وطن- أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، الاثنين، وفاة القناص الإسرائيلي الذي أصيب قبل نحو 9 أيام على حدود قطاع غزة المحاصر، متأثرا بجراحه في الرأس بعد أن استهدفه شاب فلسطيني بمسدسه من وراء الجدار العازل.
وفي بيان رسمي نعى رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت، القناص الإسرائيلي بارئيل حادريا شموئيلي.
نعى رئيس الوزراء نفتالي بينيت مقاتل حرس الحدود، بارئيل حادريا شموئيلي رحمه الله، الذي توفي اليوم متأثرًا بجروحه, وقال:
"تلقيت ببالغ الأسى والحزن الخبر المر بوفاة مقاتل حرس الحدود، بارئيل حادريا شموئيلي، الذي سقط وهو يحمي أمن إسرائيل. pic.twitter.com/CH9ecFlQFy
— رئيس وزراء دولة إسرائيل (@Israelipm_ar) August 30, 2021
وقال وفق ما نقلت صفحته الرسمية بتويتر:”تلقيت ببالغ الأسى والحزن الخبر المر بوفاة مقاتل حرس الحدود، بارئيل حادريا شموئيلي، الذي سقط وهو يحمي أمن إسرائيل.”
وتابع رئيس وزراء الاحتلال في تغريدة أخرى:”لا توجد كلمات تكفي لتعزية عائلته في حدادها العميق. كان بارئيل مقاتلاً في حياته ومقاتلاً في موته.”
لا توجد كلمات تكفي لتعزية عائلته في حدادها العميق. كان بارئيل مقاتلاً في حياته ومقاتلاً في موته.
إنه قاتل من أجل البقاء على قيد الحياة حتى اللحظة الأخيرة, حيث الشعب بأسره صلى من أجل شفائه. ألتمس معانقة واحتضان عائلته التي فقدت أثمن شيء تملكه. طيّب الله ذكرى بارئيل".
— رئيس وزراء دولة إسرائيل (@Israelipm_ar) August 30, 2021
#شاهد📸| (مات العرص) … توزيع الحلوى في #غزة عقب الإعلان عن مقتل القناص الإسرائيلي الذي أصيب عند السياج الفاصل قبل 9 أيام برصاص شاب فلسطيني مسلّح بمسدس أطلق النار عليه من نافذة الجدار العازل التي كان يطلق عبرها الرصاص على الشبان المتظاهرين المطالبين بإنهاء حصار القطاع. pic.twitter.com/mQVoF50Nmc
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) August 30, 2021
مضيفا:”إنه قاتل من أجل البقاء على قيد الحياة حتى اللحظة الأخيرة, حيث الشعب بأسره صلى من أجل شفائه. ألتمس معانقة واحتضان عائلته التي فقدت أثمن شيء تملكه.”
فلسطينيون يحتفون بمقتل القناص الاسرائيلي
وعلى الجانب الآخر احتفى فلسطينيون في غزة على طريقتهم الخاصة بهلاك القناص الإسرائيلي.
وأوضحت صور ومقاطع مصورة رصدتها (وطن) قيام عدد من المواطنين بتوزيع الحلوى ابتهاجا بوفاة بارئيل حادريا.
وكانت وسائل إعلام عبرية تداولت أخر صورة للجندي الإسرائيلي القناص “بارئيل شموئيلي” الذي تم الإعلان رسمياً عن مصرعه حيث كان يقتل الأطفال الفلسطينيين على حدود غزة.
ونظم الفلسطينيون، في 21 أغسطس الجاري، مسيرة دعت إليها الفصائل الفلسطينية.
وقال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، حينها، إن عدد الإصابات بنيران الجيش الإسرائيلي بلغت 41 فلسطينيًا بجراح مختلفة، بينهم 22 طفلًا.
وأوضح القدرة أن الإصابات من بينها 27 إصابة في الأطراف السفلية، وإصابتين بالأطراف العلوية، وإصابتين في البطن والظهر، و4 إصابات في الرأس والرقبة، و6 إصابات في مناطق متفرقة من الجسم.
كورونا في فلسطين
وفي سياق آخر قالت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، اليوم الاثنين، إنه تم تسجيل 3 وفيات، و2411 إصابة جديدة بفيروس “كورونا”، خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وأوضحت الكيلة، في التقرير اليومي حول الحالة الوبائية في فلسطين، أن حالات الوفاة الثلاث سجلت في قطاع غزة وطولكرم.
وأضافت أنه تم تسجيل 558 حالة شفاء؛ لتبلغ نسبة التعافي من الفيروس 93.8%، فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 5.1% ونسبة الوفيات 1.1% من مجمل الإصابات.
وأشارت الوزيرة إلى وجود 52 مصابا بالفيروس في غرف العناية المركزة، فيما يُعالج في مراكز وأقسام كورونا في المستشفيات في الضفة الغربية 119 مريضا، بينهم 5 مرضى على أجهزة التنفس الصناعي.
وتلقى 886 ألفا و191 شخصا في الضفة الغربية وقطاع غزة جرعة واحدة من التطعيم المضاد لفيروس كورونا، بينما تلقى 454 ألفا و698 شخصا، جرعتين من اللقاح.