعا البلد، وقوات النظام إلى اتفاق يقضي بسحب جزئي للأسلحة الخفيفة المتبقية بيد المعارضة، ووجود جزئي لقوات النظام، إلا أن الأخيرة أخلت بالاتفاق وأصرت على السيطرة الكاملة على المنطقة.

مصادر تتحدث عن اتفاق تهدئة ينهي التصعيد العسكري

وذكرت مصادر سورية عن توصل لجنة التفاوض الممثلة لدرعا مع اللجنة الأمنية التابعة للحكومة السورية وروسيا، إلى اتفاق ينهي التصعيد العسكري في المحافظة الواقعة جنوبي سوريا.

وأكد مصدر في لجنة التفاوض عن دخول الاتفاق صباح الأربعاء حيز التنفيذ بالفعل. وفق ما أبلغ “سكاي نيوز عربية“.

وأشار المصدر إلى أن الاتفاق ينص على “دخول قوات تابعة للشرطة العسكرية الروسية بمرافقة من اللواء الثامن، وإنشاء نقطة عسكرية مؤقتة جنوب درعا البلد، بهدف تثبيت وقف إطلاق النار”.

كما نص الاتفاق على “رفع علمي روسيا والنظام السوري وتمركز قوة عسكرية تابعة للجيش السوري في 4 مواقع عسكرية، على أن يجري تحديدها لاحقا”.

وكان من ضمن بنود الاتفاق تسوية أمنية لنحو 34 شخص وتسليم أسلحتهم، على أن يتم تسيير جولة لقوة عسكرية في أحياء درعا البلد والمخيم وطريق السد.

وبعد تنفيذ كافة بنود الاتفاق، يفترض أن يسحب الجيش السوري التعزيزات العسكرية من محيط الأحياء المحاصرة، ثم يفك الحصار عنها.

وكانت قوات خاصة سورية كثفت هجومها الثلاثاء على درعا البلد، وهي جيب على الحدود مع الأردن وإسرائيل، بمساعدة فصائل مسلحة موالية لإيران.

وتصاعدت حدة القتال هذا الأسبوع، بعد انهيار خطة سلام روسية كانت تهدف لتجنب شن هجوم شامل على درعا البلد، وهي المنطقة المحورية في مدينة درعا التي لا تزال خارج سلطة الدولة منذ استعادة القوات الحكومية السيطرة على محيطها في محافظة درعا عام 2018.

وقال شهود ومصادر في الجيش إن قوات سورية أطلقت العشرات من الصواريخ بدائية الصنع على درعا البلد.

ودرعا البلد هي مهد الاحتجاجات التي خرجت ضد الحكومة قبل عقد، قبل أن تنتشر في أنحاء البلاد وتتطور الأحداث إلى حرب مدمرة.

وقال سكان ومصادر في المعارضة إن الحملة الأخيرة للجيش جاءت بعد سلسلة من الهجمات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، من فصائل مسلحة على نقاط تفتيش للجيش ونقاط مراقبة في داعل وجاسم وبلدات أخرى في محافظة درعا.

وقال مصدر في مخابرات غربية إن عدة آلاف من الأسر في البلدات الواقعة بمناطق الاضطرابات فرت لمناطق أكثر أمنا قرب الحدود مع الأردن، حيث تأهب الجيش الأردني من أجل موجة محتملة جديدة من اللاجئين

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.